شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصرية، الاحتفالية التي نظمها السفير محمد سمير، سفير مصر بالمملكة الأردنية الهاشمية، احتفاءً باليوم الوطني المصري، الذي يوافق الذكرى 72 لثورة يوليو، وذلك بمقر سفارة مصر بالأردن، بحضور عدد من الدبلوماسيين، والضيوف، من الجانبين المصري والأردني.

وتوجه وزير الثقافة، بالتهنئة، لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى جميع أبناء الشعب المصري بتلك المناسبة.

أحمد فؤاد هنو: نستذكر في هذا اليوم المجيد بكل فخر وإجلال إنجازات ثورتي 23 يوليو و 30 يونيو وفضلهما على نشر الثقافة والمعرفة

 

وقال وزير الثقافة في تصريحات على هامش الاحتفالية: "أحدثت ثورة 23 يوليو العظيمة، نقلة نوعية في مسيرة مصر، وتركت بصماتها على تاريخ الأمة ".

وأكد هنو، أن ثورة 23 يوليو لم تكن مجرد ثورة سياسية فحسب، بل كانت ثورة ثقافية وفكرية شاملة، فقد آمنت الثورة بأهمية الثقافة في بناء الإنسان المصري، وجعلت من نشر الوعي وتنمية الفكر مرتكزًا أساسيًا لمشروعها النهضوي.

وتابع وزير الثقافة: "إننا ونحن نحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو، نستذكر بكل فخر وإجلال إنجازات ثورتي 23 يوليو، و 30 يونيو، وفضلهما على نشر الثقافة والمعرفة، وإنشاء العديد من المؤسسات الثقافية، ودعم الفنانين والمثقفين، وتشجيعهم على الإبداع، والتعبير عن آمال الشعب المصري وطموحاته".

واختتم وزير الثقافة، قائلاً: "نؤكد عزمنا على المضي قدماً صوب طريق التقدم والازدهار، لتحقيق آمال وتطلعات الدولة المصرية في بناء الوعي الثقافي، وتعزيز مكانة مصر، كمركز ثقافي إقليمي، وحماية هويتنا، لتحيا مصر دائمًا وأبدًا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الثقافة ثورة 23 يوليو الثقافة الإنسان المصرى تاريخ الأمة

إقرأ أيضاً:

الإخوان حاولوا تصفية الثقافة المصرية

هدم ثوابت الدين «سذاجة».. والتجديد يلزمه التأويلغياب مفاهيم الفن والجمال يفسح الطريق لتغلغل الفكر الظلامىالتعليم أساس النهضة.. وكل تيار لا يؤمن بالوطن مصيره الفشليجب مواجهة الكتب الصفراء على الأرصفةقصور الثقافة غرقت فى البيروقراطية

 

الدكتور سعيد توفيق أستاذ الفلسفة المعاصرة وعلم الجمال بجامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة أحد قامات مصر الثقافية، تأثر فى أغلب كتاباته بالاتجاه (الظاهراتى) وامتداداته فى فلسفة التأويل، وهو يعمل على ترسيخ هذا الاتجاه فى واقع الثقافة العربية من خلال العديد من الدراسات النظرية والتطبيقات العملية خاصة فى مجالات الجماليات والنقد والسرد.

ولد المفكر الكبير بالقاهرة عام 1954، وحصل على ليسانس الآداب فى الفلسفة من جامعة القاهرة 1976 ثم الماجستير فى الفلسفة 1983، ثم نال درجة الدكتوراه فى الفلسفة عام 1987 بمرتبة الشرف الأولى، تدرج فى العديد من المناصب فى سلك التعليم العالى حتى تولى أمانة المجلس الأعلى.

نال الدكتور سعيد توفيق عضوية العديد من الهيئات والجمعيات العلمية داخل مصر وخارجها.

وتُوجت مسيرته الفكرية ورحلته العلمية ومشواره الأكاديمى بأكبر جائزتين فى مصر هما جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية عام 2019 والجائزة التقديرية لواحدة من أعرق المعاهد العلمية وهى جامعة القاهرة فى فرع الإنسانيات عام 2018.

أصدر الدكتور سعيد توفيق العديد من الكتب والمؤلفات المهمة التى أثرت المكتبة الثقافية والفلسفية منها: «أزمة الإبداع فى ثقافتنا المعاصرة، والخبرة الجمالية، وجدل حول علم الجمال، وتأويل الفن والدين، معنى الجميل فى الفن» إضافة إلى الكتب المترجمة، وفى كتابه «الخاطرات» يبحر المفكر الكبير ليعرض رؤيته وتأملاته الفلسفية التى استخلصها خلال مسيرته مع الفلسفة لأكثر من أربعة عقود، وقد انصب اهتمامه على فلسفة الحياة والوجود، حتى استطاع أن ينزل بالفلسفة من برجها العاجى.

«الوفد» التقت المفكر الكبير الدكتور سعيد توفيق الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للثقافة، وهذا نص الحوار،،

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: ننفذ خطة لمد الفعاليات الثقافية المصرية إلى إفريقيا
  • وزير الثقافة يُعلن اختيار اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي
  • وزير الثقافة يُعلن اختيار "اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب"
  • تقرير للجزيرة .. تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته
  • تضامن بالأردن مع الصحفي المعتقل أحمد الزعبي بعد تدهور صحته
  • وزير الأوقاف يشارك احتفال محافظة الشرقية بعيدها القومي
  • شاهد بالفيديو| المحدث المصري د. أحمد البصيلي الأزهري يرد على أحد ناعقي الوهابية حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
  • وزير في الحكومة الشرعية يوجه نداءً هاماً لجميع اليمنيين في الداخل والخارج
  • الإخوان حاولوا تصفية الثقافة المصرية
  • محافظ أسيوط يشهد إحتفالية مائة عام على رحيل الأديب مصطفى لطفى  المنفلوطي