شنقريحة يستقبل قائد الأفريكوم المشرف على مناورات الأسد الإفريقي بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
استقبل قائد القوات المسلحة الجزائرية والحاكم الفعلي في الجزائر، سعيد شنقريحة، مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، في لقاء مثير للاهتمام بالنظر إلى التوترات الإقليمية والمناورات العسكرية السنوية التي تنظمها الولايات المتحدة بالتعاون مع المغرب.
وجاء هذا اللقاء في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية في المنطقة، حيث تظهر من الزيارة رغبة واشنطن في تعزيز علاقاتها مع الجزائر، إلا أن الزيارة تكتسب أبعاداً إضافية بالنظر إلى السياق الخاص بمناورات الأسد الأفريقي، التي تُجرى سنوياً في المغرب، بما في ذلك في الصحراء المغربية.
يُذكر أن مناورات الأسد الأفريقي، التي تُعد من أكبر التدريبات العسكرية المشتركة في القارة الأفريقية، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيوش المشاركة في مجالات متعددة مثل مكافحة الإرهاب والتدخل السريع والاستجابة للأزمات.
وتنظم هذه المناورات بمشاركة عدة دول أوروبية وأفريقية، من بينها المغرب بخريطته الكاملة، وتعتبر فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق العسكري بين الحلفاء.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من التراب المغربي وتحت السيادة المغربية، بعد توقيع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتفاقية الاعتراف في دجنبر من عام 2020.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
في حفل رسمي شهده البيت الأبيض اليوم، أدى دي فانس اليمين الدستورية نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي وكبار الشخصيات السياسية وأعضاء الكونغرس.
جاء حفل التنصيب في أجواء مهيبة، حيث تعهد دي فانس بالالتزام بالدستور وخدمة الشعب الأمريكي بكل أمانة وإخلاص. وألقى نائب الرئيس الجديد كلمة قصيرة أعرب فيها عن شكره للثقة التي منحها له الشعب والرئيس، مؤكدًا عزمه على العمل بجدية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وقال دي فانس: "اليوم نبدأ فصلًا جديدًا في تاريخ أمتنا، وسأبذل قصارى جهدي لدعم قيم الديمقراطية والعدالة والعمل على تحسين حياة جميع الأمريكيين".
ويعتبر دي فانس شخصية بارزة في المشهد السياسي الأمريكي، حيث شغل مناصب قيادية عدة وأثبت قدرته على التعامل مع القضايا المحلية والدولية بحنكة ومرونة.
هذا ويأتي توليه المنصب في ظل أوضاع سياسية معقدة وتحديات داخلية وخارجية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار والازدهار للبلاد.