مركز محمد بن راشد للفضاء ينظم المخيم المهني
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
ينظم مركز محمد بن راشد للفضاء المخيم المهني على 3 فترات، بين 5-23 أغسطس المقبل، للفئات العمرية ما بين 14-17 عاماً، وذلك بحسب تغريدة، نشرها على «إكس».
أشار المركز أن المخيم المهني عبارة عن ورش نظرية وتطبيقية، وهو برنامج مهني لطلاب الثانوية، سيعمل على توفير تجربة تدريبية عملية في الأقسام الإدارية والتقنية في مقر المركز بمنطقة الخوانيج في دبي، لاكتشاف شغف الطلبة بمهن المستقبل.
وأوضح المركز أن مدة كل فترة في المخيم المهني، هي أسبوع واحد، حيث إن المخيم الأول يعقد بين 5-9 أغسطس، بينما يعقد المخيم الثاني من 12-16 أغسطس، على أن يعقد المخيم الثالث بين 19-23 أغسطس.
ودعا الطلبة المهتمين إلى إرسال سيرهم الذاتية عبر: [email protected]، على أن يكون المخيم الصيفي بفتراته الثلاث مجاناً من دون أي رسوم تسجيل.
ويقدم مركز محمد بن راشد للفضاء 7 برامج تعليمية لطلبة المدارس والجامعات، تشمل مخيم مستكشف الفضاء، الذي يمنحهم تجربة استثنائية، تساعدهم على فهم الكوكب والنظام الشمسي، وتزيد اهتمامهم بمعرفة أسرار الكون، كذلك برنامج سفراء التعليم الهادف إلى مساعدة فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ على زيادة الوعي بأهمية مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنفيذ الأنشطة المدرسية والتواصل مع المعلمين الآخرين حول مجال علوم الفضاء، أيضاً برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين، بهدف تزويدهم بالمعارف حول أبحاث علوم الفضاء، والمسيرة المهنية التي يمكن أن ينطلقوا بها.
كما يقدم المركز، تجربة انعدام الجاذبية، ومشاركة 20 طالباً في تجربة الطيران هذه على متن طائرة «بوينغ»، ما يوفر لهم الفرصة لاختبار الجاذبية على القمر والمريخ، إضافة إلى انعدام الجاذبية، إضافة إلى مسابقة اكتشف الكوكب الأحمر، كما توفر المسابقة لطلاب الجامعات الفرصة لزيادة معرفتهم بالعلوم المتعلقة بكوكب المريخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
متحف المركبات الملكية ينظم ورش فنية مرتبطة بالتراث المصري
ينظم متحف المركبات الملكية ، مجموعة متنوعة من الورش الفنية المرتبطة بالتراث المصري الأصيل ،وذلك يوم الخميس المقبل بقاعة المتحف.
وأوضحت إدارة متحف المركبات الملكية ، أن مجموعة الورش الفنية تأتي على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتراث ، والتى تتضمن ورشة فنية لصناعة الحلي والاكسسوار مستوحاة من مجوهرات سيدات الأسرة المالكة في عصر أسرة محمد علي.
وتابعت إدارة المتحف، أن الورش تتضمن أيضا ورشة فنية لصناعة الطرابيش ،وورشة فنية لتعليم التطريز لشعار أسرة محمد علي بالإضافة إلى تنظيم مجموعة ورش فنية مستوحاة من ملابس الأميرات وأمراء أسرة محمد علي.
وأفادت أن الورش تستهدف الجمهور من فئات عمرية مختلفة الأطفال والكبار بداية من عمر ١٢ سنة ، موضحة أن الورش تتطلب إحضار "خيط سنارة وخيط اكسسوارات ،استك خرز أي نوع ،دلايات ،أقفال سلاسل ،اكسسوار مقطوع يمكن إصلاحه ،زردية صغيرة للهاند ميد ،مقص ،ورق ٣٠٠ جرام أو ٢٥٠ جرام ،صمغ أو دباسة ،قماش أحمر ،إبره وخيط.
ترجع فكرة إنشاء متحف المركبات الملكية إلى عهد الخديوي إسماعيل، فيما بين عامي 1863 و1879، فكان أول من بدأ في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، ثم أصبحت مصلحة للركائب الملكية، تحولت فيما بعد إلى متحف للمركبات الملكية بعد عام 1952.
تم إغلاق المتحف في ثمانينيات القرن الماضي لتطويره وترميمه، وتعثرت الأعمال على مدار الأعوام التالية بعد الغلق، حتى عام 2017 حيث بدأ استئناف الأعمال به مرة أخرى، وتفضل فخامة رئيس الجمهورية بافتتاحه، عبر الفيديو كونفرانس، عام 2020.
ويضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
وأهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
ويضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.