عبد العزيز غنيم: العمل يجري على قدم وساق من أجل انهاء تسجيل بعثة مصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد دكتور محمد عبد العزيز غنيم نائب رئيس بعثة مصر في أولمبياد باريس وأمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للملاكمة، أن العمل يجري على قدم وساق من قبل البعثة الإدارية للجنة الأولمبية المصرية من أجل انهاء تسجيل كافة لاعبي بعثة مصر في أسرع وقت حيث تتواجد البعثة الإدارية في القرية الأولمبية منذ يوم 18 يوليو لانهاء كافة التجهيزات لبعثة مصر استعدادا لخوض دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 المقرر إقامتها خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل.
وأضاف غنيم أن مصر ستشارك في حفل افتتاح الدورة ب 81 فرداً من البعثة المصرية في طابور العرض حيث تشارك كل بعثة بنسبة من عدد اللاعبين المشاركين وسيحمل علم مصر في حفل الافتتاح كل من سارة سمير صاحبة برونزية رفع الأثقال في أولمبياد ريو 2016 وأحمد الجندي صاحب فضية الخماسي الحديث في أولمبياد طوكيو 2020.
ويقام حفل افتتاح أولمبياد باريس يوم الجمعة 26 يوليو الثامنة مساءً، لأول مرة في التاريخ في مكان مفتوح حيث سيقام طابور العرض بمراكب على نهر السين.
ويشهد حفل الافتتاح مشاركة من 6000 الى 7000 لاعب من ال 10000 المشاركين في الدورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعثة مصر
إقرأ أيضاً:
تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن جميع المؤسسات الليبية – من دون استثناء – قد تجاوزت ولاياتها الأصلية المتعلقة بشرعيتها.
وأضافت تيتيه في مقابلة خاصة نشرت تفاصيلها على موقع البعثة أن المهم في ليبيا هو ضمان أن يتفهم من يشغلون مناصب إشرافية أن عليهم مسؤولية السماح بإجراء هذه الانتخابات.
وأوضحت تيتيه أن الانتخابات تتطلب عناصر متعددة لضمان نجاحها، فهي ليست هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق هدف، وهذا يحتاج أن تكون هناك حكومة مستقرة بتفويض واضح تحظى بثقة شعبها، وبالتالي تكون قادرة على اتخاذ قرارات نيابة عنه.
وأكدت تيتيه أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا توفرت الإرادة السياسية، وهو أحد الأساسيات لإجراء انتخابات وطنية على حد قولها.
واعتبرت تيتيه أن القضية تكمن مع الفاعلين السياسيين الرئيسيين، في القيادة، في مؤسسات الحكم اليوم، مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرة إلى أن هناك نزاعا على رئاسة الأخير، وبالتالي فإن المجلس نفسه يواجه مشكلات في الفعالية.
وذكرت تيتيه أن الأطراف في الشرق والغرب قد لا يرون في الانتخابات مصلحة لهم، مشددة على ضرورة نظر البعثة في مخاوفهم الأساسية، وإعداد خارطة الطريق، لمعالجتها حتى ينضموا إلى المسار الانتخابي.
وعن الوضع الاقتصادي أبدت تيتيه استعداد البعثة للعمل مع كافة الأطراف، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية موحدة.
وطالبت تيتيه بضرورة العمل على تنظيم إدارة المال العام لتوفير الخدمات الاجتماعية والخدمات العامة التي يتوقع المواطنون الليبيون الحصول عليها، باعتبار البلاد تملك الموارد اللازمة لتوفير مستوى معيشي مريح لشعبها.
وأكدت تيتيه أن الاتفاق السياسي ضروري للمضي قدما، ولتشكيل حكومة بتفويض شعبي، لتتمكن من اتخاذ القرارات الأساسية، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، وتعزيز إدارة المال العام، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وجددت تيتيه التزامها بأهمية العمل مع الأطراف الليبية، ومع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول ذات المصالح في التسوية السياسية الليبية، ليكونوا شركاء في تحقيق هذا الهدف.
وعن دعم الدول الأعضاء بمجلس الأمن عبرت تيتيه عن أهمية الدعم الدولي لما له تأثير، متطلعة إلى مواصلة العمل معهم لتنفيذ، خارطة الطريق، التي نأمل أن تقود إلى الانتخابات قريبا.
ولفتت تيتيه إلى أن الاستقرار السياسي لإنهاء الأزمة يجب أن يكون باتحاد الجهود لتمكين ليبيا من معالجة قضاياها الأساسية وتكون شريكا أقوى بكثير.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة ” مقابلة خاصة مع تيتيه”
تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0