سرايا - قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الغذائي في السودان؛ حيث يعاني حوالي 26 مليون شخص من الجوع الحاد.

وأضاف المكتب، في بيان صحفي اليوم، أن من بين هؤلاء نحو 750 ألف شخص على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة، وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مشيرا الى أن معاناة الناس تتفاقم بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتحديات الوصول إليها، وتأثير الصراع.



وحسب البيان، فإنه من المتوقع أن تزداد معاناة الناس سوءا مع بدء موسم الأمطار، فيما العديد من الطرق في السودان غير سالكة أيضا.

بترا




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف وإسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأونروا العمود الفقري والقلب والرئة والذراع لتوزيع المساعدات الصحية والغذائية والإنسانية في غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "إسرائيل" القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتمكين المنظمات الأممية من القيام بواجبها الإغاثي.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي، علّق دوجاريك، على رغبة دولة الاحتلال في تولي توزيع الغذاء في غزة، قائلا: "لم يتم التواصل مع الأمم المتحدة أو مشاركة خطة بهذا الشأن".

وأوضح أن "إسرائيل" طرحت هذه الفكرة في السابق، لكنه أكد بأن "الأونروا؛ العمود الفقري والقلب والرئة والذراع لتوزيع المساعدات الصحية والغذائية والإنسانية في غزة".

ووصف دوجاريك، الوضع الإنساني في غزة بأنه "يفوق الرهيب".

وأشار إلى وجود انخفاضٍ بـ35 بالمئة في توزيع الغذاء مقارنة بتموز/ يوليو الماضي، عازيا ذلك إلى "أوامر الإخلاء" التي يصدرها جيش الاحتلال بين فترة وأخرى.


حصار مطبق
وُيحكم جيش الاحتلال حصاره العسكري على جميع حدود القطاع ويسيطر على كافة منافذ دخول المساعدات إليه.

ويعاني الفلسطينيون في قطاع غزة، من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات بالجوع، جراء الحرب وقيود الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية.

ففي ظل سياسة تجويع تطال 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات اليومية، يحتاج الفلسطينيون في القطاع إلى أكثر من 7 ملايين وجبة طعام يوميًا، حسب بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤخرا.

يضاف إلى ذلك، احتياجات كبيرة من الوقود والأدوية والمستلزمات المعيشية الأخرى تلبى حاجات هذا العدد الضخم من النازحين.

لكن قيود دولة الاحتلال المشددة على دخول المساعدات والإغلاقات التي تفرضها على المعابر، تضاعف من الأزمة الإنسانية في غزة.

فقد تسببت سيطرة الاحتلال  على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في 7 آيار/ مايو الماضي، في إغلاق هذا المعبر تمامًا، الذي يعد الممر الرئيس لدخول المساعدات إلى القطاع، ولسفر المرضى والجرحى إلى العلاج في الخارج.

وخلال حربها الحالية على غزة، تواصل دولة الاحتلال عرقلة عمل الأونروا في القطاع بدعوى أن موظفين منها ينتمون لحماس، وهي ادعاءات التي قال تحقيق أممي مستقل في وقت لاحق أنها "بلا حثيات".

وبدعم أمريكي مطلق، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • توقعات بموت عشرة ملايين سوداني جوعا
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة كارثي
  • تقرير أممي يحذر من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني بغزة يتجاوز الكارثي
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة "يتجاوز الكارثي"
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف و"إسرائيل" ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف وإسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا
  • الأمم المتحدة تحذر المغرب من جفاف تاريخي وأضرار تطرف الظواهر المناخية
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية وشيكة في اليمن بسبب نقص التمويل
  • الأمم المتحدة: تفشي الأمراض والفيضانات الأخيرة في اليمن أدى إلى تفاقم الوضع المتردي