3 شكاوى جديدة تلاحق الاحتلال في الجنائية الدولية.. إحداها مجزرة النصيرات
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أعلن وفد من المحامين تقديم 3 شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية غدا الأربعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ویترأس الوفد كل من جیل دوڤیر، وعبد المجید مراري، وعیسى غولتاسلار وخالد الشولي، بحسب وكالة "قدس برس".
وقال المتحدث باسم الفریق القانوني أمام الجنائية الدولية، عبد المجید مراري، في بيان إن الشكوى الأولى تتعلق بھجوم الثامن من حزيران/ یونیو الماضي على مخیم النصيرات، والذي تسبب في استشهاد 270 فلسطينا لغرض إطلاق سراح 4 محتجزين، وسیتقدم فريق الدفاع بشكوى نیابة عن خمسة عشرة ضحیة مباشرة للھجوم.
لم يسلم منهم لا بيوت الناس ولا بيوت الله..
ولا المدارس ولا المستشفيات..
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تدمر مسجداً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل قليل.
المسجد يقع وسط حي سكني مكتظ بالسكان وأنباء عن شهداء وجرحى في المكان !!!
حملة بربرية فاشية تستهدف إبادة شعبنا !!!… pic.twitter.com/GQdZUH9Nrp — رضوان الأخرس (@rdooan) October 18, 2023
فیما الشكایة الثانیة تخص الدكتور عدنان البرش، جراح العظام الفلسطیني الشھیر، الذي ألقي القبض علیھ في 14 تشرين الأول/ نوفمبر الماضي أثناء مزاولته لمھامه الطبیة والإنسانیة في مستشفى العودة وقد توفي في السجن جراء التعذیب وسوء المعاملة ولم یتم مواجھته بأیة تھمة ولا محاكمته في اطار قانوني سلیم، وسیتم التقدم بالشكوى نیابة عن أخیه والذي قام بتفویض الفریق القانوني.
قارنت وأنا أشاهد هذا الفيديو بين المتحدث و كم هو عظيم وبين #نتنياهو وكم هو حقير.
الشهيد الدكتور الإستشاري #عدنان_البرش , رئيس قسم العظام في #مجمع_الشفاء_الطبي في #غزة الذي قتلته #اسرائیل أول أمس و هو في الأسر. pic.twitter.com/zspH93fiTe — Fadel Soliman (@FadelSoliman) May 3, 2024
اما الشكوى الثالثة مقدمة من الدكتور محمد أبو سلمية، طبیب الأطفال ومدیر مستشفى الشفاء الذي تم القبض علیه في 15 تشرين الأول/ نوفمبر الماضي على أساس زائف تماما وغیر قانوني وذلك بتھمة وجود قاعدة عسكریة یحمیھا المستشفى.
د. محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء الطبي. pic.twitter.com/RA5cAUZ7x8 — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) July 2, 2024
ويذكر أن الطبيب أبوسلمیة تعرض بعد اعتقاله على الفور للتعذیب وسوء المعاملة في سجنین إسرائیلیین ولم یتم اتھامه ولا محاكمته ھو أیضا، وأُطلق سراحه مع 50 شخصا آخر في 1 تموز/ یولیو الماضي.
ھذا وسیعقد فریق المحامین على ھامش ھذه الإجراءات القضائیة في مقر المحكمة الجنائیة الدولیة اجتماع عمل مع قسم الضحایا التابع للمحكمة، وذلك لتنظیم الدفاع الجماعي والفردي عن العدد الكبیر جدا من الضحایا والذي تم حتى الآن تسجیل ملفات 756 فلسطینیا في غزة، ولا زالت القائمة طویلة.
كما تم نشر أول تقریر مفصل عن تأثیر الحرب على الصحة العقلیة من قبل برنامج الصحة العقلیة المجتمعیة في غزة (GCMHP)، وھو یحدد الآثار المدمرة لصدمات الحرب على جمیع سكان قطاع غزة حیث سیدرس الفریق مع قسم الضحایا سبل تبني الجنائیة الدولیة للحالات الصحیة المعقدة، وعلیه سیُنظم برامج عمل مشتركة حولھم مع قسم الضحایا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النصيرات عدنان البرش فلسطين النصيرات الجنائية الدولة محمد ابو سلمية عدنان البرش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجموعة حقوقية تطالب بتوسيع اختصاص «الجنائية الدولية» في السودان
مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية، اتهمت حكومة الأمر الواقع بالتواطؤ في سياسة الإفلات من العقاب والتهرب من التزاماتها تجاه الضحايا والمجتمع الدولي.
الخرطوم: التغيير
طالبت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة- مجلس الأمن الدولي بتحرك فوري لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها، فيما هاجمت تصريحات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة بشأن المطلوبين للجنائية.
وأدان بيان محامو الطوارئ، تصريحات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، ووصفها بأنها تشكل محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية، وتعكس تواطؤ الحكومة في سياسة الإفلات من العقاب.
وقال إن الزعم بأن قوات الدعم السريع قامت بإتلاف الأدلة ليس سوى ذريعة لعرقلة العدالة وتهرّب حكومة الأمر الواقع من التزاماتها الدولية تجاه الضحايا والمجتمع الدولي.
وكان مندوب السودان الحارث إدريس أبلغ مجلس الأمن إن الحكومة السودانية لم تستجب لطلبات مدعي الجنائية بتسليم المطلوبين، لأن قوات الدعم السريع دمرت المعلومات والأدلة خلال الحرب.
حملة منظمةوقال البيان، إنه منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل يشهد السودان تصعيدًا غير مسبوق في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف أنه ارتُكبت جرائم واسعة النطاق شملت القصف العشوائي للأحياء السكنية واستخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان والتهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين مما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة والاغتصاب الجماعي والعنف الجنسي كأسلوب ممنهج لإرهاب المدنيين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير البنية التحتية بشكل متعمد وعمليات تصفية عرقية واعتقالات تعسفية واسعة النطاق طالت المدنيين الأبرياء واستهداف العاملين في المجال الإنساني ومنظمات الإغاثة الدولية مما فاقم الأزمة الإنسانية وأعاق جهود الإغاثة.
ووصف ما يشهده السودان اليوم بأنه ليس مجرد انتهاكات معزولة بل حملة منظمة تستهدف المدنيين بشكل ممنهج ما يعزز الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومنع المزيد من الانهيار في الوضع الإنساني.
ضرورة تحرك عاجلوأضاف بيان محامو الطوارئ، أن الجرائم التي تُرتكب في السودان اليوم ذات طابع ممنهج ومنظم وتتحمل مسؤوليتها قيادات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المجموعة بتحرك فوري من مجلس الأمن الدولي لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية دون أي استثناءات وفرض مزيد من الضغوط الدولية على حكومة الأمر الواقع لضمان تعاونها الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية وعدم توفير أي غطاء أو ملاذ آمن لمرتكبي الجرائم.
وقالت: “إن أي تأخير في توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين لن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الفظائع وتقويض العدالة الدولية وإن الفشل في التحرك بحزم ضد مرتكبي هذه الجرائم سيُنظر إليه على أنه تواطؤ في ترسيخ الإفلات من العقاب وهو أمر لن يُنسى في ضمير الإنسانية”.
الوسومالأمم المتحدة الحارث إدريس الخرطوم السودان المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الدولي محامو الطوارئ