وكالة سوا الإخبارية:
2024-11-08@03:57:57 GMT

غالانت في رفح: نقضي على حماس عسكريًّا

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

قال وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024 / إن جيش الاحتلال "يقضي على حماس عسكريًّا، عادًّا أن ذلك "يهيّئ الظروف" لتقريب وضع يتيح التوصل إلى صفقة تبادُل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

جاء ذلك خلال تقييم للوضع أجراه غالانت، في منطقة رفح جنوبيّ غزّة، في اليوم الـ291 للحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب بيان صدر عن مكتبه، اليوم الثلاثاء، أشار إلى أن تقييم الوضع شهد مشاركة "قائد الفرقة 162، وقائد لواء ’غفعاتي’، وقائد اللواء 401"، ومسؤولين عسكريين آخرين.

ووفق البيان، فقد "استمع غالانت إلى نبذة عن العمليات، لتفكيك لواء رفح وتدمير الأنفاق في المنطقة، مع التركيز على محور فيلادلفيا". وذكر البيان أن غالانت "شدد على ضرورة حسم لواء رفح".

إقرأ/ي أيضا: صحيفة تكشف عن القضايا الأساسية العالقة في مفاوضات غـزة

وقال غالانت: "نحن نقوم بالقضاء على منظمة حماس كمنظمة عسكريّة، وذلك من الأسفل إلى الأعلى؛ سواء في الأنفاق، أو (عناصر) من الرتب الدنيا، وفي الأعلى يقضون على (قادة) حماس، ويفعلون ذلك من الجوّ، حينما يكون ذلك مطلوبا".

وأضاف: "الأمر الأوّل، هو أننا نهيّئ الظروف لتحقيق ما أردناه، أول شيء، للقضاء على حماس عسكريا"، مضيفا: "الأمر الثاني، في الواقع، هو الضغط الذي تشكّلونه، فنحن نقترب من وضع يمكن فيه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختَطفين (المحتجزون الإسرائيليون في غزة )".

وذكر أن "العمل التراكميّ للمقاتلين في الميدان، وفي الجوّ، ومن البحر، وما إلى ذلك، يتحوّل إلى تحركات سياسية".

وأشار إلى أن "رئيس الحكومة (الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ) موجود الآن في واشنطن في رحلة سياسية مهمة للغاية ونحن جميعا، المقاتلون والقادة، وأنا شخصيًّا، نتمنى له النجاح، ونمنحه كل الأدوات اللازمة للتوصّل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن العشرات من المختَطفين".

وأضاف غالانت: "بعد هذا الأمر، سنعرف كيف نعود للقتال، ونمارس الضغط الذي سيجلب مرة مُقبلة (من اتفاق آخر)".

وقال غالانت: "في كل خطوة عسكريّة وسياسيّة، هناك مخاطر، ودور الجيش الإسرائيلي هو تمكين التحرّكات، وبعد ذلك، معرفة كيفية التعامل مع المخاطر في الوضع الناشئ، وقد عرف الجيش الإسرائيليّ كيف يفعل ذلك".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع

تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص، مساء الثلاثاء، في أنحاء مختلفة بإسرائيل احتجاجا على إقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

وأفاد مراسل الحرة في تل أبيب، باعتقال نحو  40 متظاهرا،  واندلاع مواجهات في احتجاجات بالقرب من منزل نتانياهو في شارع غزة في القدس، وفي منطقة شارع 1 وفي حيفا ومدن أخرى.

وعلق وزير الدفاع المقال يوآف غالانت، على قرار إقالته من منصبه، مشيرا إلى أنها تأتي "بعد إنجازات مذهلة في الحرب"، مضيفا "أنا فخور بإنجازات منظومة الأمن. أمن إسرائيل هو مهمة حياتي. منذ 7 أكتوبر، ركزت فقط على مهمة واحدة - تحقيق النصر في الحرب".

وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير دفاعه، الثلاثاء، بعد خلافات خرجت إلى العلن بشأن حرب غزة وعيّن مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي تعهّد هزيمة "أعداء" بلاده.

3 أسباب

وذكر غالانت، أن إقالته جاءت لثلاثة أسباب، أولها "الأول، موقفي الحازم بأن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يتجند. هذا الموضوع ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو الموضوع الأهم لوجودنا ومستقبلنا، وأمن دولة إسرائيل".

وأضاف: "فقدنا في هذه الحرب المئات من المقاتلين، رجالا ونساء. السنوات القادمة ستجلب لنا تحديات إضافية. لم تنتهِ الحروب ولم تتوقف عقارب ساعة المعركة"، معتبرا أن "في هذه الظروف، ليس لدينا خيار - يجب على الجميع الخدمة في الجيش والمشاركة في مهمة الدفاع عن دولة إسرائيل. لا يجب السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست يعفي عشرات الآلاف من المواطنين من تحمّل العبء، وقد حان الوقت للتغيير".

والسبب الثاني، بحسب قوله، هو "الالتزام بإعادة المختطفين لدى حماس. علينا القيام بذلك بسرعة وهم لا يزالون على قيد الحياة. أؤكد أن هذا الأمر ممكن، وأن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية دعمهم أمنياً".

وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟ من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

أما القضية الثالثة، حسب غالانت، فهي عدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية لهجوم 7 أكتوبر، موضحا: "استخلاص الدروس - قلت أنني مسؤول عن منظومة الأمن، عن الانتصارات والإخفاقات. فقط تحقيق حقيقي سيمكننا من استخلاص الدروس".

وتابع: "أؤكد هنا، أنه لا تزال أمامنا تحديات صعبة مع إيران ووكلائها في الشمال. للأسف، حُكم علينا أن نعيش سنوات طويلة ونحن نحمل سيوفنا". 

وأضاف: "الجيش وأجهزة الأمن هي أدوات الدفاع عن الأمن. لن أسمح بالمساس بالجيش، من القائد حتى آخر جندي".

وشابت علاقة نتانياهو وغالانت سلسلة خلافات بشأن إدارة الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس، عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وقال نتانياهو في بيان، بشأن قراره إقالة غالانت إنّ "الثقة تآكلت على مدى الأشهر الماضية. في ضوء ذلك، قررتُ اليوم إنهاء ولاية وزير الدفاع"، مضيفا أنه عيّن كاتس مكانه.

البيت الأبيض: غالانت كان شريكا مهما لأميركا قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، كان "شريكا مهما" للولايات المتحدة في جميع الأمور المتعلقة بأمن إسرائيل.

وتم تعيين جدعون ساعر وزيرا للخارجية خلفا لكاتس.

وتعهد كاتس فور تعيينه إلحاق الهزيمة بأعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله.

وقال عبر منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".

مقالات مشابهة

  • غالانت يكشف سبب عدم التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس
  • خبير عسكري: لبنان يتعرض لاجتياح جوي وتدمير منهجي بالطيران الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: قوات من لواء كفير بدأت العمل في بيت لاهيا شمال غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد إقالة غالانت
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد قرار إقالة وزير الدفاع
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يكشف الأهداف الرئيسية للحرب مع حماس وحزب الله
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يسحب ألوية من جنوب لبنان
  • حزب الله يقصف مقر قيادة لواء حرمون 810 الإسرائيلي
  • عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى