دبي: «الخليج»

احتفلت جامعة دبي باليوم العالمي للقمر، بمشاركة نخبة متميزة من خبراء وكالة «ناسا» للفضاء، والمختصين في علوم الفضاء، ويأتي هذا الاحتفال ضمن احتفالات دول العالم بهذا اليوم الذي يصادف 20 يوليو/ تموز من كل عام، وهي الذكرى التي هبط فيها رائدا الفضاء نيل أرمسترونغ، وزميله باز ألدرن على سطح القمر في رحلة أبولو، وخصصت الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفال بيوم القمر العالمي.

وثمّن رئيس الجامعة الدكتور عيسى البستكي الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في المجال العلمي، ومجالات وأبحاث الفضاء، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي لا تعترف بالمستحيل في قاموسها، حتى أضحت تنافس العديد من الدول في المجالات الحديثة، والمتطورة.

وقال إن الجامعة تحتفل، للعام الثاني، بهذه المناسبة لما تمثله علوم الفضاء والقمر من أهمية في استراتيجية الإمارات للفضاء، وكذلك للمسؤولية التي توليها الجامعة لإلهام وإعداد جيل المستقبل لدراسة علوم وتخصصات الفضاء المختلفة.

وأشار الدكتور سعيد الظاهري، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في الجامعة ومستشار مبادرة اليوم العالمي للقمر، إلى أن لدولة الإمارات دوراً رائداً وحيوياً في التعاون الدولي لاستكشاف القمر، وهي عضو ضمن مبادرة أرتيمس لوكالة «ناسا» في تعاون دولي، يشمل أمريكا، وكندا، والاتحاد الأوروبي، والإمارات، واليابان، للمشاركة في بناء محطة الفضاء القمرية، ودور الإمارات في تصميم وبناء الكبسولة المغلقة في هذه المحطة التي سينطلق منها رواد الفضاء للقمر، إضافة لخطة الإمارات لإرسال رائد فضاء لهذه المحطة مستقبلاً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامعة دبي وكالة الفضاء الأمريكية ناسا

إقرأ أيضاً:

ما حجم الضرر الإشعاعي الذي يتعرض له رواد ناسا العالقون في المحطة الفضائية؟

الولايات المتحدة – يتعرض رائدا الفضاء التابعان لناسا لضرر إشعاعي كبير، كشف عنه العلماء، بعد أن تقطعت بهما السبل في محطة الفضاء الدولية بسبب مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ.

ومع بقاء رائدي الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور عالقين في محطة الفضاء الدولية لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن كان مقررا عودتهما إلى الوطن بعد ثمانية أيام فقط من وصولهما إلى المحطة الفضائية في يونيو الماضي، فقد عرّضهما هذا بالفعل لخطر تلقي نحو 40 ملليزيفرت (mSv) إلى 80 ملليزيفرت من الإشعاع، وهو ما يعادل تقريبا 120 إلى 240 صورة أشعة سينية للصدر.

ولن يعودا إلى الأرض حتى فبراير 2025 على أقرب تقدير، وسيكونان قد أمضيا ثمانية أشهر على الأقل في الفضاء وخاطرا بالتعرض للإشعاع بما يعادل تقريبا 310 إلى 630 صورة أشعة سينية للصدر.

وأظهرت الدراسات أن جرعات الإشعاع عند هذا المستوى تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وتلف الجهاز العصبي المركزي على المدى الطويل، وفقا لوكالة ناسا.

تحاول الخلايا إصلاح هذه الأضرار، وفي بعض الأحيان تنجح. ولكن عندما يتم إصلاح الحمض النووي بشكل غير صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى طفرات جينية يمكن أن تؤدي إلى السرطان بمرور الوقت.

ويمكن للإشعاع أيضا تغيير نظام القلب والأوعية الدموية عن طريق إتلاف القلب، وتصلب الشرايين وتضييقها، والقضاء على الخلايا في بطانات الأوعية الدموية. ويمكن أن تؤدي هذه الأضرار في النهاية إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويؤثر الإشعاع أيضا على الدماغ، حيث يمكن أن يعيق تكوين الخلايا العصبية، وهي عملية توليد خلايا دماغية جديدة. يمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف الإدراك وعجز الذاكرة.

وكتب عالم فيزياء البلازما الفضائية مارتن آرتشر في مقال لموقع The Conversation: “الفضاء مكان غير مضياف للعيش فيه حقا، لا يوجد هواء يمكن تنفسه، والجاذبية الصغرى تضعف عظامك وعضلاتك وتعرضك لجرعات متزايدة من الإشعاع في شكل جزيئات مشحونة عالية الطاقة. ويمكن أن يتسبب هذا في تلف الخلايا في الجسم عن طريق تفتيت الذرات والجزيئات التي تتكون منها”.

وأفادت وكالة ناسا أن رواد الفضاء الذين يقضون ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية يتعرضون لإشعاع يتراوح بين 80 ملليزيفرت إلى 160 ملليزيفرت.

والملليزيفرت (mSv) هي وحدات قياس لكمية الإشعاع التي يمتصها جسم الإنسان، حيث أن ملليزيفرت واحد من الإشعاع الفضائي يعادل تقريبا تلقي ثلاث صور بالأشعة السينية للصدر.

وتحتوي محطة الفضاء الدولية على دروع لتقليل كمية الإشعاع الفضائي الذي يتعرض له رواد الفضاء، لكن الطواقم ما تزال تتحمل نحو 365 مرة من الإشعاع أكثر مما نتحمله هنا على الأرض، وفقا لحسابات آرتشر.

وتتجلى معظم المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض للإشعاع الفضائي على المدى الطويل. وقد يكون رواد الفضاء معرضين لخطر الإصابة بمتلازمة الإشعاع الحادة (ARS)، والتي تحدث عندما يتلقى الشخص جرعة عالية من الإشعاع على مدى فترة قصيرة من الزمن.

وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يكون هذا مميتا، لكن لم يمت أي رائد فضاء من هذه الحالة من قبل.

وحذر العلماء من وجود خطر متزايد على الرواد بسبب التوهجات الشمسية، وهي انفجارات مكثفة من الإشعاع عالي الطاقة من سطح الشمس، حيث يقترب نجمنا حاليا من الحد الأقصى للنشاط الشمسي.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • ما حجم الضرر الإشعاعي الذي يتعرض له رواد ناسا العالقون في المحطة الفضائية؟
  • يُرى في مصر خلال سبتمبر.. كل ما تريد معرفته عن الخسوف الجزئي للقمر
  • جامعة الإمارات تختتم معرض التوظيف بمشاركة 3500 باحث عن عمل
  • اختتام معرض جامعة الإمارات للتوظيف بمشاركة 3500 باحث عن عمل
  • جامعة طنطا تحتفل بختام الأنشطة الطلابية وتكرم المبدعين برعاية وزير التعليم العالي 
  • «جنوب الوادي» تحتفل بتخرج الدفعة الثانية من الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية
  • جامعة طنطا تحتفل بتنظيم مهرجان ختام الأنشطة الطلابية وتكريم المبدعين 2024
  • جامعة طنطا تحتفل بتنظيم مهرجان ختام الأنشطة الطلابية 2024
  • جامعة الفيوم تحتفل باليوبيل الذهبي لكلية التربية
  • مجلس جامعة حلوان يعلن موافقته على تغيير مسمى كليات التربية الرياضية