بوابة الفجر:
2024-12-23@23:30:51 GMT

هل تتعرض مصر لزلزال مدمر؟.. أستاذ مناخ يوضح

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

علق الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، على التحذيرات التي أطلقها عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، والتي تحدثت عن احتمالية حدوث زلزال مدمر في منطقة البحر المتوسط قد يتسبب في وفاة آلاف الأشخاص. 

واصفًا هذه التحذيرات بأنها غير علمية وغير مدروسة.

تصريحات الدكتور علي قطب

في مداخلة هاتفية ببرنامج "السادسة" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أكد الدكتور قطب أن التوقعات بحدوث زلازل ليست عملية علمية معترف بها.

 وأشار إلى أن ما يقوم به هوجربيتس هو "شيء عشوائي"، وأن هذا النوع من التحذيرات لا يستند إلى أسس علمية قوية.

التنبؤ بالزلازل

وأوضح قطب أن التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق ليس ممكنًا حاليًا. الزلازل تحدث نتيجة شروخ في قشرة الأرض أو تحت سطح البحر، ومن الصعب التنبؤ بموعد أو مكان حدوثها. 

وتابع قائلًا: "ما يحدث من إغلاق لبعض الشواطئ المصرية يعود إلى ظاهرة المد والجزر وليس بسبب حدوث زلازل". 

وأضاف أن المناطق الساحلية في مصر قد تشهد تغيرات نتيجة هذه الظواهر الطبيعية دون وجود علاقة مباشرة بزلزال متوقع.

تأثير التغيرات المناخية

وأشار قطب أيضًا إلى أن التغيرات المناخية تلعب دورًا في تأثيرات الظواهر الطبيعية، بما في ذلك زيادة أو نقص في ظاهرة المد والجزر، وهو ما قد يسبب بعض الاضطرابات في الشواطئ.

الوضع في بورسعيد

فيما يتعلق بميناء بورسعيد، لفت قطب إلى أن ما شهدته المدينة هو جزء طبيعي من هذه الظواهر وليس ناتجًا عن زلزال. 

ونفى حدوث أي زلازل خلال هذه الفترة، مؤكدًا أن التصريحات حول الزلازل القادمة لا تستند إلى بيانات علمية دقيقة.

وشدد الدكتور علي قطب على ضرورة الاعتماد على المعلومات العلمية الموثوقة والابتعاد عن الشائعات التي قد تثير القلق دون أساس علمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور علي قطب فرانك هوجربيتس زلازل البحر المتوسط التنبؤ بالزلازل ظاهرة المد والجزر التغيرات المناخية بورسعيد

إقرأ أيضاً:

خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية

قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية مهمة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.

وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.

حركة الشمس تساهد في معرفة مواعيد الزراعة

وأوضح أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، إذ كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.

 تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر

وأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة،  وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.

بناء المعابد لتوثيق الظواهر الفلكية

 وتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية المهمة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • 5 أسئلة يعجز ChatGPT عن الإجابة عليها.. قيود تقنية وأخلاقية
  • تيسير فهمي تكشف عن تعافيها الكامل بعد إصابتها بمتحور كورونا الجديد
  • داعية إسلامي: الخيانة سلوك مدمر وعلينا تحري الأمانة في التعامل مع قضايا وطننا
  • حريق مدمر في بوردور: شبهة جنائية وراء اشتعال 6 حافلات عامة وتحولها إلى رماد!
  • فانواتو تتعرض لزلزال آخر بعد أخلاء مئات الأستراليين من الجزيرة
  • أستاذ الصحة العامة يوضح مردود اهتمام الدولة بتطوير المنشآت الطبية
  • أستاذ قانون دستوري يوضح كيفية التصدي للشائعات| فيديو
  • زلزال مدمر بقوة 6.1 درجة يضرب جزر فانواتو
  • حصاد الإفتاء 2024.. الدار تعالج الظواهر الاجتماعية وتُطلق حملات توعوية
  • خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يعكس براعة الفراعنة في تحديد الظواهر الطبيعية