الاستحمام .. مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات الرطوبة، يحرص الملايين من حول العالم على الاستحمام لأكثر من مرة خاصة خلال النهار.

وقال جولز ليبوف، طبيب الأمراض الجلدية في فيلادلفيا الذي يدرس في كلية لويس كاتز للطب بجامعة تيمبل: "الأشخاص الذين لديهم ميل إلى جفاف الجلد أو الإكزيما لن يتحملوا الاستحمام لأكثر من مرتين خلال اليوم".

وأوضح ليبوف أن الجلد يتكون من طبقات عديدة مختلفة، ويمتص عمومًا كمية معينة من الماء، ويحتفظ بمعظمه، ثم يفقد بعضه ومع ذلك، يفتقر الأشخاص المصابون بالإكزيما إلى بروتينات معينة أو لديهم خصائص في جلدهم تجعلهم يفقدون المزيد من الماء مقارنة بأشخاص آخرين.

نصائح لذوي البشرة الجافة

وأضاف ليبوف: " أنصح الأشخاص ذوي البشرة الجافة، أن يكونوا حذرين للغاية في كيفية الاستحمام"، ويمكن أن يضعف الاستحمام قدرة الجلد الطبيعية على تنظيم مستويات الرطوبة، والماء الساخن بشكل خاص يمكن أن يتلف حاجز الجلد، مما يتسبب في المزيد من الجفاف. 

ونصح ليبوف باستخدام الماء الفاتر بدلاً من الساخن، فكلما ارتفعت درجة الحرارة، كلما زاد جفافك، وقصر مدة الاستحمام لتقتصر على 10 دقائق، والتقليل من استخدام الصابون الذي يعزز من جفاف البشرة.

كما يمكن أن يصبح كثرة الاستحمام فيما يتعلق بنوع الصابون الذي تستخدمه على سبيل المثال حيث يمكن للخيارات المضادة للبكتيريا أن تقتل الكثير من البكتيريا في ميكروبيوم الجسم، وهو مجتمع من آلاف الكائنات الحية الدقيقة.

وأوصى ليبوف باختيار الصابون اللطيف الخالي من العطور والذي يحتوي على مكونات بسيطة من المكونات.

الاستحمام 

وأوضحت الدكتورة ديان مراز، الأستاذة المساعدة في طب الأمراض الجلدية في مستشفى ييل نيو هافن أن الاستحمام لأكثر من مرتين خلال اليوم يشك خطرًا على البشرة لكن نظرًا لأن الاستحمام يؤثر على أنواع البشرة المختلفة بشكل مختلف، وأن كل شخص لديه ميول مختلفة للنشاط ونمط الحياة، فمن المستحيل أن نقول على وجه اليقين ما الذي قد يكون ضارًا لك. 

وقالت الدكتورة كارولين جو، أستاذة الأمراض الجلدية السريرية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ومؤسسة عيادة اضطرابات الشعر وفروة الرأس في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن العديد من الأشخاص يمكنهم غسل شعرهم مرة واحدة يوميًا دون مشاكل. وتضيف: "المفتاح هو غسل فروة رأسك، الفروة فقط، بالشامبو، للحفاظ عليها نظيفة ومنع الزيوت من التراكم على بصيلات الشعر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستحمام معدلات الرطوبة ارتفاع درجات الحرارة الأمراض الجلدية الجلد

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الاتحادي: (..) هذا ما قصدته بعدم استعجال عودة المواطنين للخرطوم

وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم لـ(الكرامة):
(….) هذا ما قصــــدته بعدم استعجال عودة المواطنيـــن للخرطوم..
بسبب كثرة الجثث .. هذه المنطقة مرشحة لان تكون بؤرةً للأوبئة(……)
14 مليــــــار جنيه تكلفة حملات إصحاح البيئة بالــــــــولايات..
هذا هو الوضع الصحي بالعاصمة (….).. ولا إحصائيات بعدد الجثـــــــث..
4 مراحل للعودة الآمنة.. وهذي مخاوفنـــــــــا (….)
بدأنا ترتيبات توزيع 16 مليون (ناموسيـــة) بالولايات المستهدفة..
دول أبدت استعدادها لدعم الصحة.. وهذه مشروعاتنا المقبلة (….)
حوار : محمد جمال قندول
كشف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم عن أربع مراحل للعودة الآمنة للمواطنين خلال الفترة المقبلة للعاصمة. وقال إنهم بدأوا فعليًا في ترتيبات عودة وزارة الصحة لولاية الخرطوم.
د. هيثم قدم إفاداتٍ مهمةٍ وقوية في حوار مع (الكرامة)، حيث كان التطواف على شواغل المواطنين وترتيبات العودة في ظل وضع صحي آمن.
أصدرتم توجيهًا بعدم الاستعجال للعودة للعاصمة. على ماذا بنيتُم هذا التحذير؟..
لا بد من توضيحٍ ليُفهم الحديث في سياقه، لأنّ العودة لا بد منها، والمواطنون متعطشون للعودة. وهنالك مناطق بولاية الخرطوم المخاطر فيها أقل من غيرها،مثل: أطراف الولاية، مناطق بحري والدروشاب وغيرها.
وكل ما عاد المواطنون يسهمون في عمليات التأمين ونظافة المنطقة. المقصود في حديثي قبل يومين منطقة “وسط العاصمة” التي دارت فيها عمليات حربية لفترة طويلة، وفيها جثث بكميات كبيرة، ونفايات عضوية كبيرة، متوقع أن تكون بؤرةً لبعض الأمراض والأوبئة. والمقصود في هذهى الجزئية تحديدًا (العجزة، والنساء، والأطفال)، وعودة الشباب يمكن ان تساعد في إزالة الأنقاض والإسهام في مكافحة الأوبئة، وكذلك صحة البيئة العامة، لتتيح عمليات التطهير والنظافة. ولدينا 4 مراحل للتطهير والعودة الآمنة. الأولى: إزالة مخلفات الحرب مثل الجثث، وإبادة الحيوانات والقوارض، وكذلك مصادر الخطر مثل المتفجرات والمخلفات الإشعاعية مثل مستشفى (الذرة). والمرحلة الثانية هي مرحلة إزالة الأنقاض مثل (العربات والمنازل)، وهي التي تتيح لدخول المرحلة الثالثة إصحاح البيئة والنظافة والتعقيم. والمرحلة الأخيرة هي مرحلة التعقيم المتمثلة في (الرش، والمبيدات، ومكافحة نواقل الأمراض).
المرحلة الأولى والثانية المفترض أن تتم قبل عودة المواطنين، والثالثة والرابعة بعد عودتهم.
واتصل عليّ أحد الزملاء وقال إنّ حديثي فسر بالخطأ، ، وهناك مجهودات كبيرة قائمة من حكومة الولاية والدفاع المدني
والصحة وغيرهم، ولكن المطلوب التحذير من المخاطر بقدر الإمكان والتعاون مع الجهات الأخرى في إكمال عمليات التعقيم والتطهير حتى لا تحدث أوبئة.
ما هي طبيعة الوضع الصحي بولاية الخرطوم؟
لا بد من شكرٍ خاص لوالي ولاية الخرطوم، ووزارة الصحة بولاية الخرطوم، حيث هنالك جهدٌ كبيرٌ مبذول على مستويات الصحة العلاجية والوقائية. وفي الصحة العلاجية، هنالك عودة كبيرة للمستشفيات حتى التي تم تحريرها مؤخرًا جزء منها بدأ يعود للخدمة، بالإضافة إلى المستشفيات التي سبقت مثل (السعودي، والدايات، والأطفال) بأم درمان وغيرها والدروشاب. وبالنسبة للصحة العامة، هنالك جهد كبير من والي الولاية في عمليات التطهير والتعقيم، وحاليًا نعمل مع الولاية لحملة كبيرة لمكافحة نواقل الأمطار في شهري أبريل ومايو.
المخاوف المحتملة والأوبئة المتوقعة وإمكانية إنجاز مهمة تعقيم الخرطوم خلال الفترة المقبلة؟
