يرى البيت المصري ببولندا أن خطوة إدماج وزارتي الهجرة و الخارجية معا هي خطوة تستحق الإشادة بها حيث ان الوزارتين ما هما إلا وجهين لعملة واحدة وكلا منهما يعمل لصالح المواطن المصري المغترب.

وأضاف: لذلك قد يكون من السهل الأن الوصول لتحقيق أقصى استفادة لصالح المصريين في الخارج و نخص منها الجالية المصرية ببولندا و التي كان على رأسها ضرورة إنشاء صندوق طوارئ لمساعدة المصريين المنكوبين بالخارج وخاصة في دعم حالات دفن المصريين المتوفيين في بولندا حيث ان البعض ممن يتوافهم الله على أرضي بولندا لا يتركون ورائهم أسرة أو عائل ليتحمل تكاليف الدفن والتي تصل حاليا الي 2000 يورو تقريبا و بناء عليه يقوم البيت المصري بالتحرك في مثل هذه الحالات لتحمل تكاليف الدفن أو جمع التبرعات ليتم تكريم شخص مصري كل خطأه هو انه مهاجر في دولة أوروبية للبحث عن فرصة حياة أفضل.

وكذلك يري محمد الجندي- نائب رئيس البيت المصري- وهو مصري بولندي الجنسية ويقيم ببولندا ما يزيد عن 20 عاما أنه يجب العمل على ضرورة تطوير نظم التواصل مع الوزارة والمسئولين بالوزارة ليتم ذلك من خلال تفعيل تطبيقات للتواصل او تطبيقات مجهزة لتنفيذ الخدمات الخاصة بالمصريين بالخارج مثل إمكانية تصديق المستندات بشكل الكتروني تتم من خلال الانترنت أو إمكانية طلب شهادة ميلاد مصرية او تجديد وثائق لنواكب تطورات العصر الحديث والسير على خطى الدول المتقدمة التي لها سابقة في تقديم مثل هذه الخدمات و في نفس الوقت تخفيف الضغط على تقديم الخدمات بالقنصليات و السفارات والمصري و ليكن دورها على سبيل المثال  هو تسليم المستندات فور تجهيزها عقد قيام المواطن المصري بالخارج طلب المستند أو الوثيقة عبر الانترنت وهذا أمر مطبق في بولندا على سبيل المثال في جميع مكاتب السجل المدني و مصلحة الجوازات وغيرها.


ويرى الجندي الن مؤتمر المصريين هو نقطة هامة في تقوية العلاقة بين المصريين بالخارج والوزارة وذلك حتى يستطيعون تقديم مقترحاتهم والتواصل مع الوزارة من أجل تحقيق مطالبهم وعرض مشكلاتهم إلا أن الجندي يرى ان المصريين بالخارج يحتاجون إلى قنوات أكثر من ذلك للتواصل الدائم و المستمر مع الوزارتين ( الهجرة والخارجية) وذلك للوقف على مواجهة المشكلات والاحتياجات التي تواجه المصريين بالخارج .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصریین بالخارج البیت المصری

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يكشف تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي وترامب

أعلن البيت الأبيض اليوم السبت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقدا اتصالًا هاتفيًا، تم خلاله بحث عدة قضايا مهمةعلى الساحة الإقليمية والدولية.

ووفقًا للبيت الأبيض، ناقش الزعيمان الدور البارز الذي قامت به مصر بالمساهمة في بإطلاق سراح الأسرى الإسرائليين من قطاع غزة، مؤكدان أهمية التعاون بين البلدين في قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي سياق آخر، قال البيت الأبيض، إن الرئيس السيسي أشار خلال الاتصال، إلى ثقته التامة في أن قيادة الرئيس ترمب قد تكون مفتاحًا لعصر ذهبي للسلام في الشرق الأوسط، مشددًا على التزام مصر الدائم بتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

كما تم التطرق إلى ملف سد النهضة الإثيوبي الكبير، حيث أكد الزعيمان أهمية حل هذا النزاع بما يضمن مصالح جميع الأطراف، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية تراعي حقوق مصر المائية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع الجالية المصرية في المنامة
  • خلال زيارته إلى البحرين..وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع الجالية المصرية في المنامة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي الجالية المصرية في المنامة
  • رواتب تصل لـ4 آلاف درهم.. لماذا تواجه فرص وزارة العمل بالخارج انتقادات؟
  • تامر عبد الحميد: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج يؤكد ثقتهم فى بناء الاقتصاد الوطنى
  • البيت الأبيض يكشف تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي وترامب
  • البيت الأبيض: يحق لترامب مراجعة انتشار القوات الأميركية بالخارج
  • البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين
  • الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعلن وقوفه خلف القيادة ويؤكد رفضه لتهجير أهل غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع قيادات الوزارة تسريع الخدمات القنصلية والتحول الرقمي