دبي: «الخليج»

احتفلت جامعة دبي باليوم العالمي للقمر، بمشاركة نخبة متميزة من خبراء وكالة «ناسا» للفضاء، والمختصين في علوم الفضاء، ويأتي هذا الاحتفال ضمن احتفالات دول العالم بهذا اليوم الذي يصادف 20 يوليو/ تموز من كل عام، وهي الذكرى التي هبط فيها رائدا الفضاء نيل أرمسترونغ، وزميله باز ألدرن على سطح القمر في رحلة أبولو، وخصصت الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفال بيوم القمر العالمي.

وثمّن رئيس الجامعة الدكتور عيسى البستكي الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في المجال العلمي، ومجالات وأبحاث الفضاء، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة التي لا تعترف بالمستحيل في قاموسها، حتى أضحت تنافس العديد من الدول في المجالات الحديثة، والمتطورة.

وقال إن الجامعة تحتفل، للعام الثاني، بهذه المناسبة لما تمثله علوم الفضاء والقمر من أهمية في استراتيجية الإمارات للفضاء، وكذلك للمسؤولية التي توليها الجامعة لإلهام وإعداد جيل المستقبل لدراسة علوم وتخصصات الفضاء المختلفة.

وأشار الدكتور سعيد الظاهري، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في الجامعة ومستشار مبادرة اليوم العالمي للقمر، إلى أن لدولة الإمارات دوراً رائداً وحيوياً في التعاون الدولي لاستكشاف القمر، وهي عضو ضمن مبادرة أرتيمس لوكالة «ناسا» في تعاون دولي، يشمل أمريكا، وكندا، والاتحاد الأوروبي، والإمارات، واليابان، للمشاركة في بناء محطة الفضاء القمرية، ودور الإمارات في تصميم وبناء الكبسولة المغلقة في هذه المحطة التي سينطلق منها رواد الفضاء للقمر، إضافة لخطة الإمارات لإرسال رائد فضاء لهذه المحطة مستقبلاً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامعة دبي وكالة الفضاء الأمريكية ناسا

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)

يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025

محمد الربيعي

تصبح المؤسسة الأكاديمية مؤسسة بارزة عندما تنمو وتتطور مع مرور الزمن وعبر المساهمة في التنشئة والتغيير، والتكيف مع هذا التغيير مع القدرة على الحفاظ على تراثها الجوهري عبر الزمن. جامعة أكسفورد هي إحدى هذه المؤسسات.

بصرف النظر عن أن أكسفورد من أشهر الجامعات العالمية فهي تحتل مرتبة عالية في أي تصنيف عالمي للجامعات، ودائما ما تكون في المراكز الخمسة الأولى في العالم وتحتل المرتبة الأولى أو الثانية في التصنيف العالمي لجامعات المملكة المتحدة.

الجامعة قديمة جدا ويمكن اعتبارها موقعا تراثيا، نظرا لمرموقية ابنيتها التاريخية. والدخول إلى أكسفورد يعد أمرا مهما، لان الجامعة ليس فقط رمز ثقافي واسم مألوف بل لأن تعليمها ككل هو ظاهرة تنعكس في تصنيفاتها ومكانتها وما إلى ذلك.

على مر العصور، دافع اساتذة وطلاب أكسفورد عن الحقيقة وليس عما يكسب المزيد من القوة والمكانة. لذا تكمن رؤية الجامعة في توفير الحقيقة “عن طريق البحث والتعليم على مستوى عالمي وبطرق تعود بالنفع على المجتمع الوطني والعالمي”.

وعلى مر العصور ساهم اساتذة أكسفورد في نمو مواضيع متعددة من الدراسات والتخصصات التي اصبحت برامج ومناهج اساسية في الجامعات العالمية. وكان الالتزام بدفع المعرفة الانسانية إلى الأمام هو المحور الأساسي للحصيلة الفكرية العالية لكل طلابها. لذلك شغل الذين درسوا فيها مناصب نخبوية في أوروبا وحول العالم.

يعتبر خريج اوكسفورد مفكرا ومثقفا مستقلا للغاية وعقلانيا يهتم بعمق بالمجتمع ومشاكله ككل. جامعة أكسفورد التي لا تزال أقدم جامعة كلاسيكية ناطقة باللغة الإنجليزية على وجه الأرض هي حقا مكان للاذكياء والمثفقين.

