أولمبياد 2024 .. لاعبة أسترالية مسلمة تهاجم فرنسا بعد قرار حظر الحجاب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أولمبياد 2024 .. شنت الملاكمة الأسترالية المسلمة تينا رحيمي حربًا كلامية على الحكومة الفرنسية بسبب رفضها السماح للرياضيين الأستراليين بارتداء الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس .
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعد رحيمي، البالغة من العمر 28 عاما، أحد أعضاء منتخب الإسترالي للملاكمة والمكون من 12 فرد تأهلوا إلى أولمبياد 2024 بباريس، وهي البعثة الأكبر لإستراليا ضمن فاعليات أولمبياد فرنسا.
ترتدي رحيمي، من بانكستاون في غرب سيدني ، الحجاب الكامل أثناء منافساتها حيث فازت بالميدالية البرونزية على وزن الريشة في دورة ألعاب الكومنولث العام الماضي.
وكانت فرنسا أعلنت في أبريل أنها ستمنع رياضييها من ارتداء الحجاب، وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا إن القرار جاء لدعم مبدأ العلمانية.
وتعرضت الدولة المضيفة لانتقادات كبيرة، سواء من داخل فرنسا أو من جانب جماعات حقوق الإنسان الدولية، وانضمت أخيرًا رحيمي إلى زملائها لرياضيين في حملة انتقاداتهم للحكومة الفرنسية.
نشرت رحيمي عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
لحسن الحظ لا أزال قادرة على المشاركة بالحجاب، وأنا ممتنة جدًا لكوني لست فرنسية"، مؤكدة مواساتها لرياضيات المسلمات في فرنسا جراء إصدار الحكومة الفرنسية قرار حظر الحجاب.
وأضافت رحيمي: "يصعب على المرء التخلي عن إيمانه الإلتزام بالحجاب في مقابل مواصلة مسيرته الرياضية والسعي لحصد الذهب ورفع اسم بلاده عاليًا".
أولمبياد 2024
"واختتمت رحيمي حديثها قائلة: "أعلن تضامني مع جميع الفتيات الفرنسيات... إنه أمر مؤسف حقًا."
وتعد فرنسا الدولة الوحيدة في أوروبا التي تمنع النساء اللاتي يرتدين الحجاب من المشاركة في معظم المسابقات الرياضية المحلية.
تينا رحيميوصرحت جماعات حقوقية إن هذه السياسة لا تتعارض مع المبادئ التوجيهية للجنة الأولمبية الدولية فحسب، بل تتعارض أيضا مع التزامات فرنسا بموجب المعاهدات الدولية التي يتعين على فرنسا الالتزام بها.
أولمبياد 2024
وأيد مجلس الدولة الفرنسي حظر ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب خلال المباريات في يونيو 2023 بعد قرار منع ارتداء الحجاب الذي فرضه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيما أعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها بشأن عواقب منع النساء اللاتي يرتدين الحجاب من المشاركة في الألعاب الرياضية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن مثل هذه الحظر أدت إلى عواقب نفسية وجسدية سلبية على النساء وتسببت في شعورهن بالصدمة والخذلان على يد حكومة بلادهن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد ارتداء الحجاب باريس دورة الألعاب الأولمبية الدولة المضيفة أستراليا أولمبياد فرنسا أولمبیاد 2024 ا رحیمی
إقرأ أيضاً:
حملة إعلانية تظهر برج إيفيل بالحجاب تثير غضب سياسيين فرنسيين (شاهد)
أثار إعلان ترويجي لعلامة الأزياء الهولندية المحتشمة "مراشي" جدلا واسعا في فرنسا، بعدما ظهر فيه برج إيفيل مغطى بحجاب إسلامي وعباءة، في خطوة رمزية تهدف إلى دعم حرية ارتداء الحجاب.
ونشرت العلامة التجارية الإعلان عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام" قبل أيام، مرفقا مع تعليق "رُصد برج إيفيل مرتديا مرّاشي، ما شاء الله! يبدو أنه انضم للتو إلى مجتمع الأزياء المحتشمة".
Bu gönderiyi Instagram'da gör MERRACHI (@merrachi)'in paylaştığı bir gönderi
وأثار المقطع الإعلاني سلسلة من الانتقادات في الداخل الفرنسي بسبب ما اعتبره سياسيون فرنسيون خطوة "استفزازية" ومخالفة للقيم الفرنسية.
واعتبرت النائبة عن حزب التجمع الوطني اليميني، ليزيت بوليت، أن الإعلان الترويجي يمثل "إساءة للقيم الفرنسية والتراث الديمقراطي"، زاعمة أنه محاولة لاستغلال رمز وطني في "الترويج لأجندات دينية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس"، أنه "أمر غير مقبول! لقد اختطفت علامة مرّاشي برج إيفل، رمز فرنسا، وغطته بحجاب إسلامي في إعلان استفزازي".
بدوره، هاجم الخبير الاقتصادي الفرنسي فيليب مورير الحملة، وطالب في تدوينة عبر منصة "إكس"، بـ"إغلاق متاجر مرّاشي في فرنسا وحجب موقعها الإلكتروني"، معتبرا أن الإعلان يشكل “استفزازًا لمبادئ الجمهورية العلمانية”.
يأتي ذلك بعد أشهر قليلة من تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الذي وصف الحجاب بأنه "رمز للدونية"، مؤكدا عزم الحكومة حظر ارتدائه من قبل الأمهات المرافقات في الرحلات المدرسية.
ووسع ريتايو نطاق قانون 2004، الذي يمنع ارتداء الحجاب والرموز الدينية في المؤسسات التعليمية، ليشمل الرحلات المدرسية، وبرر ذلك بأن هذه الرحلات امتداد لأنشطة المدارس، مما يستدعي الالتزام بالقانون.
واعتبر الحجاب علامة على "الإسلاموية المتشددة"، ورمزا لخضوع المرأة، مشددا على ضرورة تحرك الدولة لمواجهة ما وصفه بمحاولات "إضعاف القيم الجمهورية".
وتشهد فرنسا جدلا حادا بين الحين والآخر بسبب سلسلة من القوانين التي بدأت عام 2004، والتي تقيد ارتداء الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة وداخل المدارس لاعتباره رمزا دينيا يعارض مبدأ علمانية الدولة.
???????? INACCEPTABLE !
La Tour Eiffel, symbole de la France, détournée par la marque Merrachi qui la couvre d’un voile islamique dans une publicité provocatrice.
???? Une instrumentalisation idéologique et commerciale qui heurte nos valeurs républicaines et notre patrimoine. pic.twitter.com/A6GgVkWRPU — Lisette Pollet ????????️Ⓜ️ ???????? (@LisettePollet) March 11, 2025 La marque Merrachi pose un voile islamique sur la Tour Eiffel.
✅Il faut être implacable: interdire les magasins de cette marque et couper l’accès à leur site de vente internet en France.
Se faire respecter.
On attend la réaction de @BrunoRetailleau et de son gouvernement pic.twitter.com/qkF34HkoFh — Philippe Murer ???????? (@PhilippeMurer) March 11, 2025