بلدية العين تغرس ربع مليون زهرة في شارع خالد بن الوليد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
العين: منى البدوي
تفترش شارع خالد بن الوليد بمدينة العين، ربع مليون زهرة، ليتحول إلى أشبه ما يكون بحديقة للزهور، وذلك بعد أن غرست بلدية مدينة العين 251 ألف زهرة من «البورتولاكا» التي تفتح أوراقها عند شروق الشمس وحتى المغيب، وهو ما جعلها تُعرف بزهرة «الصباح» وذلك في الجزر الوسطية وأطراف الشارع الذي يتضمن على جانبيه ممشى.
تندمج المسطحات والنباتات الخضراء مع الزهور على امتداد شارع خالد بن الوليد، لتكوّن لوحة جمالية تسُر عين المارة حيث زرعت البلدية في الجزر الوسطية وأطراف الشارع زهرة «البورتولاكا» التي تتميز بألوانها الزاهية المتنوعة ما بين الأحمر والأصفر والوردي وبأزهارها الصغيرة وأوراقها السميكة، وتعتبر من النباتات المفترشة وتستخدم كمغطٍ للتربة، وتُزرع في فصل الربيع وأوائل الصيف، وتتكيف مع مختلف أنواع التربة سواء كانت رملية أو طينية أو صخرية، كما أنها غنية بالعناصر الغذائية المتكاملة للزراعة.
إلى جانب ما تتمتع به هذه النبتة التي تزهر في الفترة الصباحية من جمال وألوان جذابة، فإنها تتميز بقدرتها على التكيف مع البيئات الجافة والمعرضة لأشعة الشمس المباشرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات بلدية العين أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الرمد الربيعي يهاجم العين في فصل الربيع
أميرة خالد
يعد الرمد الربيعي أو التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي، هو نوع من الحساسية التي تصيب العينين، نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع بعض المثيرات البيئية المنتشرة بكثرة في الربيع، مثل حبوب اللقاح، الغبار، وبر الحيوانات، وحتى بعض الروائح أو المواد الكيميائية في الجو.
وكشف الدكتور أحمد حسنين استشارى العيون، أن مرض الرمد الربيعي، غير معدٍ، لكنه يسبب إزعاج شديد للمصاب به وبالأخص الأطفال والمراهقين، حيث تزداد لديهم شدة الأعراض مقارنة بالبالغين.
وأفاد استشارى العيون فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أسباب الإصابة بالرمد الربيعي، والتى تشمل ما يلي: حبوب اللقاح وهي السبب الرئيسي، وتنتشر بكثافة مع تفتح الأزهار في الحدائق والطرقات.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى الغبار وتغيّرات الطقس الهواء المحمّل بالغبار أو الرمال يؤثر بشكل مباشر على العين الحساسة، عوامل وراثية تزيد فرصة الإصابة عند من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الحساسية.
وضعف المناعة أو فرط استجابتها، الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص يتفاعل مع المواد الطبيعية بطريقة مبالغ فيها، ما يؤدي لظهور أعراض تحسسية.