جولة خارجية متوقعة لـ(البرهان) لدول عربية وافريقية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
متابعات – تاق برس- كشفت تقارير صحفية أنه من المتوقع أن يقوم رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح البرهان، بزيارات خارجية في مقبل الأيام تشمل خمس دول مهمة، هي “الصين، قطر، إثيوبيا، مصر والسعودية”.
وأشارت إلى أن البرهان تلقى دعوة رسمية لزيارة قطر من أميرها الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، يحملها له نائب وزير الخارجية السفير سلطان بن سعد المريخي خلال زيارته غدا إلى السودان.
كما يزور البرهان المملكة العربية السعودية ويلتقي بالعاصمة الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ومن المنتظر أن يتوجه إلى إثيوبيا حيث يبحث مع رئيس وزرائها أبي أحمد عددًا من القضايا في مقدمتها ملف القمة التي ستجمعهما مع رئيس دولة الامارات محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فضلا عن موضوع سد النهضة والذي برزت حدة الخلافات حوله بعد حراك أبي احمد لتوقيع دول حوض النيل على اتفاقية عنتبي وآخرها دولة جنوب السودان، وهو الأمر الذي ترفضه كل من السودان ومصر.
وبحسب موقع أخبار السودان أن الفترة القادمة ستشهد إعادة هندسة الأوضاع في السودان في عدة محاور، وأكدت ان كل ذلك يتم من خلال دور كبير يلعبه رئيس جهاز الامن والمخابرات العامة الفريق احمد إبراهيم مفضل.
البرهانجولة خارجيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان جولة خارجية
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي يلتقي البرهان في ثاني زيارة رسمية منذ اندلاع الحرب
التقى مسؤول سعودي كبير، برئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، خلال ثاني زيارة رسمية سعودية منذ اندلاع الحرب السودانية في نيسان/ أبريل لعام 2023.
واستقبل البرهان نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، والتي اتخذتها قيادة الجيش السوداني، عاصمة إدارية بعد اندلاع الحرب.
وعقد رئيس مجلس السيادة السوداني اجتماع مع نائب وزير الخارجية السعودي، بحضور وزير الخارجية السوداني علي يوسف.
وتطرق اللقاء لمسيرة العلاقات السودانية السعودية وسبل تعزيزها وترقيتها ومجالات التعاون المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية، خاصة أن البلدين تربطهما علاقات تعاون وثيقة في مختلف المجالات بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي في السودان.
وأكد نائب وزير الخارجية السعودي حرص المملكة على استتباب الأمن والاستقرار في السودان.
وكانت المملكة العربية السعودية مع تفجر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طرحت مبادرة لإيقاف الحرب، إذ وقع الطرفان في 11 مايو 2023، بمدينة جدة، اتفاقا ينص على "حماية المدنيين والامتناع عن استخدام المرافق العامة والخاصة لأغراض عسكرية".
لكن لم يتم تنفيذ الاتفاق إذ يتهم كل طرف الآخر بعدم التنفيذ في حين فشلت دعوات ومطالبات دولية وإقليمية في إعادة الطرفين إلى منبر جدة.
وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن عام 2024 كان عامًا مميتًا على كافة الأصعدة بالنسبة للسودانيين، بما تخلله من تصاعد خطير للجرائم والانتهاكات ضد المدنيين في المناطق التي تشهد نزاعات مسلّحة في السّودان، وما رافقه من تفاقم للأوضاع الإنسانيّة فيها نتيجة الحرب المستمرّة منذ 19 شهرًا، في ظل انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي أن مناطق النّزاع في السّودان، لا سيّما دارفور وكردفان، تشهد منذ أشهر انتهاكات جسيمة للقانون الدّولي الإنساني والقانون الدّولي لحقوق الإنسان، بحيث يتعرّض المدنيون فيها للقتل العمد، والتهجير القسري والتّجويع، ويرتكب المقاتلون بحقّهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيّة وسط صمت دولي، وهو ما ساهم على مدار السنوات الماضية في استمرار هذه الانتهاكات وتفاقم الأزمة الإنسانية، وضاعف من معاناة ملايين المدنيين في السودان.
وأشار الأورومتوسطي إلى أنّ التّقديرات تبيّن أنّ عدد الأشخاص الذين قتلوا في السّودان نتيجة الصراع الداخلي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، يقدّر بـأكثر من 130 ألف شخص، ما يجعل هذا النّزاع من أكثر الصّراعات الدّمويّة في العالم في العصر الحديث.