أكد صالح جمعة، لاعب الأهلي السابق، بأن السويسري رينيه فايلر، المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، كان يشعر بالغيرة بسبب علاقته بالجماهير.

بروسيا دورتموند الالماني يسعى لضم مدافع جيرونا


وأشار جمعة إلى أن عندما استدعاني في مباراة ما ووجدت فرحة كبيرة من الجماهير، تحدث مع سامي قمصان، والذي بدوره أكد له أن الجمهور الأهلاوي يحب صالح بسبب إمكانياته الفنية الكبيرة.


وتحدث صالح جمعة في تصريحات عبر بودكاست عبر موقع "يوتيوب"، حيث قال: "المدرب السويسري كان يشعر بالغيرة من علاقتي بالجمهور".
وتابع: "أول مباراة لي استدعاني لكي أشارك فعندما فرح الجمهور هو اندهش وسأل سامي قمصان الذي أوضح له أن الجمهور يحبني بسبب إمكانياتي، تعاملت مع سويسريين كثر و90% منهم عنصريين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صالح جمعة الأهلي فايلر رينيه فايلر سامي قمصان

إقرأ أيضاً:

لن يشعر أهلنا بالجوع والعطش شعار حملات لإغاثة المحاصرين في جنين

جنين- "أهلنا الأعزاء لمن استطاع الوصول إلينا وفرنا بعض أنواع الخضر، يتم توزيعها مجانا، حمانا الله وإياكم وأزال عن جنين وأهلها كل شدة"، كان هذا منشورا وضعه محمود زيدات صاحب محل تجاري كبير (سوبرماركت) في جنين على صفحة المحل في فيسبوك، في محاولة منه لمساعدة الأهالي في الحصول على شيء من الخضر في ظل استمرار الحصار المفروض على المدينة منذ 9 أيام.

يقول محمود عن المبادرة التي بدأها بشكل شخصي في محله الموجود في شارع الناصرة على المدخل الشمالي للمدينة "بعد ثالث يوم للاقتحام والذي كان الجمعة الماضية، كان سكان الحي يطلبون مني فتح المحل، لأنهم بحاجة للتزود بالمؤن والمواد الغذائية والماء، وبعد تأكدي من استقرار الوضع الأمني في محيط موقع المحل قررت أن أفتحه للناس".

مناشدات محلية

تتركز احتياجات الناس على الخضر، خاصة مع قطع التيار الكهربائي عن المنازل مما أدى لتلف عدد كبير من المؤونة والخضراوات.

يقول زيدات للجزيرة نت "تزامن الاقتحام مع نهاية الشهر، والناس يعتمدون على الرواتب الحكومية، هناك قلة الطعام في المنازل والمدينة بشكل عام والأسواق مغلقة، ومحلات الخضر وحتى الدكاكين الصغيرة لا يمكن أن تعمل أوقات الاقتحام".

تواصل زيدات مع المزارعين في قرية الجلمة الواقعة في الشمال والبعيدة نسبيا عن المواجهة والاشتباكات، ونسق معهم كيفية نقل سيارات محملة بالخضراوات بشكل يومي لمحله.

"وفرت الخضراوات بالمجان لكل من يستطيع الوصول إلى المحل"، يقول زيدات.

جزء من تبرعات وصلت إلى مدينة جنين من رام الله (مواقع التواصل ) انتشار للحملة

وألهمت مبادرة زيدات عدة محلات ودكاكين لتنطلق في تطبيق الفكرة ذاتها في عدد من أحياء مدينة جنين، معتبرين أن ما يجري يمثل ما اعتاد عليه أهل جنين من تضامن وتعاضد على مدى السنوات المختلفة.

ويذكر بعضهم بـ18 يوما التي عاشها أهالي مخيم جنين تحت اجتياح آليات ودبابات الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا طعام ولا شراب في أزقة المخيم، حينما كانت المساعدات تصل إلى أطراف المخيم، بطرق غير مباشرة.

ووسط مدينة جنين، وضع صاحب محمصة للقهوة والسكاكر صندوقا كبيرا مليئا بصناديق المياه المعدنية، وأعلن عبر صفحات التواصل الاجتماعي أن المياه مجانا لمن يريدها، كخدمة لأهالي المخيم والأحياء المحاصرة من المدينة.

ويقول للجزيرة نت "لا أعتبر أن هذا الأمر بحاجة للحديث عنه، هو أقل من عادي مقارنة بحجم الدمار والترهيب الذي يمارسه الاحتلال في البلد، ولا يمكن أن نقبل  أن يشعر الناس بالعطش في جنين".

