رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024، بتوقيع الفصائل الفلسطينية "إعلان بكين"، وشجعها على التغلب على خلافاتها عبر الحوار كما حثها على متابعة تطبيق الالتزامات التي أعلنتها أثناء حوارها في الصين.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة: "خطوة مهمة باتجاه تعزيز الوحدة الفلسطينية، كل الخطوات التي تهدف إلى تحقيق الوحدة، مرحب بها وسيتم تشجيعها".

وأضاف في المؤتمر الصحافي اليومي: "الوحدة الفلسطينية - كما قلنا مرات كثيرة - مهمة للسلام والأمن والنهوض بتطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بشكل كامل والديمقراطية والمتصلة جغرافياً والقادرة على البقاء وذات السيادة".

وأعرب دوجاريك عن تقدير الأمين العام لجهود الصين والدول الأخرى المشاركة في تيسير تلك العملية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

الثورة نت/..

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.

وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.

وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.

وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.

وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • «جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة
  • الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • الأمم المتحدة تنعى البابا فرنسيس: كان رسولا للأمل والإنسانية
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • دوجاريك: حياة أطفال غزة على المحك والقطاع على وشك الانهيار