القسام تكشف تفاصيل كمين جنين المركب.. نقلة نوعية في عمليات المقاومة بالضفة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشفت كتائب القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تفاصيل كمين ثلاثي مركب نفذه مقاتلوها ضد قوات الاحتلال في جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القسام في بيان عسكري اليوم الثلاثاء، “بعد عودتهم لقواعدهم بسلام، أكد مجاهدو القسام في محافظة جنين تمكنهم من إيقاع قوة صهيونية في كمين ثلاثي مركّب قرب السياج الفاصل المحاذي لقرية المطلة”.
وأوضحت أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة بالسياج الفاصل لاستدراج قوات الاحتلال، وباغتوا القوة المتقدمة لإصلاح السياج بعبوة ثانية ما أدى إلى إصابة جنديين من أفرادها.
وأضافت، “ثم قام مجاهدو القسام بتفجير عبوة ثالثة بطواقم الإنقاذ التي هرعت لإسعاف الجنود المصابين؛ أدت إلى إصابة ضابط بجيش الاحتلال”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الاحتلال إصابة جنديين، بتفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة “ميراف” على الحدود بين الداخل المحتل ومدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن العبوة الناسفة انفجرت بعناصر الأمن قرب الجدار، وجرى تفعيلها عن بُعد، ما أدى لإصابة جنديين في الحدث.
استشهد ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية وامرأة فلسطينية وابنتها في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بعد قصف إسرائيلي طال المخيم، وذلك بالتزامن مع استشهاد شابين فلسطينيين في الخليل بعد اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مخيم طولكرم بأكثر من 25 آلية عسكرية، بما في ذلك عدد من الجرافات من النوع الثقيل، كما فرض حصارا شديدا، ودمر بنى تحتية وممتلكات تعود لفلسطينيين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر فلسطينية باندلاع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها المخيم، وشروعها بأعمال تجريف وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين، من مركبات ومحال تجارية.
وتسببت أعمال التجريف التي قام بها جيش الاحتلال داخل المخيم الفلسطيني في انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن عدد من المناطق، وذلك وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض، وفقا لـ"وفا".
وفي وقت سابق، قام جيش الاحتلال باقتحام مدينة طولكرم، حيث دفع تعزيزات وجرافات عسكرية من محوريها الغربي والجنوبي، وسحق عددا من مركبات الفلسطينيين في المنطقة.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر منصات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، استمرار الاقتحام الإسرائيلي الواسع للمخيم، فضلا عن تنكيل جيش الاحتلال بجثامين الشهداء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام المقاومة جنين الضفة جنين المقاومة القسام الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين بالضفة والمقاومة تشتبك مجددا مع السلطة بجنين
أصيب 3 فلسطينيين -بينهم طفل وشاب من ذوي الإعاقة- برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين.
وقالت مصادر للجزيرة إن شابا فلسطينيا أصيب بجروح جراء تعرضه لعملية دهس من مركبة عسكرية إسرائيلية قرب قرية جبع شرقي القدس المحتلة.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فتى (15 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس بالضفة الغربية بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال، ترافقها آليات عسكرية، شوارع البلدة.
وذكر شهود عيان أن مواجهات اندلعت مع مقاومين فلسطينيين خرجوا للتصدي لقوات الاحتلال التي استخدمت قنابل الغاز المدمع والرصاص لتفريق المواطنين الذين تظاهروا داخل البلدة.
وفي بيان منفصل، ذكر الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة لشاب (25 عاما) من ذوي الاحتياجات الخاصة، برصاص حي في الركبة، أطلقه جنود الاحتلال عليه في منطقة وادي قانا شمال غرب سلفيت، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مساء اليوم مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. كما اقتحمت قرية بورين جنوبي نابلس وسط مواجهات مع شبان القرية.
إعلانوفي وقت سابق اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان، غرب مدينة بيت لحم. وأفاد شهود عيان بأن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت القرية، وسط إطلاق قنابل الغاز باتجاه شبان القرية، كما اندلعت مواجهات خلال علمية الاقتحام بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وقد احتجزت قوات الاحتلال شابا لفترة قصيرة قبل أن تطلق سراحه.
تنديد بحرق مسجدمن جانب آخر، نددت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) بإحراق مستوطنين إسرائيليين مسجد "بر الوالدين" ببلدة مردا شمالي الضفة الغربية.
وقال القيادي بالحركة عبد الحكيم حنيني -في بيان- إن "إحراق المسجد يشكل تصعيدا خطيرا ضد المقدسات سيواجه بمزيد من الغضب الشعبي وتصعيد المقاومة ضمن جرائم الإبادة".
وأضاف أن "الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستدعي تحركا قويا لردعهم عن انتهاكاتهم الاستفزازية"، مشددا على أن "المقاومة لن تصمت عن انتهاك حرمات المساجد والمقدسات".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت قرية مردا للمرة الثانية منذ صباح اليوم.
ونشرت قوات الاحتلال آلياتها في محيط مسجد بر الوالدين الذي تعرض لعملية إحراق من قبل مستوطنين متطرفين الليلة الماضية.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن قواتها -بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)- بدأت بإجراء تحقيق في حادث إحراق المسجد وكتابة شعارات كراهية على جدرانه.
وأوضحت الشرطة -في بيان- أن قواتها تعمل على جمع الأدلة والبيانات وأجرت عمليات تحقيق شاملة في موقع الحادث.
وكان عشرات المواطنين الفلسطينيين قد شاركوا اليوم في أداء صلاة الجمعة داخل المسجد وسط قلق من استمرار المستوطنين في استهداف ممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة.
تشييع شهداءوفي السياق، شيّع الأهالي في مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية، جثامين 4 شهداء كانوا قد استهدفوا بقصف إسرائيلي بالمسيّرات على سيارة في المخيم.
إعلانوانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى ثابت ثابت الحكومي، وصولا إلى منازل ذويهم ثم مسجد المخيم، ومنه إلى المقبرة.
وردد المشيعون هتافات تندد بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب بتصعيد نشاط المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقد ارتفع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 822 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
اشتباكات مع أمن السلطةمن ناحية أخرى، تجددت الاشتباكات المسلحة بين المقاومة وأجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين في الضفة الغربية.
وتظاهر عدد من سكان المخيم عقب اجتماع شعبي ومؤسساتي لرفض الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية هناك. وطالب المتظاهرون بإنهاء الحصار المفروض على المخيم، وأعلنوا دعمهم للمقاومة فيه.
ونُظمت المظاهرة قبالة عناصر الأمن الذين تمركزوا قرب مدخل المخيم، قبل أن تتجدد الاشتباكات بين الأمن من جهة، و"كتيبة جنين" من جهة أخرى.
وكانت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية فضت بالقوة مظاهرة أخرى عقب صلاة الجمعة انطلقت من مسجد المخيم، وأصيب خلالها عدد من الشبان الفلسطينيين.
وطالب أهالي مخيم جنين وطلبة المدارس بضرورة السماح للطلبة بالعودة إلى الدراسة المعطلة منذ أسبوعين بفعل اقتحامات الاحتلال المتكررة والحملة الأمنية الأخيرة.
وعلى صعيد متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي راض عن العملية الفلسطينية في جنين، ويدعو إلى تعزيز السلطة الفلسطينية.
وأضافت أن القيادة المركزية أوصت بتعزيز آليات السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني معها.
وأشارت هيئة البث إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من المجلس الوزاري المصغر بتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
وقالت الهيئة إن 300 ناشط مسلح من السلطة الفلسطينية يعملون في مخيم جنين، تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، في الأيام العشرة الأخيرة.
إعلان