المبعوث الأممي يحذر من التداعيات الإقليمية للتصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ ، من تداعيات "التطورات الأخيرة في البحر الأحمر وإسرائيل وداخل اليمن" معتبرا أنها "تظهر الخطر الحقيقي المتمثل في تصعيد مدمر على مستوى المنطقة".
وأخبر غروندبرغ مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء بأن "7 أشهر من التصعيد وصلت إلى مستوى جديد وخطير الأسبوع الماضي" والذي شهد هجوم الحوثيين بطائرات مسيّرة على تل أبيب وهجمات انتقامية إسرائيلية على ميناء الحديدة الرئيسي في اليمن ومنشآت النفط والطاقة فيه.
وأضاف: "ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء الاستهداف المستمر للملاحة الدولية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به. تشير التطورات الأخيرة إلى أن التهديد على الشحن الدولي يزداد من حيث النطاق والدقة".
وذكر أن هجمات الحوثيين على إسرائيل والضربات التي شنتها إسرائيل على ميناء الحديدة اليمني ومنشآته النفطية والكهربائية تمثل "مستوى جديدا وخطيرا" من العنف، مشيرا إلى أن "سفنا تجارية غرقت وأخرى لحقت بها أضرار مما أدى إلى تعطيل التجارة ومقتل مدنيين".
واستطرد قائلا إن الحوثيين "لا يزالون يحتجزون طاقم سفينة الشحن غالاكسي ليدر التي خطفوها في نوفمبر/تشرين الثاني، والولايات المتحدة وبريطانيا تواصلان الغارات الجوية على أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". وقال: "من المثير للقلق أنه لا توجد علامات على وقف التصعيد، فما بالكم بحل الأزمة".
ولم يقدم غروندبرغ أي تفاصيل عن اتفاق خفض التصعيد الذي أبلغته الأطراف اليمنية به، لكنه أخبر المجلس أن "التفاهم" جاء بعد أشهر من الاتصالات مع مكتبه، الذي حذر من المخاطر التي يتعرض لها الشعب اليمني من "تعميق تسليح الاقتصاد".
وقال: "أرحب بقرار الأطراف اختيار مسار الحوار وأتطلع إلى مزيد من الانخراط مع الأطراف لدعمهم في تنفيذ التزاماتهم فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية". وأضاف: "الهدف يظل عملة موحدة وبنك مركزي موحد ومستقل وقطاع مصرفي خالٍ من التدخل السياسي".
وبينما رحب غروندبرغ باستعداد الجانبين للانخراط في القضايا الاقتصادية، قال: "أكرر تحذيري للمجلس من أننا نخاطر بالعودة إلى حرب واسعة النطاق وكل ما يترتب على ذلك من معاناة إنسانية متوقعة وتداعيات إقليمية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
“ميرسك وهاباج لويد” تستبعدان استئناف الشحن عبر البحر الأحمر
الثورة نت/..
أكدت أكبر شركتي شحن بحري للكيان الصهيوني “ميرسك وهاباج لويد” أنها تستبعدان استئناف مسار الشحن في البحر الأحمر بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت شركتي ميرسك وهاباج لويد: سنراقب عن كثب الوضع في المنطقة وسنعود إلى البحر الأحمر بمجرد أن يصبح ذلك آمنا.
وأضاف المتحدث باسم شركة هاباج لويد لرويترز، “سنقوم بتحليل أحدث التطورات وتأثيرها على الوضع الأمني في البحر الأحمر عن كثب.
وأوضح المتحدث باسم الشركة، أنه ما زال من المبكر جدا التكهن بتوقيت عودة الشحن عبر البحر الأحمر.
وأشارت هاباج لويد، إلى أن وقف إطلاق النار لن يعني استئناف المرور عبر باب المندب على الفور ولا يزال من الممكن أن نتعرض لهجمات من اليمن.
وبينت أنه إثر عمليات اليمن حولنا مسار سفننا نحو طرق أطول ما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن واضطراب حركة الشحن البحري.