في حين انتشرت في عدة دكاكين كميات يومية من الخبز الطازج والمتاح "لوجه الله تعالى" كما يقول أصحابها. وعلى دوار السينما الذي هدمته جرافات الاحتلال بشكل كامل ويعتبر مركز مدينة جنين، كان أحد المواطنين، يستقل سيارته رفقة طفله البالغ من العمر 10 سنوات، ويسأل كل شخص يمر به في الشارع إن كان بحاجة الخبز، ليقدمه له من داخل مركبته الشخصية.

ولم يتوقف الأمر على جنين، حيث وصلت تبرعات من فاعلي خير من رام الله، والخليل إلى مركز المدينة، وتوزع مجانا على المحاصرين، ومنهم تاجر من مدينة رام الله، قدم صناديق البيض إضافة للتبرعات المعتادة.

ولاقت فكرة التبرع في محلات التموين والدكاكين التجارية تفاعلا شعبيا واسعا، وعبر الناس عن تقديرهم لكل أصحاب المبادرات، وتنوعت المنشورات المصاحبة لصور المبادرات بين الإعجاب بأصحابها وبين التشديد على طبيعة التضامن والتماسك في المجتمع الجنيني.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، بدأت حملات التبرعات والإغاثة الإنسانية في عدد من قرى محافظة جنين، وتركزت في قرى غرب المدينة كالسيلة الحارثية وكفر دان وغيرها، واتسمت هذه الحملات بأنها فردية وغير منظمة.

عرقلة لطواقم المساعدة

وفي قرية كفردان غرب جنين استشهد فتيان بعد ملاحقتهما من قوات الاحتلال أثناء سيرهما على دراجة نارية، حيث أطلق الجنود النار على الشابين محمد حمو وعبد الله ناصر حمو مما أدى إلى استشهادهما على الفور، ليتبين أنهما كانا في طريقهما لتوزيع الخبز على أهالي الحي الشرقي الذي كان محاصرا في جنين.

ومع استمرار أيام الحصار على المدينة، وتزايد النداءات من داخل الأحياء التي يمنع خروج الناس منها، أخذت الحملات شكلا رسميا في عدد من المناطق.

يقول محمد صباح، رئيس بلدية برقين، إن أهالي البلدة تطوعوا بشكل فردي لجمع التبرعات وطرود الغذاء وعبوات المياه لأهالي مخيم جنين بشكل خاص، ويرجع ذلك لقرب البلدة من المخيم، ولمعرفة الأهالي ما حل بالناس هناك.

وقال صباح في حديثه للجزيرة نت "نحاول بشكل دوري التنسيق مع الهلال الأحمر لنقل التبرعات إلى داخل المخيم، حيث يمنع دخول أي أحد، وحتى طواقم الهلال الأحمر تحتاج إلى تنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي للسماح لهم بالدخول".

الحملة تعدت محافظة جنين إلى المدن الأخرى كمدينتي طوباس ونابلس، حيث تم تسيير شاحنات تحمل المساعدات إلى جنين. وقال محافظ نابلس غسان دغلس في حديث صحفي "إن هذه الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطارئة إلى أهلنا في جنين، تأتي في ظل الحصار الشامل والعدوان المستمر عليهم".

وأوضح أن هذه الحملة تعكس مدى التضامن مع أهل جنين، وتؤكد لحمة الشعب الفلسطيني في وقت الأزمات.

مقالات مشابهة

  • وفيات السبت .. 7 / 9 / 2024
  • تحليل: الغرب يشعر بالقلق لتزايد النفوذ الصيني في أفريقيا
  • حضور جماهيري كبير في مباراة الأساطير بصلالة
  • 3 مشاجرات لـ إمام عاشور بسبب زوجته.. أزمات تقود لاعب الأهلي لقفص الاتهام ‏
  • ترامب يهدد الجامعات بسبب فلسطين.. ويربط بقاء إسرائيل بفوزه
  • ترامب يهدد الجامعات بفقدان الدعم بسبب فلسطين ويهاجم هاريس بشدة
  • لن يشعر أهلنا بالجوع والعطش شعار حملات لإغاثة المحاصرين في جنين
  • بسبب حرب غزة.. حلفاء ترامب يرون فرصة لجذب الناخبين العرب والمسلمين
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة مبدع ومن معه
  • الخارجية تتسلم أوراق اعتماد السفير السويسري في العراق