أبوظبي: «الخليج»

يتعاون باحثون من كل من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، مع باحثين من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، لتطوير جهاز جديد باستخدام الغرافين بهدف إحداث تحول في تكنولوجيات الجيل التالي لخلايا الوقود الهيدروجيني والحوسبة والتحفيز.

وأظهرت نتائج البحث إمكانية الضبط الدقيق لخصائص صفيحة الغرافين بالاعتماد على المجالات الكهربائية لتتمكن الصفيحة من استضافة تيارات البروتونات والإلكترونات، وبالتالي إعداد مرحلة تطوير جهاز يمكنه خدمة كل من ذاكرة الكمبيوتر والوظائف المنطقية. ونشر الباحثون نتائج هذه الدراسة في ورقة بحثية بعنوان «التحكم في نقل البروتونات والهدرجة في الغرافين ثنائي الأقطاب» بمجلة نيتشر العلمية متعددة التخصصات.

وقال الدكتور أحمد الدرة، نائب رئيس أول في البحث والتطوير في جامعة خليفة: «يسر جامعة خليفة أن تقود هذه الدراسة وأن تتعاون في العديد من التخصصات لتحقيق هذا الاكتشاف الرائد، حيث يعكس هذا البحث المتقدم، والذي نُشِرَ في مجلة نيتشر، التطورات الكبيرة في تطبيقات المادة، وسيسهم تركيزنا، على الجوانب الحوسبية في هذا البحث، في تعزيز عملية تطوير تكنولوجيات الغرافين مستقبلاً. إضافة إلى ذلك، أكدت المساعي البحثية التي قام بها كل من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والجامعات الدولية الرائدة مدى أهمية التعاون بينهم وفاعليته».

بدوره، قال مارسيلو لوزادا- هيدالغو، محاضر أول وباحث في الجمعية الملكية بجامعة مانشستر ومشرف علمي في هذا التعاون: «يجسد الفهم الشامل للربط ما بين خصائص النقل الإلكتروني والأيوني في الأسطح القطبية في المواد ثنائية الأبعاد، مرجعية يُستفاد منها على مختلف الصعد العلمية التي تشمل مجالات الفيزياء والتحفيز وعلم السطوح، وفي هذا الصدد، يسعدنا في جامعة مانشستر أن نتعاون مع مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد ومركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون في جامعة خليفة ونتطلع إلى المزيد من التعاونات مستقبلاً».

وتولى مهام الإشراف البحثي من جامعة خليفة، الدكتورة لورديس فيغا، مديرة مركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والمسؤولة عن المواضيع البحثية المتعلقة بالطاقة والهيدروجين في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد والدكتور دانييل باهامون غارسيا، العالم البحثي في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات جامعة خليفة جامعة خلیفة فی جامعة

إقرأ أيضاً:

اليوسف: إنشاء محكمة للاستثمار والتجارة نقلة نوعية تجسد الرؤية السامية للعدالة الناجزة

 

مسقط- الرؤية

 

أكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- باستكمال إجراءات إنشاء محكمة الاستثمار والتجارة، تبرهن الحرص السامي على تطوير قطاع الاستثمار والتجارة وتعزيز البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان؛ بما يتماشى مع تطلعات رؤية "عُمان 2040".

وقال معاليه إن إنشاء محاكم متخصصة في الاستثمار والتجارة يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير المنظومة القضائية في سلطنة عُمان لتكون أكثر كفاءة ومرونة، بما يسهم في تسريع عجلة التنمية الاقتصادية. وأضاف معاليه أن هذه المحاكم ستعمل على تسريع البت في النزاعات الاستثمارية والتجارية؛ مما يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين، ويدعم استقرار الأعمال واستمراريتها.

وأشار معالي قيس اليوسف إلى أن التوجيه السامي يهدف إلى معالجة العديد من التحديات التي يُواجهها قطاع الأعمال، وتسريع الفصل في القضايا التجارية والاستثمارية لضمان كفاءة وعدالة الإجراءات وتخفيف العبء عن المحاكم العامة؛ بما يتيح لها التركيز على القضايا غير التجارية، بالإضافة إلى توفير قضاة متخصصين في قوانين التجارة والاستثمار، لضمان جودة ودقة الأحكام القضائية، وكذلك تعزيز استقرار بيئة الأعمال وتشجيع المزيد من الاستثمارات.

واكد معاليه أن هذه التوجيهات الكريمة تمثل التزامًا راسخًا من حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- وحكومة سلطنة عُمان بتعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تسعى إلى أن تكون سلطنة عُمان مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا رائدًا، معربا عن ثقته بأن إنشاء هذه المحاكم سيمثل نقلة نوعية في النظام القضائي، ويرفع من مكانة سلطنة عُمان كمركز اقتصادي متميز.

وأشاد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالدور المحوري لمرفق القضاء في تعزيز البيئة الاستثمارية في عُمان، من خلال ضمان الاستقرار القانوني، وحماية حقوق المستثمرين، ومكافحة الفساد؛ مما يساهم في بناء مناخ استثماري آمن وجاذب يدعم التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية
  • تعاون مصري ياباني.. مشروع «ISMAP » يُحدث نقلة نوعية في زراعة أسيوط
  • رشاد عبد الغني: حقوق الإنسان بمصر نقلة نوعية كبيرة
  • «الرعاية الصحية»: حققنا نقلة نوعية في المشروعات الطبية الرقمية ضمن «التأمين الشامل»
  • “المعاشات”: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
  • اليوسف: إنشاء محكمة للاستثمار والتجارة نقلة نوعية تجسد الرؤية السامية للعدالة الناجزة
  • جامعة المنيا تحقق نقلة نوعية في الزراعة باستخدام المخصبات الحيوية
  • محافظ الغربية: «مركز مصر» نقلة نوعية في إنجاز الخدمات الحكومية
  • Swifax تحقق نقلة نوعية بفضل حلول BE ONE الرقمية
  • «المعاشات»: 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية