اليوم.. انطلاق مهرجان جرش للثقافة والفنون متضامنا مع أهالي فلسطين
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تنطلق اليوم الأربعاء، في الأردن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38، تحت شعار "ويستمر الوعد"، التي تتضامن مع أهالي فلسطين وقطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما تحتفي نسخة هذا العام باليوبيل الفضي لتولي حاكم الأردن سلطاته الدستورية.
ويشهد حفل الافتتاح، الذي سيقام في المسرح الشمالي بالمدينة الأثرية في جرش، تقديم مجموعة أعمال وطنية تتغنى بالأردن وتاريخه ودوره الكبير تجاه الأشقاء في فلسطين، فيما تبدأ فعاليات برامج المهرجان الفنية والثقافية والفكرية والفلكلورية اعتبارًا من ظهر الخميس المقبل.
ويضم المهرجان برنامجًا ثقافيًا فكريًا، يشمل مجموعة من الأمسيات الشعرية بمشاركة شعراء من الأردن والعالم العربي، ومؤتمر تجديد الفكر، وملتقى تحولات القصة القصيرة، كما يشارك بالمهرجان فنانون معروفون بالأغاني الوطنية والملتزمة، إضافة إلى نخبة من الفنانين الأردنيين.
ويسجل عدد من أبناء فلسطين حضورهم في المهرجان، من خلال مجموعة فعاليات فنية وثقافية وفلكلورية من فلسطين، مثل الشاعر الدكتور عبد الله عيسى، والفنانة سناء موسى، و"فرقة صول" القادمة من قطاع غزة. والعيسى الحاصل على شهادة الدكتوراة في الأدب، كتب في المسرح والنقد والدراسات، ومجموعات شعرية أحدثها "سماء غزة.. تلال جنين".
فيما تعرف الفنانة سناء موسى بلقب "دكتورة الأغنية الفلسطينية" لحصولها على شهادة الدكتوراة في الأعصاب، ولكونها تُعرف من خلال صوتها بالأغاني الفلكلوري والتراثي الفلسطيني وتنقله للأجيال الجديدة وخاصة للمغتربين منهم.
فيما تواصل فرقة "صول" دورها التعريفي بالقضية الفلسطينية، وتحتفي بالجرح الفلسطيني وداء النكبات الذي يصل صداه إلى أبعد مدى، عن طريق الكلمة واللحن والأشجان والصوت الحنون، والذي يغدو أقوى من أيّ صوت ويتخلل إحساسنا بكل هذه الآلام، والفرقة ستقدم خلال حلفها في المهرجان، مجموعة أغنيات تم تأليفها خصيصًا، أثناء العدوان الجاري حالياً على قطاع غزة، ومنها أغنية "أولادي عصافير الجنة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية مهرجان جرش للفنون الأغنية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
مريم بوخطامين ووام (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، انطلقت أمس فعاليات الدورة السادسة عشرة من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، التي تستمر حتى 30 أبريل 2025، في مركز أدنيك أبوظبي. وتُعَدُّ المسابقة، أكبر حدث في دولة الإمارات في مجال مسابقات المهارات التقنية والمهنية، والتي ينظّمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع».
كما انطلقت أمس أعمال منتدى القادة للتعليم التقني والمهني، المصاحب لفعاليات المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات، ليسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي، ودوره المحوري في مواجهة التحديات المجتمعية، إلى جانب تعزيز التدريب التقني والمهني بطرق مبتكرة، لمواكبة استراتيجيات التنمية المستدامة والإسهام في بناء الكفاءات الوطنية.
كشف الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التقنية والمهنية التي من شأنها تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني. جاء ذلك خلال انطلاق منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني 2025 تحت شعار «الذكاء الاصطناعي للجميع»، على هامش المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات بنسختها الـ16 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ونوه الشامسي بأنه تم خلال الفترة الماضية، استحداث وإضافة عدد من البرامج، مثل «جواز المهارات»، وهو جواز يتم من خلاله اعتماد كل الدورات مدى الحياة، التي يستفيد منها المتدرب خلال الدراسة والعمل، مشيراً إلى أنه تمت أيضاً إضافة مهارات جديدة في المسابقات هذا العام لفئة الصغار، ليصل عددها الإجمالي 34 مهارة، مثل البرمجة وتكنولوجيا السيارات والرعاية الصحية والمختبرات الكيميائية، إلى جانب تخصيص الدورات التدريبية المجانية، منوهاً بأن المسابقات هذا العام توسعت ليصل عدد الدول المشاركة 95.
وأشار الشامسي إلى أن الحدث يجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين الرواد في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، لمناقشة التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع والابتكار، فضلاً عن تعزيز جودة التعليم والتدريب التقني والمهني، مع إبراز دوره في دعم الاقتصاد، وتشجيع الشراكات الفعالة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، ومن خلال ذلك، يصبح منتدى القادة للتعليم والتدريب التقني والمهني محركاً للتغيير الإيجابي، مما يضمن بقاء التعليم والتدريب قوة دافعة في مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الصناعات والمجتمعات.
وقال الدكتور الشامسي، إن الحدث ركز في جلساته النقاشية على تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع وكيفية تطبيقه في الحياة اليومية ودوره في مجالات عدة، مثل الصحة وتمكين الشباب والاستدامة في الصناعات.
ونوه بأن المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات تقام في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» ضمن مساحة تصل إلى 11.800 متر مربع، بمشاركة أكثر من 500 متسابق عالمي للمشاركة في 34 مهارة تنافسية، ويشرف عليها أكثر من 200 خبير محلي ودولي.
وأكد أن المسابقة تقام سنوياً للاحتفاء بالمواهب الإماراتية، وللإسهام في رفع كفاءة وإنتاجية الشباب الإماراتيين، وتمكينهم من مهارات سوق العمل للمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة. كما تتماشى أهداف المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالمهن التي تستند على التعليم التقني والمهني بين الشباب الإماراتيين من أجل إعداد القوى العاملة الوطنية لخدمة النمو الاقتصادي والتكنولوجي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستقطب هذه المسابقة المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس، وفقاً للمعايير الدولية وتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
وعرض عدد من الطلاب والطالبات والخريجين قصص نجاحهم، لتكون ملهمة لأقرانهم من الطلاب، وكيف حققوا أحلامهم، والدعم غير المحدود الذي يحصلون عليه من القيادة الرشيدة.