عصير يثبت فعاليته كعلاج طبيعي لعدوى المسالك البولية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن شرب عصير العنيبية الحامضة يقلل بنسبة 54% من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية (UTIs).
ويشتبه الباحثون منذ فترة طويلة في أن العنيبية الحامضة تحتوي على مركبات تساعد على منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية، ما يقلل من خطر العدوى.
ومع ذلك، تم تأكيد فعالية عصير هذه الثمار الحمراء الصغيرة من خلال تحليل إحصائي، دمج نتائج 20 دراسة شملت 3091 مشاركا في جميع أنحاء العالم.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور كريستيان مورو، الأستاذ المشارك في العلوم الطبية الحيوية والطب في جامعة بوند، إن النتائج يمكن أن تساعد في تقليل استخدام المضادات الحيوية لعلاج عدوى المسالك البولية.
وأضاف الدكتور مورو: "أكثر من نصف النساء يعانين من عدوى المسالك البولية، والمضادات الحيوية هي العلاج الذي يصفه الأطباء. ومع تزايد مقاومة المضادات الحيوية، من الضروري تحديد التدخلات الفعالة غير الدوائية. ويعد عصير العنيبية الحامضة تدخلا فعالا وسهلا ينبغي أخذه في الاعتبار لإدارة عدوى المسالك البولية".
وأضاف الدكتور مورو: "أكثر من نصف النساء يعانين من عدوى المسالك البولية، والمضادات الحيوية هي العلاج الذي يصفه الأطباء. ومع تزايد مقاومة المضادات الحيوية، من الضروري تحديد التدخلات الفعالة غير الدوائية. ويعد عصير العنيبية الحامضة تدخلا فعالا وسهلا ينبغي أخذه في الاعتبار لإدارة عدوى المسالك البولية".
ووجدت الدراسة، التي شارك فيها باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة هلسنكي، أن عصير العنيبية الحامضة يقلل الحاجة إلى المضادات الحيوية بنسبة 59%، ويقلل بشكل كبير من أعراض المصابين بالتهاب المسالك البولية الحاليين.
نشرت النتائج مفصلة في مجلة European Urology Focus.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عصير العنيبية عصير المسالك البولية التهابات المسالك البولية عدوى المسالک البولیة المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
«دور برد سيء».. هكذا بدأت قصى بريطاني بإصابته بأعراض نزلة برد عادية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس، إذ اكتشف أنّ جسده يتعرّض لنهش بكتيريا قاتلة تُعرف باسم «آكلة اللحوم»، فكيف تحوّلت الحمى وسعال بسيط إلى صراعٍ مرعبٍ مع عدوى نادرة تهدد حياته؟ إليك تفاصيل صادمة تروي رحلة إنقاذ الرجل من براثن مرض غامض وخطير.
حشرة آكلة للحومآلام لا تحتمل في مناطق متفرقة من الجسد، وكأن سمكة قرش تنهش في الجلد، حسبما وصف المريض سيمون إنجليش، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، مشيرًا إلى أنّه تبين أن هناك عدوى آكلة للحوم تمضغ في جسده، وهو ما دفع الأطباء لإدخاله إلى العناية المركزة.
لم تتحسن حالة «سيمون» وبدأت العدوى في أكل جسده بالفعل، ما جعله يخضع إلى 4 عمليات جراحية في الساق والبطن، من أجل تثبيت فغرة للسماح لجرحه بالشفاء، موضحًا أن الأمر بدأ معه بهذه الأعراض:
أعراض نزلات البرد- الحمى.
- السعال.
- الإرهاق بشكل عام.
- آلام العضلات.
في نهاية الأمر، تبين أن صاحب الـ55 عامًا، مصاب بالتهاب اللفافة الناخر المعروف باسم «مرض أكل اللحوم»، وهو عدوى نادرة تهدد الحياة وتبدأ في الجرح، ومن ثم يتطور بسرعة كبيرة بعد أن يتم تحفيزه بواسطة أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك المجموعة «أ» من العقديات والمكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان، قد تصبح البكتيريا مهددة للحياة إذا دخلت أجزاء من الجسم مثل الدم أو العضلات أو الرئتين.
أعراض مرض أكل اللحوم بجانب نزلات البردتشمل أعراض مرض أكل اللحوم مصاحبة لأعراض نزلات البرد، ظهور كتل أو نتوءات حمراء صغيرة على الجلد، وكدمات تنتشر بسرعة، والتعرق، والقشعريرة، والحمى، والغثيان، ويعتبر فشل الأعضاء من المضاعفات الشائعة، ويجب علاج المصابين على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية القوية وإجراء الجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
«لقد أجريت لي 4 عمليات جراحية، وقاموا بتغطية الجرح، وأعادوني إلى العناية المركزة وبعد أيام خضعت لعملية ترقيع جلدي» حسب «سيمون»، مشيرًا إلى أنه ما زال يتلقى العلاج، وفي انتظار عملية أخرى لإخراج القولون للسماح للجرح بالشفاء بشكل صحيح، بعدما كانت العدوى شديدة للغاية.