الجهد الخدمي يعلن تسليم 112 مدرسة خلال الفترة الماضية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن فريق الجهد الخدمي، الثلاثاء، تسليم 112 من أصل 135 اخرى خلال الفترة الماضية.
وقال المعاون الاداري للفريق نبيل غازي، في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، "اولوية الفريق تتمثل بتنفيذ مشاريع البنى التحتية داخل الاراضي الزراعية التي تحولت الى اراضي سكنية كواقع حال".
وأضاف أن "والاولية الثانية للفريق تتعلق بتأهيل وترميم وبناء المدارس في مختلف المحافظات العراقية"، مشيراً إلى أن "أعمال الفريق بدأت في اواخر العام 2022 ولا زال مستمراً ومنذ ذلك الحين في ممارسة أعماله الخدمية".
وأكد أن "الفريق يضع خططه بالتعاون مع وزارة التربية، اذ تقوم الأخيرة بتزويد الفريق بالبيانات الخاصة بالحاجة الفعلية للوزارة فيما يتعلق بحجاتها الفعلية لعدد المدارس".
وكشف غازي عن أن الفريق سلم خلال الفترة الماضية 112 مدرسة الى الجهات المستفيدة من أصل 135 مدرسة في عموم العراق من المؤمل إنجازها مطلع العام 2025".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مواطنو السليمانية غاضبون بشأن تجهيز الكهرباء: ساعتان فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية
بغداد اليوم - السليمانية
عبر عدد من مواطني السليمانية، اليوم السبت (1 اذار 2025)، عن غضبهم من أزمة الخدمات في المدينة، وخاصة الكهرباء الرئيسية التي انخفض تجهيزها بشكل كبير مع موجات البرد التي تشهد المدينة.
وقال المواطن آرام هاشم لـ"بغداد اليوم"، إن "الخدمات في السليمانية سيئة جدا، بالتزامن مع أول أيام رمضان، وانخفاض درجات الحرارة".
واضاف انه "خلال الـ 24 ساعة الماضية لم يتم تجهيز الكهرباء الرئيسية في السليمانية سوى ساعتين فقط، وهذه كارثة حقيقية".
إلى ذلك حمل عضو برلمان كردستان السابق أحمد دبان حكومة الإقليم مسؤولية تراجع الخدمات بكل أنواعها.
ولفت خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "الخدمات سيئة، وهنالك أزمة اقتصادية، وحكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة لا يهمها سوى مصالحها فقط، وهي من تتحمل هذه الأزمات التي يعيشها المواطن الكردي".
ويواجه إقليم كردستان أزمة معقدة تشمل انهيار الخدمات الأساسية، وسط شتاء قارس وانخفاض بدرجات الحرارة إلى ما دون الصفر. تأتي هذه الأزمة في ظل تراجع تجهيز الكهرباء وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، وعدم توزيع مادة النفط الأبيض بشكل كافٍ لمواجهة البرد.
جزء من هذه المشكلات يعود إلى التوترات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، حيث تُعد أزمة الرواتب واحدة من الملفات العالقة بين الطرفين. لكن، وفقًا للمحتجين، فإن الأزمة لا تقتصر على الرواتب، بل تمتد إلى فشل حكومة الإقليم في إدارة الخدمات العامة.
وتصاعد الغضب الشعبي بسبب هذه الأوضاع، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب حلول جذرية، مما يهدد بموجة احتجاجات جديدة.