الأمم المتحدة تعقب على إعلان بكين بين الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024، بتوقيع الفصائل الفلسطينية "إعلان بكين"، وشجعها على التغلب على خلافاتها عبر الحوار كما حثها على متابعة تطبيق الالتزامات التي أعلنتها أثناء حوارها في الصين.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة: "خطوة مهمة باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية، كل الخطوات التي تهدف إلى تحقيق الوحدة، مرحب بها وسيتم تشجيعها".
وأضاف في المؤتمر الصحافي اليومي: "الوحدة الفلسطينية - كما قلنا مرات كثيرة - مهمة للسلام والأمن والنهوض بتطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بشكل كامل والديمقراطية والمتصلة جغرافياً والقادرة على البقاء وذات السيادة".
وأعرب دوجاريك عن تقدير الأمين العام لجهود الصين والدول الأخرى المشاركة في تيسير تلك العملية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«الحكم المحلي» تشارك بملتقى لبرنامج الأمم المتحدة حول الخطط المستقبلية
شاركت وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، في الملتقى رفيع المستوى حول الخطة الاستراتيجية المستقبلية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2026-2029.
وتم خلال الملتقى “مناقشة أسس الخطة الاستراتيجية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2026-2029 استنادا للدروس المستفادة والخطط الاستراتيجية السابقة ومراجعتها من حيث البناء ونماذج العمل وتقييمها وتوافق الرؤية الاستراتيجية الوطنية مع عمليات الأمم المتحدة، وتكوين قاعدة مشاركة قوية وفعّالة في إطار نهج تعاوني يعزز الذكاء الجمعي والابتكار المشترك”.
وتمحورت النقاشات “حول المرتكزات الرئيسية المتمثلة في الاحتياجات التنموية التي لم تكن متوقعة خلال السنوات الأربع السابقة، والتحديات والفرص المتوقعة حتى 2030 م وما بعدها، والدور المحتمل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في معالجة الاحتياجات وتعزيز التنمية”.
وأكد فريق وزارة الحكم المحلي على “أهمية أن يستند إعداد الخطة على التقرير النهائي للبرنامج القطري 2023- 2025 م من حيث الإنجازات والتحديات، وأن يتم إعادة بلورة الأولويات بالنسبة للركائز وفق الأولويات المحددة من حكومة الوحدة الوطنية، بحيث تكون الأولوية في الركيزة للطاقة، والبيئة، ومن ثم ركيزة بناء تعزيز التنمية المحلية والصمود، تليها ركيزة الحوكمة وسيادة القانون، وأن يستند أيضا تصميم المشاريع على ما تم تحقيقه من الجانب الوطني ويتوافق مع مستهدفات حكومة الوحدة الوطنية”.
هذا ويتكون وفد الوزارة من نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي”، ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات عضو اللجنة التوجيهية “شادية عريبي”، ومستشار مكتب التعاون الدولي “خيري عمر” ضمن مشاركة واسعة ضمت المتحدث الرسمي لحكومة الوحدة الوطنية “محمد حمودة”، ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط “محمد بودينة”، وممثلي عدد من الوزارات والجهات الحكومية ومراكز الشباب ومراكز الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني.