نتنياهو يلتقي بايدن الخميس وترامب الجمعة
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، الخميس المقبل، فيما يلتقي الرئيس السابق، دونالد ترامب، الجمعة.
وأعلن بيان صدر مقتضب عن مكتب نتنياهو، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، "من المقرّر أن يلتقي بالرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس، في البيت الأبيض".
وذكر أن "اللقاء من من المقرر أن يُعقد، عند الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت الولايات المتحدة (الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس المحتلة)".
وقال ترامب إنه سيلتقي نتنياهو، الأربعاء، في فلوريدا، ومن ثمّ قال إنه سيلتقيه الخميس، قبل أن يؤكّد أن اللقاء سيُعقَد الجمعة.
وشدّد بيان ثان صدر عن مكتب نتنياهو قبيل انتصاف ليل الثلاثاء، على أنّه "من الأهمية بمكان بالنسبة لدولة إسرائيل، أن يلتقي رئيس الحكومة، بالرئيس بايدن والمرشَّحيْن الرئيسيين لرئاسة الولايات المتحدة".
وأضاف البيان أن "البيت الأبيض حدّد يوم الخميس اجتماعا بين الرئيس بايدن ونتنياهو، عند الساعة الواحدة ظهرا، ومن المقرر عقد اجتماع مع نائب الرئيس بعد الظهر (من اليوم ذاته)، وبالتالي فإن الإمكانية الوحيدة للقاء دونالد ترامب هي يوم الجمعة".
وذكر البيان أنه "بما أنه ليس من الممكن السفر جوّا يوم السبت، فإن الوفد سيعود إلى إسرائيل فورا في نهاية يوم السبت (وفقا لليهوديّة)".
وكتب الرئيس الأميركيّ السابق، والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية عبر منصته "تروث سوشال": "أتطلع للترحيب ببيبي نتنياهو في مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا".
وأضاف: "خلال ولايتي الأولى، عشنا السلام والاستقرار في المنطقة وسنعيشهما مجددا".
وتابع: "كما قلت خلال المحادثات مع الرئيس (الأوكراني، فولوديمير) زيلينسكي (الجمعة) وقادة آخرين خلال الأسابيع القليلة الماضية، فإن برنامجي تحقيق السلام باستخدام القوة، سيظهر للعالم أن هذه الحروب الرهيبة والدامية والصراعات العنيفة، يجب أن تتوقف".
كما اعتبر أن "ملايين الأشخاص يموتون، وليس لدى (نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للرئاسة) كامالا هاريس، أي قدرة على الإطلاق على وضع حد لذلك".
ومن المقرر أن يلتقي نتانياهو بايدن الخميس في البيت الأبيض بعد تعافي الرئيس الأميركي من فيروس كورونا (كوفيد-19).
ومن المقرر أيضا أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي وصل إلى واشنطن الاثنين، خطابا أمام الكونغرس، الأربعاء، على أن يلتقي خلال الأسبوع هاريس.
والخميس، سيجتمع نتنياهو كذلك مع عائلات الرهائن الأميركيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة ، وفقا لجدول الأعمال الذي عرضه البيت الأبيض.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت تقارير صحافية أن إسرائيل قدمت التزامات للبيت الأبيض، بعدم توجيه انتقادات للرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته خلال الخطاب المقرر لنتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، بوم غد، الأربعاء.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، بإن وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، نقل "التعهد" الإسرائيلي لمستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال محادثات ثنائية أجريت مؤخرا.
وذكر التقرير أن سوليفان اتصل خلال الأيام الماضية عدة مرات نيابة عن الرئيس بايدن، للتأكد من عدم وجود نية لدى نتنياهو لمهاجمة سلوك إدارة بايدن علنا أمام الكونغرس.
ويؤكد محلّلون أميركيون أن الدعم الأميركي لإسرائيل سيبقى راسخاً، وأن الدعوة وجهت الى نتنياهو بهدف "إظهار تضامن أميركا مع إسرائيل".
ورغم أن الدعوات لإنهاء الحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة في الولايات المتحدة في الأشهر الماضية، خصوصاً من الطلاب المحتجين في الجامعات الأميركية، وسياسيين من الجناح اليساري للحزب الديموقراطي، لكن ذلك لم يؤدِ إلى تغيير في دائرة القرار في الحزب الديمقراطي أو يقنعها بممارسة ضغوط كافية لإنهاء الحرب، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن محللين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی البیت الأبیض من المقرر أن یلتقی
إقرأ أيضاً:
«مبارزة» بين «سُرعة الأبيض» و«عرضيات العنابي»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي» قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج خليجي 26 تابع التغطية كاملةلعب منتخب الإمارات مباراتين أمام شقيقه القطري في العام الحالي، وستكون المواجهة الافتتاحية بينهما في «خليجي 26» الثالثة على التوالي، خلال 107 أيام فقط، ومن المنطقي أن يظهر كل منهما بالأسلوب نفسه والأفكار الفنية، حتى لو تغير مدرب «العنابي» قبل أيام من انطلاق البطولة، وبالتالي من المُتوقع أن يحافظ باولو بينتو على النهج التكتيكي ذاته، الذي اعتمد عليه خلال المواجهتين السابقتين، بترك الاستحواذ لمنافسه مع تنفيذ الضغط العالي والتحول السريع إلى الهجوم، في حين أن لويس جارسيا، الذي كان مُساعداً في الجهاز السابق لـ «العنابي»، سيستمر غالباً في مسألة امتلاك الكرة وبناء الهجوم هادئ الإيقاع، وتشير الإحصاءات الفنية المُستخلصة من آخر مباريات المنتخبين في الفترة الحالية، إلى أن متوسط نسبة الاستحواذ لدى «الأبيض» تبلغ 45.8%، بينما يصل إلى 62% لدى «العنابي».
وتُمثّل «الأطراف» أبرز الأسلحة الهجومية لدى المنتخبين، مع اختلاف الطريقة والتكتيك، حيث أظهر «الأبيض» كفاءة كبيرة عبر اللعب على الجانبين، بنسب متقاربة جداً، واعتمد منتخبنا على الطرف الأيمن في الهجوم بنسبة 39%، مقابل 37.5% للطرف الأيسر، مع الاعتراف بأن الخطورة والتأثير التهديفي الأكبر جاءا عبر الجانب الأيسر، والمثير أن النسب تتشابه كثيراً مع نظيرتها لدى المنتخب القطري، الذي نفذ 37.5% من هجماته من الجانب الأيمن، مقابل 35.5% للأيسر.
لكن التمريرات الطولية والبينية، كانت الأبرز في تكتيك «الأبيض»، بمتوسط 54 تمريرة طولية ودقة 42%، مع السرعة الفائقة في التحول أو اللعب على الهجوم المرتد، وهو ما سهّل مهمة المنتخب الإمارات كثيراً خلال المواجهتين السابقتين مع شقيقه القطري، الذي اعتمد بصورة كبيرة وواضحة على الكرات العرضية، بمتوسط 23 تمريرة ودقة 30% خلال مباريات التصفيات، ورغم تسجيله أغلب أهدافه عبرها، إلا أن دفاع «الأبيض» نجح في الحد من خطورتها، خلال المباراتين السابقتين.
وكلا المنتخبين سجّل أغلب الأهداف في الفترة السابقة من محاولات داخل منطقة الجزاء، لكن نسب الفاعلية والكفاءة مالت لمصلحة «الأبيض»، حيث سدد لاعبو الإمارات كراتهم بمتوسط دقة يبلغ 40%، مقابل 25.3% لدى «العنابي»، الذي أخفق مهاجموه في التعامل الصحيح مع التسديدات، وهو ما ظهر جلياً في آخر مباراة جمعت المنتخبين، التي انتهت لمصلحة الإمارات بنتيجة 5/0، بعدما صنع «الأبيض» 6 فرص للتهديف مقابل 2 فقط لـ«العنابي»، رغم أن كليهما سدد 9 كرات على مرمى الآخر، إلا أن 6 من محاولات الإمارات ذهبت بين القائمين والعارضة، لتُسجل 5 أهداف، بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 83.3%، مقابل «صفر» للمنتخب القطري، الذي لم يتمكن من تسديد أي كرة دقيقة على مرمى «الأبيض» وقتها.