رئيس جامعة شتوتجارت: طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة متميزون
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أكد الدكتور ولفرام راسل، رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية، التعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة في شتى المجالات وفي العديد من البرامج الدراسية.
ولفت رئيس جامعة شتوتجارت إلى أنه خلال الخمس أعوام الماضية حضر 174 طالبًا من الجامعة الألمانية في القاهرة إلى جامعة شتوتجارت ومكثوا ستة أشهر، وكان للطلاب حرية الاختيار بين تنفيذ مشروع تخرجه أو إنهاء جزء من رسالة الماجستير أو الانتهاء من الماجستير بالكامل.
وأشار رئيس جامعة شتوتجارت إلى وجود 50 طالبًا استطاعوا الانتهاء من رسالة الماجستير بتفوق وحصلوا على منحة كاملة للحصول على درجة الدكتوراة، وأن طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة لا يختلفون أبدا عن نظرائهم من الطلبة الألمان، بل يتميزون في العديد من البرامج التكنولوجية والهندسية.
تعاون كبير بين جامعة شتوتجارت والجامعة الألمانية بالقاهرةونوه رئيس جامعة شتوتجارت بالتعاون الكبير بين جامعة شتوتجارت والجامعة الألمانية في القاهرة منذ تأسيسها، بخلاف التعاون مع جامعات ولاية بادن ڤورتمبرج، وأن الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في القاهرة كان يدرس في مدينة أولم، وأحب الدراسة والبحث العلمي، وكان يحلم بإنشاء جامعة ألمانية في مصر، على نهج الجامعات في المانيا، لتصبح من أكبر وأنجح جامعة عابرة للحدود على مستوى العالم.
وأضاف رئيس جامعة شتوتجارت أن المناهج التي يتم تدريسها في الجامعة الألمانية في القاهرة، تعد مناهج المانية ومعتمدة من الجهات المعنية في المانيا، ويتم تدريسها باللغة الإنجليزية، كما يتم التعاون في تحديث هذه المناهج، وكذلك استضافة العديد من طلاب الجامعة الألمانية في مصر، لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم واستكمال دراستهم وفقا للاتفاقيات المبرمة بين الجامعتين، مشيرًا إلى أن جامعة شتوتجارت هى جامعة تقنية بنسبة 75 في المائة.
وتابع رئيس جامعة شتوتجارت أن التعاون لا يتوقف عند التبادل الطلابي، ولكن يوجد مجموعة كبيرة من أساتذة جامعة شتوتجارت يدرسون في الجامعة الألمانية بالقاهرة ، إلى جانب التعاون في تطوير المناهج للحفاظ على جميع مقومات الجودة وهى من أهم السمات التى تتمتع بها الجامعة الألمانية فضلا عن التعاون في مجال البحث العلمى، وهى فرصة لترقية أعضاء هيئة التدريس، كما أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمى والأكاديمي توفر مزيد من التعاون بين الجامعتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شتوتجارت الجامعة الألمانية بالقاهرة البرامج الدراسية الجامعة الألمانیة فی القاهرة الجامعة الألمانیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
من الفكرة إلى الواقع.. القصة الكاملة لتأسيس جامعة الدول العربية
شهد العالم العربي في عام 1945 حدثًا محوريًا بتأسيس جامعة الدول العربية، التي جاءت كخطوة تاريخية لتعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية، جاء هذا التأسيس في وقت كانت فيه المنطقة تشهد تغيرات سياسية كبيرة، حيث سعت الدول العربية إلى إنشاء كيان مشترك يعزز مصالحها ويحمي استقلالها في مواجهة التحديات الدولية.
نشأة الفكرة وتطورهابدأت فكرة إنشاء جامعة الدول العربية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أدركت الدول العربية الحاجة إلى كيان موحد يجمعها تحت مظلة سياسية مشتركة.
لعبت مصر دورًا رئيسيًا في بلورة الفكرة، خاصة من خلال جهود رئيس وزرائها آنذاك، مصطفى النحاس باشا، الذي دعا إلى ضرورة وجود منظمة عربية تعمل على تنسيق المواقف والسياسات بين الدول العربية وتعزز التعاون فيما بينها.
اتفاقية الإسكندرية 1944: الخطوة الأولى نحو التأسيسفي سبتمبر 1944، اجتمع ممثلو سبع دول عربية في مدينة الإسكندرية، وهي مصر، العراق، سوريا، لبنان، الأردن، السعودية، واليمن، لمناقشة إمكانية تأسيس كيان عربي مشترك.
جاء هذا الاجتماع ليضع الأسس الأولية للجامعة، وانتهى بتوقيع بروتوكول الإسكندرية، الذي نص على ضرورة احترام استقلال الدول الأعضاء وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي فيما بينها، مع التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في مواجهة القضايا المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إعلان التأسيس وميثاق جامعة الدول العربية (1945)بعد عدة مشاورات استمرت لعدة أشهر، تم الإعلان رسميًا عن تأسيس جامعة الدول العربية في 22 مارس 1945، خلال اجتماع رسمي بالقاهرة، بحضور ممثلي الدول المؤسسة.
تم خلال هذا الاجتماع التوقيع على ميثاق الجامعة، الذي أصبح الوثيقة التأسيسية لهذا الكيان العربي المشترك، وأصبحت القاهرة مقرًا دائمًا للجامعة، التي أخذت على عاتقها تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
أهداف الجامعة عند التأسيسعند تأسيسها، وضعت جامعة الدول العربية عدة أهداف رئيسية لتعزيز العمل العربي المشترك، حيث سعت إلى تحقيق الوحدة العربية من خلال تنسيق السياسات بين الدول الأعضاء، والعمل على دعم استقلالها وسيادتها.
كما ركزت الجامعة على التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، إلى جانب تنسيق الجهود في القضايا الدفاعية والأمنية، كانت القضية الفلسطينية من أبرز القضايا التي تبنتها الجامعة منذ تأسيسها، حيث وضعت دعم الشعب الفلسطيني ضمن أولوياتها.
تحديات البداية والواقع الحاليرغم الطموحات الكبيرة التي صاحبت تأسيس الجامعة، إلا أنها واجهت منذ البداية العديد من التحديات، أبرزها الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء، التي أدت في كثير من الأحيان إلى تباين في المواقف وصعوبة في تنفيذ القرارات المشتركة.
كما افتقرت الجامعة إلى آلية تنفيذية قوية تُلزم الدول الأعضاء بقرارات موحدة، مما أثر على فعاليتها في بعض القضايا المهمة.