لماذا أكسفورد مرموقة جدا؟ يعزي البعض السبب لطريقة التدريس الفريدة والتي تشجع الطلاب الذين لديهم دوافع ذاتية. لذلك يجد المتفوقون بيئة يتركون فيها لمتابعة اهتماماتهم الشخصية في مكتبات ممتازة وفي صحبة المتفوقين الآخرين ذوي الدوافع العالية. اساتذتها علماء على مستوى عالي من المعرفة والعلم ويقدم فيها محاضرات زوار مرموقين وقادة عالميين من الذين كانوا في الغالب باحثين جيدين جدا. ثم هناك غرفة النقاش في اتحاد أكسفورد والحياة الاجتماعية المفعمة بالحيوية في أماكن تاريخية رائعة بحيث تجعل درجة أكسفورد بمثابة جواز سفر للعمل، ولا يندم احد على قضاء وقته بين رحابها على الإطلاق.

باختصار تتصدر أكسفورد جامعات العالم للأسباب التالية:

– لديها أكثر من 1000 عام من الخبرة كمركز للتعلم والبحث العلمي

– يتم جذب الأفضل والألمع من جميع أنحاء العالم كطلاب وباحثين ومدرسين

– تستخلص طريقة البرنامج التعليمي أفضل ما في الطلاب (جلسات مرة واحدة في الأسبوع مع متخصص في مجالك يقوم بمراجعة ورقة بحثية قمت بإعدادها خلال الأسبوع).

– نظام البرنامج التعليمي، جنبًا إلى جنب مع عبء الدراسة تم تطويره من خلال التأثير التعزيزي لمعظم ألطلاب ليكونوا أذكياء جدًا. فعندما تتحدث دائما إلى أشخاص أذكياء، ستصبح أكثر ذكاءً.

– يحاضر فيها علماء حصل كثير منهم على جوائز نوبل  (69 عالما) وعلى جوائز عالمية مرموقة

– في السنة المالية 2018/19، بلغ إجمالي الدخل البحثي للجامعة  769.2 مليون باوند إسترليني. منها 624.7 مليون باوند من المنح والعقود البحثية الممولة من الخارج.

– تشتهر عالميا بالتميز البحثي وهي مكان لافضل وأكثر الموهوبين من جميع أنحاء العالم. تساعد بحوثها في تحسين حياة الملايين، وتحل مشاكل العالم الحقيقي من خلال شبكة ضخمة من الشراكات والتعاون. وثتير الطبيعة الواسعة لابحاث الجامعة رؤى وحلول إبداعية ومبتكرة.

– جمال معماري لا يصدق يجعلك تشعر أنك محظوظ بما يكفي للدراسة في مثل هذا المكان.

– مكتبات رائعة بالإضافة إلى مرافق بحث حديثة مفتوحة لك مع قيود قليلة جدًا

– الوقت متاح للانضمام إلى انشطة اخرى (الرياضة والموسيقى والمناظرة والمسرح) أو لتناول مواضيع أخرى.

– يمكن الوصول بسهولة إلى بعض أعظم الأساتذة في العالم، ويمكن ان تحضر دروسا في فصول مفتوحة لأي طالب في الجامعة

– كليات منفصلة تنتمي جميعها إلى الجامعة ولكن لها ثقافات وتقاليد متميزة.

– بالاضافة للجلابيب السوداء الطويلة والقبعات المضحكة تجعل الجميع يبدون متميزين بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا: عقد 450 فاعلية بمشاركة 117 ألف مستفيد
  • «جمارك دبي» تحتفل باليوم العالمي للجمارك وتطلق منصة «شاحن» الرقمية
  • الصندوق العالمي للآثار يُدرج القمر ضمن قائمة المواقع المعرضة للخطر
  • ترامب يطلب من ماسك إعادة رائدي فضاء تابعين لناسا
  • "تخلت إدارة بايدن عنهما".. ترامب يطالب ماسك بإنقاذ رائدي فضاء
  • عاجل | «جامعة الأزهر»: لا صحة لاتخاذ قرار تدريس علوم الطب باللغة العربية
  • جامعة الفيوم تحتفل بيوم البيئة الوطني
  • جامعة الفيوم تحتفل بيوم البيئة الوطني.. "اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل"
  • عضو جديد ينضم إلى اتفاقية أرتميس التي تشمل ثلاث دول عربية
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)