غالانت في رفح: نقضي على حماس عسكريًّا
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء 23 تموز 2024 / إن جيش الاحتلال "يقضي على حماس عسكريًّا، عادًّا أن ذلك "يهيّئ الظروف" لتقريب وضع يتيح التوصل إلى صفقة تبادُل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
جاء ذلك خلال تقييم للوضع أجراه غالانت، في منطقة رفح جنوبيّ غزّة، في اليوم الـ291 للحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب بيان صدر عن مكتبه، اليوم الثلاثاء، أشار إلى أن تقييم الوضع شهد مشاركة "قائد الفرقة 162، وقائد لواء ’غفعاتي’، وقائد اللواء 401"، ومسؤولين عسكريين آخرين.
ووفق البيان، فقد "استمع غالانت إلى نبذة عن العمليات، لتفكيك لواء رفح وتدمير الأنفاق في المنطقة، مع التركيز على محور فيلادلفيا". وذكر البيان أن غالانت "شدد على ضرورة حسم لواء رفح".
إقرأ/ي أيضا: صحيفة تكشف عن القضايا الأساسية العالقة في مفاوضات غـزة
وقال غالانت: "نحن نقوم بالقضاء على منظمة حماس كمنظمة عسكريّة، وذلك من الأسفل إلى الأعلى؛ سواء في الأنفاق، أو (عناصر) من الرتب الدنيا، وفي الأعلى يقضون على (قادة) حماس، ويفعلون ذلك من الجوّ، حينما يكون ذلك مطلوبا".
وأضاف: "الأمر الأوّل، هو أننا نهيّئ الظروف لتحقيق ما أردناه، أول شيء، للقضاء على حماس عسكريا"، مضيفا: "الأمر الثاني، في الواقع، هو الضغط الذي تشكّلونه، فنحن نقترب من وضع يمكن فيه التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختَطفين (المحتجزون الإسرائيليون في غزة )".
وذكر أن "العمل التراكميّ للمقاتلين في الميدان، وفي الجوّ، ومن البحر، وما إلى ذلك، يتحوّل إلى تحركات سياسية".
وأشار إلى أن "رئيس الحكومة (الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ) موجود الآن في واشنطن في رحلة سياسية مهمة للغاية ونحن جميعا، المقاتلون والقادة، وأنا شخصيًّا، نتمنى له النجاح، ونمنحه كل الأدوات اللازمة للتوصّل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن العشرات من المختَطفين".
وأضاف غالانت: "بعد هذا الأمر، سنعرف كيف نعود للقتال، ونمارس الضغط الذي سيجلب مرة مُقبلة (من اتفاق آخر)".
وقال غالانت: "في كل خطوة عسكريّة وسياسيّة، هناك مخاطر، ودور الجيش الإسرائيلي هو تمكين التحرّكات، وبعد ذلك، معرفة كيفية التعامل مع المخاطر في الوضع الناشئ، وقد عرف الجيش الإسرائيليّ كيف يفعل ذلك".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصادر: نتنياهو يجري حراكا داخل ائتلافه الحكومي لضمان الموافقة على الصفقة
يحاول رئيس حكومة الاحتلال تحييد المعارضين للصفقة المرتقبة مع حركة حماس في غزة، داخل ائتلافه الحكومي، لضمان تأييد مريح، والإبقاء على الائتلاف الحاكم دون زعزعة لاستقراره.
وفي هذا السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو أجرى بالفعل حسابات سياسية داخل الحكومة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن نتنياهو مطمئن في هذه المرحلة إلى التوقيع على اتفاق وصفقة مع حماس، لن يؤدي إلى انسحاب وزراء "الصهيونية الدينية" من الائتلاف الحكومي، لكنه يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتتعالى الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع نحو التوقيع على صفقة في هذه المرحلة، وسط تفاؤل حذر هذه المرة بشأن امكانية التوقيع على اتفاق قبل تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الـ20 من الشهر القادم.
نقلت قناة كان العبرية عن وزير التعاون الإقليمي في دولة الاحتلال، دودو امسلم، قوله، إنه "يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة، وإنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية". مؤكد أن " الاستيطان في غــزة لن يعود وهو غير وارد".
ويرفض بن غفير توقيع صفقة مع حماس لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة على غزة، وهدد أكثر من مرة بالانسحاب من الائتلاف حال حدوث ذلك.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن ادعى وزير الحرب، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق محتمل.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها بغارات إسرائيلية عشوائية.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.