بالنسبة للمخاوف، في مثل هذه الأيام الأمراض المتنقلة عن طريق نواقل الأمراض، وكذلك عبر المياه، والآن، هنالك كثافة لنواقل الأمراض مثل كثافة البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك في ولاية الخرطوم وعدد من الولايات، وهذا يتطلب حملة خلال الفترة المقبلة. والمسألة الأخرى، الأوبئة المرتبطة بنواقل المياه مثل (الكوليرا)، ودي تحتاج لعودة شبكات المياه وكلورة المياه الموجودة على أساس تقلل من الإصابة بـ(الكوليرا).
هل من تكلفة وُضعت وآليات؟ وهل يمكن الاستعانة بالجهات الخارجية؟
تم اعداد تكاليف بصورة عامة لعدد من الولايات لحملة إصحاح البيئة لكل ولايات السودان خلال المرحلة القادمة بالاتفاق مع وزارة المالية. تتضمن شراء مبيدات وآليات وعمليات رش وتكلفتها الكلية 14 مليار جنيه .
وهنالك دعم من المنظمات الدولية خاصةً في مسألة نواقل الأمراض، بالأخص الدعم العالمي لمكافحة الملاريا، والإيدز، والدرن. وبالفعل تم التواصل معهم وبدأت ترتيبات حملة توزيع 16 مليون ناموسية في كل ولايات السودان المستهدفة.
هل من إحصائية عن الجثث التي وجدت بالعاصمة وتم دفنها؟
وزارة الصحة ليست المعنية بالملف وهي جزء من آليات عامة، وليس هنالك إحصائيات عامة أو يصعب حصر الإحصائيات، لأنّ جزءًا كبيرًا من الجثث “متحلل” أو “أشلاء”، وجزء قد يكون غير مكتشف، وزارة الصحة من أولوياتها التطهير والتعقيم.
هل ستنتقل وزارة الصحة للخرطوم؟
بدأ الانتقال فعليًا وتم إرسال وفد المقدمة، وحاليًا في ترتيبات الفريق الذي يمكن يقوم بعمليات أساسية لإزالة الأنقاض الموجودة. وصحيح المياه والكهرباء لم تعد، ولكن الترتيبات جارية وحتى لو البداية كانت عن طريق الطاقة الشمسية. ووجهنا أول إدارات رجوعًا هي الإدارة المعنية لمكافحة الأمراض والأوبئة المتمثلة بعمليات الطوارئ.
بعد تحرير العاصمة، الخسائر الكلية لقطاع للصحة؟
هنالك حصر وإعادة تقديرات فعلية للخسائر، لأنّ هنالك تقديرات أولية اتعملت بالحسابات الأولى قبل المعاينة الميدانية، والآن يتم الحصر بصورة تفصيلية لكل مرفق صحي على حداه.
هل هنالك دول أخرى أبدت استعدادها للدعم الصحي؟
جلسنا مع وزير التعاون الدولي لدولة قطر أمس الأول (الخميس)، وكان النقاش مركزًا حول دعم قطر في المرحلة السابقة الذي تمثل في دعومات متعددة في الأدوية والمخيمات العلاجية والأجهزة الطبية وغيرها، وتم الاتفاق على عدد من المشاريع في المرحلة القادمة التي ستوجه للتنمية والإعمار في الصحة، خاصة في الأجهزة الطبية والمراكز المتخصصة. وكذلك من قبل كان هنالك لقاء مع فريق من المملكة العربية السعودية مع عدد من الوزارات بذات التوجه وحصر المشاريع التنموية خلال الـ 6 أشهر القادمة.
ما هي أبرز المشاريع المستهدفة من الصحة خلال الفترة المقبلة؟
تتمثل في شبكات تحسين نظام الطاقة الشمسية في المستشفيات بصورة أساسية، وتحسين نظام محطات الأوكسجين في عدد من المستشفيات، بالإضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل المشافي.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • توفير أحدث العلاجات «البيولوجية» للأمراض الجلدية في الإمارات
  • انطلاق «دبي ديرما» الحدث الأكبر في طب الأمراض الجلدية والتجميل
  • مصطفى يحذر من اتساع رقعة الجوع وتفشي الأمراض بغزة
  • 5 نصائح لمرضي الحساسية والصدر للتعامل مع تغيرات الجو في الربيع.. فيديو
  • أسهل طرق للتخلص من شعر الوجه الزائد| 4 وصفات سهلة
  • عادات شائعة تتلف الكلى بصمت
  • محدش يبيع .. عضو شعبة الذهب بالغرف التجارية يوجه نصائح مهمة للمواطنين
  • وزير الصحة الاتحادي: (..) هذا ما قصدته بعدم استعجال عودة المواطنين للخرطوم
  • دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
  • مؤتمر في دبي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض