محمد فايق: عبد الناصر قال لي مستعد أن يتم شنقي في ميدان التحرير بعد هزيمة 67
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال محمد فايق وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إنه كتب لعبد الناصر أن يصارح الشعب بما حدث في 1967وتحمل المسؤولية نتيجة هذه الأخطاء، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الناصر كان صريحا مع الشعب.
وأضاف محمد فايق خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي " على قناة "صدى البلد "أن الرئيس عبد الناصر قال لي أنا متحمل المسئولية حتى النهاية ومستعد أروح ميدان التحرير وإنشاء الله يشنقوني"
وأوضح أن هذا الصدق الذي كان ينبع من عبد الناصر هو من جعل الشعب يخرج إلى الشارع وطالبه بعدم التنحي، مشيراً إلى أنني فوجئت ببيان التنحي وكانت مفاجأة كبيرة وكنت في الوزارة ورأيت البكاء على عموم المسئوليين".
وواصل "أصدرت أوامر للتليفزيون بإغلاقه الساعة 9 وكانت الإذاعة محكمة جدا ولم أسمح لأي شخص بإذاعة أي بيانات على الرغم من إقدام المشير عبد الحكيم عامر على إذاعة بيان".
اقرأ أيضاًمحمد فائق وزير إعلام ثورة يوليو يحكي سيرة ثورة آمنت بالشعب فأخلص لها الشعب
ثورة يوليو تبلغ (71) عامًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب المصري جمال عبد الناصر نكسة ٦٧ عامر يوليو النكسة ثورة يوليو عبد الحكيم عامر الراحل عبد الناصر وصدى البلد المشير عبد الحكيم عامر عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: الرئيس السيسي جدد ثوابت مصر في رفض التهجير أمام القمة العربية
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، بخطة مصر الشاملة لإعادة إعمار غزة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الطارئة، والتي تمثل خطوة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني عبر توفير سكن مؤقت للنازحين، وإنشاء لجنة مستقلة لإدارة القطاع، وتدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الأمن، وبما يحقق إعادة الإعمار في إطار يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحفظ آفاق حل الدولتين كسبيل وحيد للسلام كما أكد الرئيس في كلمته أمام القمة.
وأكد الحزب - في بيان له اليوم - دعمه الكامل للجهود المصرية التي طرحها الرئيس السيسي من أجل تحقيق السلام العادل، مشددا على أن أي تسوية يجب أن تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة المتصلة جغرافيًا بين غزة والضفة الغربية.
كما ثمن حزب الاتحاد كلمة الرئيس السيسي التي أكدت الموقف المصري الثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجيره أو فرض حلول غير عادلة، مؤكدا دعمه الكامل لموقف مصر الرافض للمساس بسيادة الدول، والمتمسك بالسلام القائم على الحق والعدل، بما يضمن إنهاء معاناة الفلسطينيين وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
وأكد حزب الاتحاد على الأهمية البالغة للقمة العربية في توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث توفر القمة فرصة لتعزيز التضامن وتنسيق الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير، مشددا على ضرورة تنفيذ مخرجات القمة بشكل عملي وفعال، لضمان تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها دعم خطة إعادة إعمار غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، والتصدي لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة.
وشدد الحزب على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن أي محاولات لانتزاع الأرض أو نزع الأمل في إقامة الدولة لن تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار.
واختتم الحزب بيان بالدعوة إلى تكاتف المجتمع الدولي لدعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتثبيت وقف إطلاق النار، محذرًا من أن انهياره سيؤدي إلى عرقلة الجهد الإنساني وإعادة الإعمار، مع ضرورة ضمان حقوق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم دون تهجير قسري.