بوابة الوفد:
2024-09-07@04:36:44 GMT

باريس 2024.. الأخلاق تأتي قبل البطولات في مصر

تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT

أرسى الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاءه بأبطال مصر في الألعاب الأفريقية، قاعدة أساسية ومهمة هي "الأخلاق قبل البطولات".

قناة مغربية تعلن إذاعة مباراة مصر والدومينيكان في أولمبياد باريس

حيث قال الرئيس "قدموا أنفسكم بالشكل الذي يليق ببلادنا، وأن هذا هو المعيار الأساسي الذي يجب أن يميزنا قبل تحقيق النتائج".

وجاءت كلمات الرئيس رسالة مباشرة وواضحة، أعقبت حالة الجدل الواسعة حول أزمة شهد سعيد التي تم استبعادها من قائمة المنتخب المشاركة في أولمبياد باريس 2024، لتعمدها إيذاء زميلتها جنة عليوة.

 

في زامبيا الوضع مختلف

جاء الأمر مختلفا في واقعة مشابهة حيث قرر الاتحاد الزامبي لكرة القدم منع مدرب منتخب السيدات المشارك في أولمبياد باريس 2024 من الانفراد باللاعبات خوفاً من اغتصابهن، وذلك بعدما فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تحقيقا ضده بعد مزاعم اعتداء جنسي.

وبدأت القصة قبل انطلاق كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا صيف 2023، عندما هزت الأخبار التي وصلت من زامبيا أجواء البطولة، بعدما اتهم بروس موابي، مدرب المنتخب، بالاعتداء الجنسي.

وسلطت صحيفة "غارديان" البريطانية الضوء على شهادات من لاعبات اعتدى عليهن المدرب، وقالت إحداهن: إذا أراد أن يمارس الجنس مع لاعبة، عليها أن تقول "نعم".

ورغم كل الاتهامات، قاد المدرب منتخب زامبيا للسيدات في المونديال، وسيفعل ذلك أيضا في دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.

 

ويخضع موابي لتحقيق من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" منذ فترة، بعد أن وجهت إليه عدة اتهامات، وكشفت وسائل إعلام بريطانية أيضا عن اتهامه بالاعتداء الجنسي على إحدى السيدات العاملات في "فيفا" خلال المونديال، وتم فضحه بتهم سوء السلوك الجنسي ضد العديد من لاعبات المنتخب.

وسيواصل المدرب الزامبي قيادة المنتخب النسائي في أولمبياد باريس، الذي سيبدأ مشواره بمواجهة أميركا في 25 يوليو الجاري، ورغم حرمان موابي في البداية من الحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا بحسب "غارديان"، كون فرنسا لا تمنح تأشيرات دخول إلى الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم جنسية، لكن القرار تم إلغاؤه لاحقا ووصل إلى باريس.

ووفقا لـ "غارديان" أصر الاتحاد الزامبي لكرة القدم على أن الوقت قد فات على استبدال موابي، وسيتواجد في الأولمبياد ولكن مع بعض القيود، إذ لن يتمكن المدرب من إجراء اتصال خاص مع أي لاعبة، ويجب أن تكون الاجتماعات التي يعقدها في مكان مفتوح.

كما كشف المسؤول عن حماية اللاعبين المشاركين بطولات كرة القدم "فيفا" بأولمبياد باريس عن إطلاق برنامج حماية بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أخبار الرياضة أولمبياد باريس زامبيا فی أولمبیاد باریس لکرة القدم باریس 2024

إقرأ أيضاً:

بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.

 لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.

هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.

كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.

هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.

المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.

مقالات مشابهة

  • دعوات لحراك يمنع المنتخب الإسرائيلي من المشاركات الدولية.. الفيفا أجّل البت بطلبات الحظر
  • متزيل ترتيب الـ"فيفا" يحتفل بأول فوز له رسمياً
  • في كرة القدم كل شيء جائز
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • بحضور وزير الرياضة.. ممر شرفي من لاعبي المنتخب لأبطال أوليمبياد باريس «صور»
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
  • استبعاد ثلاثة لاعبين بارزين من قائمة منتخب إنجلترا
  • خيبة أمل..المنتخب المغربي للمكفوفين يغادر بارالمبياد باريس
  • فيفا يعلن شعار كأس العالم للأندية 2025 .. فيديو