مندوب روسيا يسخر من واشنطن وحلفائها في مواجهتها مع اليمن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وقال نيبينزيا إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها "فضّلوا استخدام القوّة أولاً، وبات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن مفضوحاً".
موسكو ترفض استخدام القوّة ضد اليمن وأشار مندوب روسيا إلى أنّ بلاده ترفض بشكلٍ قاطع استخدام القوّة من أجل التأثير على الصراع في اليمن، معلناً أنّ موسكو "تقف مع أمن وسلامة الملاحة العالمية في البحر الأحمر".
كما شدد نيبينزيا على أنّ الاعتداءات الأميركية والبريطانية على اليمن ذو السيادة، لم تؤثّر في القدرات القتالية للقوات اليمنية، وخير دليلٍ على هذا الأمر استهداف اليمن لـ "تل أبيب"،
مضيفاً أنّه على العكس فاليمن عزز حضوره إقليمياً، وقواته كثّفت هجماتها على السفن المخالفة، وزادت شعبية أنصار الله بعد استهداف "تل أبيب".
كما لفت إلى أنّ استهداف "تل أبيب" من اليمن ورد "إسرائيل" على الاستهداف أساسهما الوضع في قطاع غزّة، متابعاً أنّ "العلاقة بين ما يحدث في قطاع غزة وفي البحر الأحمر واضحة وإنكارها خطأ كبير يرتكبه البعض، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزّة.
قلق بشأن الوضع الإنساني وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أنّ موسكو قلقة حيال الوضع الإنساني في اليمن، مردفاً أنّ القطاع الزراعي كان الأكثر تأثُراً، وهناك نقص كبير في تمويل برامج الأمم المتحدة لليمن.
وأكّد نيبينزيا أنّ "الحصار والعقوبات والقوّة لم تؤد سوى إلى مضاعفة قوّة أنصار الله كما أظهر الهجوم الأخير على "تل أبيب"، مضيفاً أنّه "من الخطأ مواصلة الدعم الغربي الأعمى لإسرائيل".
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، رفضت كل من روسيا والصين العمل العسكري ضد اليمن كونه يتنافى وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".
ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026.
وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.
من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.
وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.
تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.
وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.
يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.