الأردن يرفض تسليم مواطن لأمريكا.. هذه تهمته
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
رفضت محكمة التمييز الأردنية تسليم مواطن أردني يحمل الجنسية الأمريكية للولايات المتحدة، على الرغم من وجود نشرة حمراء دولية صادرة بحقه بتهمة التآمر لحيازة وتوزيع القنب الصناعي.
وجاء قرار المحكمة لأنه لم يتم التصديق على اتفاقية تسليم المجرمين بين الأردن والولايات المتحدة الموقعة عام 1995 من قبل مجلس الأمة الأردني، وبالتالي فهي غير نافذة قانوناً، بحسب صحيفة "الغد" المحلية.
وكانت محكمة الصلح أصدرت قرارا بعدم توفر شروط التسليم وأيدتها بذلك محكمة الاستئناف ومن ثم محكمة التمييز.
وجاء في قرار الحكم الذي اكتسب الدرجة القطعية، أن كتابا من الشرطة العربية والدولية / الإنتربول، بأن مواطنا أردنيا يحمل الجنسية الأمريكية مطلوب تسليمه للسلطات الأمريكية عن تهمة (التآمر لحيازة وتوزيع القنب الصناعي) وصادر بحقه نشرة دولية حمراء، ولكن بعد البحث بتوافر شروط التسليم وجدت المحكمة أن المادة 33 من الدستور الأردني نصت على أن المعاهدات والاتفاقيات التي يترتب عليها مساس في حقوق الأردنيين العامة أو الخاصة لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة.
وأضاف القرار أن "المطلوب تسليمه مواطن أردني ويحمل الجنسية الأمريكية وأن الجهة طالبة التسليم هي الولايات المتحدة الأمريكية، وحيث أن الدولتين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا اتفاقية تسليم المجرمين الفارين لسنة 1995، إلا أنه وبالرغم من توقيعها لم تتم المصادقة عليها من قبل مجلس الأمة الأردني استكمالاً لمراحلها الدستورية، وعليه فإن أحكام هذه الاتفاقية تكون غير نافذة بين الدولتين طالبة التسليم والمطلوب إليها التسليم، الأمر الذي ينبني عليه عدم قبول طلب التسليم".
وتابع: " لذلك وتأسيساً على ما تقدم قررت المحكمة عدم قبول طلب التسليم بحق المواطن الأردني لعدم وجود معاهدة أو اتفاق نافذ بشأن تسليم المجرمين بين الدولتين طالبة التسليم والمطلوب إليها التسليم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاردن امريكا قضاء انتربول المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمير غالب: اخترت الكويت سفيرًا لأمريكا بعد دراسة متأنية وتقدير للعلاقات العميقة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب أمير غالب، السفير الأمريكي الجديد ذو الأصول اليمنية لدى الكويت، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنحه الثقة في تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت.
وقال في تصريحاته على منصة “فيسبوك”: “أتطلع إلى تمثيل بلدي العظيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت”.
غالب، الذي كان أمامه ثلاثة خيارات: منصب استشاري للرئيس في البيت الأبيض، نائب وزير الخارجية، أو السفير في الدولة التي يختارها، اختار الكويت بعد دراسة متأنية وقرار شخصي عميق.
وأضاف: “لقد اخترت الكويت من بين العديد من الدول المتاحة لي، وذلك تقديرًا لعلاقتنا العميقة والمستقبلية مع هذا البلد العريق”.
وشكر غالب مجتمع مدينته على الدعم المستمر منذ بداية مشواره، لافتًا إلى أنه قضى حوالي عشر سنوات في الخدمة المجتمعية في المجال الطبي قبل أن يتحول شغفه بالعمل السياسي إلى ترشحه لمنصب عمدة المدينة، الذي شغله لمدة ثلاث سنوات، حيث حقق نجاحًا ملحوظًا بفضل دعم المجتمع.
كما أعرب عن امتنانه لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، الدكتور مسعد بولس، على دعمه المستمر وعلاقاته القوية مع المجتمع العربي الأمريكي والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب.
ووجه غالب رسالة ولاء ووفاء لمجتمعه، مؤكدًا أنه سيظل دائمًا ملتزمًا بالقيم والمبادئ السامية، وأنه سيكون في خدمة الناس مهما كانت المسافات.
وعامر غالب يشغل منصب عمدة مدينة هامترامك في ولاية ميشيغان، من أصول يمنية مسلمة (46 عاماً) هاجر إلى الولايات المتحدة في العام 1997، وعمل في مصنع للمكونات البلاستيكية المخصصة للسيارات، قبل أن يكمل دراسته ليلتحق بكلية الطب.
كما كان عضواً بالحزب الديمقراطي قبل أن ينضم إلى فئة “غير الملتزمين” بالتصويت لصالح الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024، ثم أعلن تأييده لترامب في الانتخابات.