الأمم المتحدة تعقب على إعلان بكين بين الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024، بتوقيع الفصائل الفلسطينية "إعلان بكين"، وشجعها على التغلب على خلافاتها عبر الحوار كما حثها على متابعة تطبيق الالتزامات التي أعلنتها أثناء حوارها في الصين.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة: "خطوة مهمة باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية، كل الخطوات التي تهدف إلى تحقيق الوحدة، مرحب بها وسيتم تشجيعها".
وأضاف في المؤتمر الصحافي اليومي: "الوحدة الفلسطينية - كما قلنا مرات كثيرة - مهمة للسلام والأمن والنهوض بتطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بشكل كامل والديمقراطية والمتصلة جغرافياً والقادرة على البقاء وذات السيادة".
وأعرب دوجاريك عن تقدير الأمين العام لجهود الصين والدول الأخرى المشاركة في تيسير تلك العملية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.