ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا: المخاوف والآثار
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بعد السيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد وتطوير لقاحات أكثر فعالية، عاد الحديث مجددًا حول الفيروس المتحور، إثر ظهور سلالة جديدة انتشرت بسرعة مخيفة في هولندا، مما يذكر العالم بخطورة الوباء الذي حصد ملايين الأرواح منذ تفشيه في عام 2020.
الانتشار السريع للمتحور الجديدأطلقت سلالة جديدة من فيروس كورونا، المعروفة باسم "FLiRT"، إنذارات جديدة بشأن وضع الوباء، حيث لوحظ انتشارها بين أعداد كبيرة من المواطنين في هولندا.
وفقًا لصحيفة «Algemeen Dagblad»، ارتفعت كمية جزيئات الفيروس في مياه الصرف الصحي إلى 14 ضعف ما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي، عندما كان متحور دلتا في ذروته.
هذه الزيادة في الجزيئات تشير إلى نشاط متزايد للفيروس.
الوضع في هولندا وأوروباشهدت هولندا تزايدًا في حالات دخول المستشفيات بسبب المتحور الجديد.
رغم ذلك، وفقًا لعالمة الفيروسات ماريون كوبمانز، فإن أعراض المتحور الجديد "FLiRT" أقل شدة مقارنة بالفيروس الأصلي الذي اجتاح العالم قبل أربع سنوات.
وأكدت أن الموجة الحالية ليست خطيرة كما كانت في عام 2021، بفضل التطعيمات والإصابات السابقة التي جعلت الناس أقل عرضة للوفاة.
الانتشار العالميبالإضافة إلى هولندا، تم تسجيل حالات إصابة بالمتحور الجديد في بريطانيا والدنمارك وأستراليا، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
وقد عبّرت المنظمة عن قلقها إزاء الانتشار الواسع للعدوى في أوروبا، داعيةً إلى تشديد القيود على الرحلات الجوية وزيادة الإجراءات الوقائية.
أعراض المتحور الجديدبفضل التطعيمات والإصابات السابقة، يتمتع معظم الناس بنظام مناعي يوفر حماية جيدة ضد فيروس كورونا ومتحوراته.
أوضح الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات، أن الأعراض التي تظهر على المصابين بالمتحورات الجديدة أقل حدة مقارنة بالأعراض التي كان يشهدها المرضى في السابق.
وعادةً ما تشمل الأعراض الجديدة الصداع، والدوخة، وارتفاع درجة الحرارة، والسعال الجاف، وفقدان الشهية، بدلًا من الأعراض الشديدة مثل الحمى الشديدة وضيق التنفس وآلام الصدر والإسهال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلالة جديدة من فيروس كورونا انتشار الفيروس هولندا أعراض المتحور الجديد منظمة الصحة العالمية اجراءات وقائية تطعيمات فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الدوما يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران
أفادت وسائل إعلام روسية بأن مجلس الدوما الروسي صادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومن جانبها عقلت الخارجية الروسية علبةالمعاهدة بالقول : في حال تعرض إيران لهجوم أمريكي لن تكون روسيا ملزمة بتقديم المساعدة العسكرية لها لكنها ستتخذ كل الإجراءات لتسوية الوضع.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة اثارت مخاوف من احتمال وجود اتفاق نووي سري بين روسيا وإيران في مقابل قيام طهران بتزويد موسكو بصواريخ باليستية لقصف أوكرانيا.
جاء ذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، الذي أشار إلى قلق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن من هذا الاتفاق، إذ أكدا الزعيمان أن البلدين يعززان التعاون العسكري في وقت تقوم فيه إيران بتخصيب ما يكفي من اليورانيوم لاستكمال هدفها الذي طالما تمسكت به لبناء قنبلة نووية.
وأشارت مصادر بريطانية إلى أن المخاوف كانت تثار بشأن تجارة إيران في التكنولوجيا النووية، كجزء من تحالف متعمق بين طهران وموسكو.
ووفقًا للتقرير، تتلقى إيران بموجب هذا الاتفاق تقنيات نووية متقدمة مقابل تقديمها صواريخ باليستية لروسيا، والتي يُعتقد أنها تستخدم في حرب أوكرانيا، رغم نفي كل من موسكو وطهران لهذه المزاعم.
وتتزايد المخاوف الغربية من أن روسيا قد تشارك إيران أسرارًا نووية مقابل تلك الصواريخ، وهو ما يزيد من التوتر، خاصة وأن إيران تعمل على تعزيز قدرتها لتخصيب اليورانيوم بما يمكنها من الاقتراب أكثر من صنع قنبلة نووية.
وتعود جذور هذه المخاوف إلى اتفاق إيران النووي في عام 2015، الذي حدّ من قدرتها على تطوير الأسلحة النووية مقابل تخفيف العقوبات. لكن بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018، بدأت إيران في تجاوز الحدود المتفق عليها لتخصيب اليورانيوم.
ورغم أن روسيا وإيران لم تكونا حليفتين تقليديتين، إلا أن علاقاتهما تزداد تقاربًا في مواجهة الغرب، ليشكلا معًا جزءًا من “محور الاضطرابات” الذي يضم بدرجات متفاوتة الصين وكوريا الشمالية، ما يعيد إلى الأذهان أجواء المنافسة بين القوى الكبرى التي ميزت حقبة الحرب الباردة.
وفي الأسبوع الماضي في لندن، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن الدفعة الأولى من صواريخ فتح-360 الباليستية الإيرانية عالية السرعة، والتي يصل مداها إلى 75 ميلا (120 كيلومترا)، قد تم تسليمها إلى روسيا.
ودفعت الصواريخ القادرة على ضرب المدن الأوكرانية التي تعرضت بالفعل للقصف، إلى إعادة تقييم دراماتيكية في التفكير الغربي بالإضافة إلى فرض عقوبات اقتصادية جديدة.
متحدث الصحة: توجيه من الرئيس السيسي لأجهزة الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء فى فلسطين