قالت رئيسة البعثة الأولمبية الأسترالية آنا ميريس، اليوم الثلاثاء، إن البعثة على علم بادعاءات امرأة أسترالية بأنها تعرضت للاغتصاب في باريس، وحثت الرياضيين الأستراليين على توخي الحذر، وسط مخاوف أمنية متزايدة.

وقال مكتب المدعي العام في باريس إن الشرطة تحقق في مزاعم امرأة أسترالية تبلغ من العمر 25 عاما بأنها تعرضت للاغتصاب الجماعي في مطلع الأسبوع الجاري.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة مصر ضد جمهورية الدومينيكان في أولمبياد باريس 2024 والقنوات الناقلةlist 2 of 2موعد مباراة العراق ضد أوكرانيا في أولمبياد باريس 2024 والقنوات الناقلةend of list

وأضافت المرأة أنها أبلغت عن الحادث بعد أن لجأت إلى مطعم في شمال باريس، حيث قامت خدمات الطوارئ بتقديم المساعدة لها.

وقالت رئيسة البعثة الأسترالية آنا ميريس، في مؤتمر صحفي، إن الفريق على علم بتلك المزاعم.

وأضافت "لم يتم الحصول على الكثير من التفاصيل والمعلومات، والمعلومات التي ننقلها إلى رياضيينا هي أن الحضور الأمني ​​مرتفع للغاية".

وتابعت ميريس "ليس لدينا حتى الآن أي تعليقات من رياضيينا بأنهم شعروا بعدم الأمان. نحن نشجعهم، إذا خرجوا من قرية الرياضيين، على عدم الخروج بمفردهم وعدم ارتداء زي البعثة. فقط ارتداء ملابس مدنية".

ومن المقرر أن تقام مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس على طول نهر السين يوم الجمعة المقبل وسط إجراءات أمنية مشددة.

ويقول مسؤولون فرنسيون إنه لم تكن هناك تهديدات مباشرة من الجماعات المتشددة ضد الألعاب، لكن الجرائم الصغيرة وأعمال العنف تظل مصدر قلق لآلاف السائحين المتوقع أن يتوافدوا على العاصمة الفرنسية لمتابعة الألعاب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: السوريون يتذوقون الحرية بعد 50 عاما من مصانع رعب الأسد

تحدثت الصحفية السورية سارة دعدوش بمقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن طفولتها في ظل الحكم "القمعي" للرئيس المخلوع بشار الأسد، وأكدت أن سوريا التي تعرفها كانت "مصنعا للرعب" ولكن الأوضاع في تغير الآن.

ووفق الكاتبة، خيّم الخوف على سوريا طوال أكثر من 5 عقود في ظل حكم حزب البعث الذي حافظ على السلطة عبر نظام استخباراتي متطور تخلل جميع طبقات المجتمع السوري، وخلقت شبكة المخابرات هذه جوا من الارتياب والذعر في قلوب السوريين، بحيث أصبح الجميع، ابتداء بالباعة المتجولين وحتى سائقي سيارات الأجرة، محطّ شبهة بأعينهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: معاداة السامية في العالم أصبحت حالة طوارئlist 2 of 2مساعد لبوتين: أوكرانيا ستزول هذا العام ومولدوفا ستصبح تابعة لدولة أخرىend of list

واستذكرت الكاتبة كيف كانت والدتها تستوقفها هي وأختها خارج صالون تصفيف الشعر، وتلزمهما بترديد وعود بعدم الكشف عن أي تفاصيل عائلية، وعدم الحديث عن معارفهما في الخارج، ومن يزورون وإلى أين يذهبون.

وأشارت الكاتبة إلى أن نقطة التحول جاءت في 8 ديسمبر/كانون الأول مع فرار الأسد من سوريا، وأضافت أن علامات التغيير بالبلاد كانت بادية للعيان بحلول اليوم التالي الذي كان أول يوم لدعدوش في سوريا منذ أن غادرتها إلى لبنان حيث عاشت تجنبا "لوحشية" النظام.

ونقلت أن صور الأسد التي كانت تهيمن على الأماكن العامة في السابق مزقت ونزعت، وأُعيدت تسمية المعالم البارزة التي كانت تحمل اسم النظام في السابق؛ فأصبح جسر الرئيس جسر الساروت وأصبحت مكتبة الأسد مجرد مكتبة.

إعلان

وفي جميع أنحاء البلاد، وفق المقال، أصبح السوريون يتحدثون بحرية، وتخلصوا من اللغة المشفرة التي كانوا يستخدمونها من قبل بدافع الخوف، وأصبحت كلمات مثل "دولارات" و"سجن" وحتى "الأسد" تُقال علانية. وبنظر كثيرين، بدا التكيف مع هذه الحرية أمرا طبيعيا رغم أن سرعة التغيير فاجأتهم.

ولفتت الكاتبة إلى أن الحزن ومشاعر الرعب لا تزال باقية، ومن الصعب محو آثار ما اختبره المجتمع السوري من فقد وتعذيب وتهجير، ولكن جوًّا من الأمل بات سائدا في البلدات والمدن.

مقالات مشابهة

  • بعثة منتخب مصر للدارتس تصل إلى البحرين للمشاركة في كأس العرب 
  • الخبير المعلوماتي فادي فهمي يقدم نصائح لحماية حسابك بمواقع التواصل
  • 160 ألف دولار مختلسة: النيابة تحقق وتلاحق المتورطين في بعثة ليبيا بإرتريا
  • بعثة منتخب مصر للدارتس تصل البحرين للمشاركة في كأس العرب
  • حبس مراقب مالي سابق في بعثة ليبيا لدى دولة إرتريا
  • ‏ بعثة الأمم المتحدة تعبّر عن انزعاجها إزاء «مشاهد التعذيب» في سجن قرنادة
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً بخصوص أحداث «سجن قرنادة»
  • الإفتاء تصحح خطأ شائعا حول مدة المسح على الشراب في الوضوء وشروطه
  • ما أداة غروك التي ينافس بها إيلون ماسك شات جي بي تي؟
  • فايننشال تايمز: السوريون يتذوقون الحرية بعد 50 عاما من مصانع رعب الأسد