وزير إعلام عبد الناصر: كان فيه حرية وسمحت بالنقد عدا المساس بالجيش
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال محمد فايق وزير إعلام عبد الناصر، إنه كانت هناك رقابة عسكرية فقط في عهد الرئيس عبد الناصر، لافتاً إلى أنني أصدرت بيانا يسمح بالنقد سواء للإذاعة والتليفزيون والإعلام ماعدا القوات المسلحة.
وأضاف محمد فايق خلال لقاء خاص مع الإعلامي "أحمد موسى"في برنامج "على مسئوليتي " على قناة "صدى البلد " أنني ساعدت في وجود مناخ من الحرية في وسائل الإعلام لكن بحدود لأننا كنا في حالة حرب ونعمل على إعادة الثقةًللجيش بعد 67.
وأوضح وزير إعلام عبد الناصر، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى عن ذكرى ثورة يوليو، أننا لم نكن نسمح بأي بيانات تمس الجيش، مشيراً إلى أن الإعلام لا يمكنه أن يمنع أي بيان عسكري كما حدث في يونيو 67.
اقرأ أيضاًمحمد فائق وزير إعلام ثورة يوليو يحكي سيرة ثورة آمنت بالشعب فأخلص لها الشعب
الدكتور عبد العليم محمد لـ"الشاهد": حكومة ثورة يوليو رفضت مشروع آيزنهاور لتوطين الفلسطينيين في سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش المصري جمال عبد الناصر ثورة يوليو الرئيس جمال عبد الناصر عبد الناصر الاعلام الراحل جمال عبد الناصر النكسة نكسة 67 الرئيس عبد الناصر عبد الحكيم عامر المشير عبد الحكيم عامر في عهد عبد الناصر وزیر إعلام عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.