السفارة السودانية بالقاهرة.
ضعف الخدمات وكثرت الجبايات؛
يبدو أن سياسة السفير الجديد هي مص دم السودانيين المتواجدين بمصر والاجهاز عليهم وقتل المتبقى من امل وعشم فيهم، وسيفعل مع القيام بأقل مجهود وتقديم أضعف خدمات .
هذا يبدو واضحا، فبعد ان كانت السفارة تعمل حتى وقت متأخر من الليل لتغطية الضغط عليها الذي تسببت فيه هجرة ملايين السودانيين إلى القاهرة بسبب الحرب.

أصبحت السفارة تعمل وقت الدوام فقط ، وكأنها سفارة للسودان في دولة تعداد مواطنيها فيها بضع اللاف فقط!!
هذه ليست المشكلة. المشكلة الحقيقية هي ان المواطن السودان دافع أموال طائلة نظير هذه الخدمات ، وتقدم له خدمات رديئة جدا من ناحية البيئة ومن ناحية السرعة ومن ناحية المعاملة ومن ناحية الجودة.
اسواء خدمات تقدم في سفارة السودان بالقاهرة بأغلى الأسعار والتكاليف !!؟
ساضرب مثلا ومقارنة:
صديقي تم اختياره للهجرة إلى امريكا، من ضمن المستندات ورقة فيش وتشبيه ، تستخرج من جهتين، البلد الام والبلد المقيم فيها الان .
قدم للفيش لدي الجهات المصرية وكانت المحصلة الاتي :
– الرسوم ٧٠ جنيه
– بيئة مكان الخدمة ممتازة ونظيفة وتحترم الإنسانية
– فترة الحصول على مخرج الخدمة ٢٤ ساعة
– رسوم توثيق ٣٠ جنيه مصري
الخلاصة:
خدمة محترمة سريعة ورخيصة
قدم للفيش لدى السفارة السودانية :
– الرسوم ٣٠٠٠ ( ثلاثة الف جنيه مصري ) علما بانها كانت قبل حضور السفير الحالي ١٢٠٠ جنيه
– لا يوجد إيصال رسمي ( إيصال ١٥ ) يثبت استلام هذه الأموال
– بيئة ومكان تقديم الخدمة خراء ، مكان ضيق ووسخان وغير متناسق ويسبب تلوث بصري.
– تم الحصول على ورقة لن تفيد اي شي ويجب إرسالها إلى السودان مدينة عطبرة للمصادقة عليها !!
– يقال ان رسوم المصادقة عليها قي عطبرة ٣٠ الف جنيه سوداني
– المدة الزمنية المقدرة لوصول الوثيقة إلى عطبرة ثم المصادقة عليها ثم عودتها للقاهرة في أحسن الأحوال اسبوع وفي المنطقي لن تقل عن شهر .
!!!!!
الخلاصة:
خدمة غير محترمة ورديئة وبطيئة وغالية جدا.
الحرب ما قامت في البلد دي ساااااي ، ولا الجنجويد هم السبب الرئيسي ، المشكلة فينا نحن كامة

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من ناحیة

إقرأ أيضاً:

الحزب الشيوعي السوداني ينعى أحد قادته المخضرمين

عبدالله القطيني، المعروف بلقب “القطي” بين زملائه وأصدقائه، كان عضوًا في اللجنة المركزية للحزب بعد انتخابه في المؤتمر السادس.

الخرطوم: التغيير

نعى الحزب الشيوعي السوداني، الخميس، القيادي المخضرم وعضو لجنته المركزية عبدالله الحاج القطي، والذي يُعد أحد رموز الحزب وأحد أبرز الأدباء الملتزمين والمبدعين.

وقال مسؤول مكتب الإعلام المركزي للحزب فتحي فضل، إن القطي توفي صباح الخميس، في مستشفى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، مشيرًا إلى أن الراحل كان شخصية متميزة وصوتاً مهماً في صفوف الحزب.

عبدالله القطيني، المعروف بلقب “القطي” بين زملائه وأصدقائه، كان عضوًا في اللجنة المركزية للحزب بعد انتخابه في المؤتمر السادس.

كما تولى مسؤوليات سياسية في منطقة الدامر وعطبرة وبربر. وبحسب نعي مسؤول مكتب الإعلام المركزي: “عُرف القطي بابتسامته الدائمة وإنسانيته، وكان صوته المميز يجذب الزملاء حوله في مقر الحزب بالخرطوم 2، حيث كان يسرد القصص والنكات عن مدينته عطبرة، التي كان يطلق عليها محلياً (أتبره)”.

فيما وصفه زملاؤه بأنه كان شخصية فريدة في الأدب وحسن التعامل، ومخلصًا في خدمة حزبه وأصدقائه.

وأضاف مسؤول مكتب الإعلام المركزي: “برحيله، فقد الحزب والوطن أحد القيادات الواعدة التي تركت خلفها إرثًا غنيًا في النضال والعمل الجماعي. كان القطي رمزًا للعطاء وحب الوطن، وذاكرة حية للسكة الحديد ومدينة عطبرة”.

الوسومالحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل مدينة عطبرة

مقالات مشابهة

  • إعصار قوي يضرب الصين ويتجه ناحية فيتنام.. وتحذيرات من مخاطره (فيديو)
  • من تجارة العملة.. ضبط المتهم بغسل 10 ملايين جنيه بالقاهرة
  • رئيس جديد لـ"ليدك" بعد سيطرة الشركة الجهوية متعددة الخدمات عليها
  • الحزب الشيوعي السوداني ينعى أحد قادته المخضرمين
  • وظيفة براتب 42 ألف جنيه شهريا بالسفارة الأمريكية.. اعرف التفاصيل
  • علاج 3 طلاب على نفقة جامعة القاهرة بقيمة 1.1 مليون جنيه
  • صحة القليوبية: تقديم الخدمة الصحية لـ 2 مليون مواطن خلال 33 يوماً
  • افتتاح مصنع جديد للجواز الإلكتروني في عطبرة
  • الصول: أزمة المركزي ستكون مؤثرة جداً خارجيًا من ناحية المعاملات الدولية
  • ICT Misr تعلن عن قطاع شامل لتطبيقات البنوك نوفمبر المقبل