كيمبرلي تشيتل.. مديرة جهاز الخدمة السرية التي أطاحت بها محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
مسؤولة أمنية أميركية ولدت عام 1970 في ولاية إلينوي، شغلت عدة مناصب أمنية، وعملت نحو 3 عقود في جهاز الخدمة السرية الأميركي.
توجت عملها في هذا الجهاز بتعيينها مديرة له أواخر 2022، لكن تقصير أفراده في الإجراءات الأمنية أدى إلى محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فتعرضت للمساءلة، ثم بعدها استقالت في أواخر يوليو/تموز 2024.
ولدت كيمبرلي تشيتل عام 1970 في قرية هنسدال بولاية إلينوي وسط غرب الولايات المتحدة الأميركية، وترعرعت في مدينة دانفيل بالولاية نفسها.
درست المرحلة الإعدادية والثانوية في دانفيل، ثم التحقت بجامعة إلينوي الشرقية -التي تأسست عام 1895- وتخرجت في تخصص علم الاجتماع، وتخصصت أكثر بعلم الإجرام والجنايات.
كيمبرلي تشيتل أثناء مثولها أمام لجنة استماع في الكونغرس في 22 يوليو/تموز 2024 (غيتي) المناصب والمسؤولياتقبل الالتحاق بجهاز الخدمة السرية، عملت كيمبرلي مسؤولة عن الأمن والسلامة في شركة "بيبسي" براتب سنوي بلغ حوالي 1.2 مليون دولار.
كانت كيمبرلي مسؤولة عن برنامج أمن وسلامة منشآت الشركة في أميركا الشمالية، وأشرفت على تطوير تقييمات إدارة المخاطر وإستراتيجيات تخفيفها.
التحقت بجهاز الخدمة السرية الأميركي عام 1995، وهو وكالة أمنية تتولى مهمتين رئيسيتين، الأولى مكافحة تزوير العملات، والثانية حماية الرئيس الأميركي ونائبه والرؤساء السابقين ونوابهم، والمرشحين الرئاسيين وغيرهم من الشخصيات السياسية المهمة.
شاركت في وحدة حماية وإخلاء ديك تشيني، نائب الرئيس الأميركي أثناء هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
كما عملت كيمبرلي تشيتل في جهاز حماية جو بايدن يوم كان نائبا للرئيس الأميركي باراك أوباما.
في 17 سبتمبر/أيلول 2022 باشرت مهامها مديرة لجهاز الخدمة السرية بعد أن عينها في هذا المنصب الرئيس الأميركي جو بايدن، وهي ثاني امرأة تتولى مسؤولية إدارة الجهاز.
وقادت بذلك وكالة يعمل بها أكثر من 7800 عميل خاص وضابط، كما كانت أول امرأة تشغل منصب المدير المساعد لعمليات الحماية في الوكالة.
خدمت تشيتل 27 عاما في جهاز الخدمة السرية الأميركي، وكانت صديقة مقربة من السيدة الأميركية الأولى سابقا ميشيل أوباما زوجة الرئيس السابق باراك أوباما.
محاولة اغتيال ترامبفي السبت 13 يوليو/تموز 2024 قال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إن شابا يدعى توماس ماثيو كروكس حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024 دونالد ترامب في بلدة باتلر بولاية بنسلفانيا، إذ أطلق عليه النار من مبنى مقابل للمنصة التي كان يتحدث فيها خلال تجمع انتخابي، وأصابه في أذنه.
وبعد هذا الحادث تعرضت تشيتل والوكالة التي تديرها لانتقادات حادة واتهامات بالتقصير في الإجراءات الأمنية، واستدعتها لجنة في الكونغرس للتحقيق معها في 22 يوليو/تموز 2024، واعترفت بالتقصير وبالمسؤولية عن ضعف الإجراءات الأمنية، وهو ما أدى إلى محاولة الاغتيال.
وفي اليوم الموالي أعلنت في بيان لها استقالتها من منصبها، وقالت في رسالة إلى موظفي الوكالة إنها تتحمل "المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني". وتابعت أنها "اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالاستقالة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جهاز الخدمة السریة الرئیس الأمیرکی یولیو تموز 2024
إقرأ أيضاً:
كاتب: الرئيس السيسي يرفض مخططات تهجير الفلسطينيين ويؤكد موقف مصر الثابت
أوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص دلالات الرسائل الحاسمة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته مع نظيره الكيني أمس، والتي تناولت قضية تهجير الفلسطينيين وتسوية القضية الفلسطينية. وأكد القصاص أن مخططات تهجير الفلسطينيين باتت أكثر وضوحًا بعد أحداث 7 أكتوبر، التي كانت نقطة تحول كبيرة على مختلف الأصعدة.
وفي حديثه عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أكد القصاص أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "حقل أشواك" غير صالح للحياة، مشيرًا إلى أن هذا التحول كان جزءًا من مخطط طويل الأمد للجنرالات الإسرائيليين الذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وأضاف أن هذا المخطط استمر على مر العصور في محاولة جعل غزة غير قابلة للعيش فيها.
وأشار القصاص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، وبعد مرور 15 شهرًا على الحرب في غزة، يمكن القول إن ما تعرض له أهل غزة كان "حرب إبادة" و"تصفية عرقية" ممنهجة، لافتًا إلى أن هذه الهجمات كانت جزءًا من استراتيجية أكبر تستهدف شطب القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي ابتزاز مصر وشن حملات دعائية مشبوهة حول موضوع تهجير الفلسطينيين، مضيفًا أن المنصات المعادية لمصر كانت تزايد عليها، متهمة إياها بإغلاق معبر رفح في محاولة لخنق الفلسطينيين. وأوضح أن الاحتلال كان يسعى بكل الطرق الممكنة لدفع الفلسطينيين نحو موضوع التهجير، إلا أن الشعب الفلسطيني صمد في وجه هذه المخططات.
وفي سياق حديثه، شدد القصاص على أن مصر رفضت هذا الطرح بشكل قاطع واعتبرت أي محاولة لتهجير الفلسطينيين "خطًا أحمر" لن تسمح بمروره، مؤكداً على الموقف الثابت لمصر في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.