إثم عظيم.. «الإفتاء» تحذر من إضحاك المصلي أثناء صلاته والتشويش عليه
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: ما حكم التشويش على المصلي أثناء صلاته كإضحاكه ونحو ذلك؟ قائلة إن التشويش على المصلي أثناء صلاته بنحو إضحاكه وما شابه ذلك حرام شرعًا، ومن يفعل ذلك يكون آثمًا.
وأوضحت دار الإفتاء أن الصلاة ركن الدين وعماده، لها قدسيتها وحرمتها، فهي خطاب ومناجاة حاصلة بين العبد وربه سبحانه وتعالى، ولا بد للعبد من تحصيل الخشوع الذي تستقيم به هذه المناجاة، وذلكم الخطاب، ليكون ممن قال الله تعالى فيهم: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].
وذكرت «الإفتاء»: من هنا منع الإسلام كل شيء يؤدي إلى التشويش على المصلي مما يؤثر على خشوعه، سواء من داخل الصلاة، أو من خارجها، ولا يصح من مسلم أن يقتحم حرمة الصلاة وقدسيتها بإضحاك المصلي أو نحو هذا، لما في ذلك من الإثم العظيم.
وأضافت الدار أن الفقهاء لم يفرقوا بين ما إذا كان التشويش على المصلي بطاعة أو معصية، فنصوا على منعه وحرمته إذا كان بطاعة، ففعله بنحو إضحاك المصلي أشد حرمة.
اقرأ أيضاًما حكم تمني الشخص الموت والدعاء بذلك؟.. الإفتاء توضح
«الإفتاء» توجه نصائح للتعامل مع تارك الصلاة للأخذ بيده
هل يجوز استعمال الوسائل الحديثة في كشف تشوهات الأجنّة وعلاجها؟.. «الإفتاء» توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخشوع في الصلاة دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تحويل القبلة حدث عظيم يعكس حب النبي للوطن
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة في الإسلام، وهو الحدث العظيم الذي يعكس فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، مؤكدًا أن هذا التحول كان له أهمية كبيرة لدى الصحابة، حيث كانوا يتوقون إليه.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف الدكتور عياد أن حب النبي صلى الله عليه وسلم لمكة، رغم ما تعرض له من معاناة وعداء هناك، يعكس معنى عميقًا حول حب الوطن حيث قال النبي: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي أن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة بل هو جزء من العقيدة التي يلتزم بها المسلم، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لتشويه هذه الفكرة من خلال تأثيرات سلبية تتناقض مع مقاصد الدين.
وأوضح المفتي أن حفظ الوطن يتطلب العمل على إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، وينبغي أن تتضمن هذه المسؤولية الحفاظ على العلاقة الطيبة بين العبد وربه. وأضاف أن الإسلام يعزز واجب المسلم تجاه وطنه ويحث على الحفاظ عليه من أي أذى أو تهديد.
وأكد أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن لأهداف شخصية أو مصالح ضيقة، داعيًا إلى تصحيح هذه المفاهيم من خلال المؤسسات الدينية والعلمية.