استشاري تغذية علاجية: 80% من هرمون النمو لدى الأطفال يُفرز خلال هذا الوقت
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قالت الدكتورة ندى بهاء، استشاري التغذية العلاجية، إنه يوجد 3 هرمونات مسئولة عن النمو لدى الأطفال، وهي هرمونات النمو والغدة والبلوغ، مؤكدة أهمية النوم العميق مبكرًا.
وأضافت استشاري التغذية العلاجية، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء ببرنامج "السفيرة عزيزة"، المُذاع عبر قناة dmc، أن 80% من هرمون النمو يُفرز خلال فترة النوم، والتغذية السليمة تؤثر على النمو لدى الأطفال بشكل كبير للغاية، إضافة إلى النوع، فالولد يكون أطول من البنت، لافتة إلى أن الرياضة لها تأثير إيجابي على نمو الشخص وزيادة طوله.
وأوضحت، أن الجلوس بشكل صحيح، بحيث يكون الظهر مفرودًا، فضلا عن اللعب خارج المنزل لمد الجسم بفيتامين D من العادات التي تساعد على نمو وزيادة طول الأطفال بصورة صحيحة.
وأشارت، إلى أن هناك بعض الأنظمة الغذائية التي تؤثر بالسلب على نمو وزيادة طول الشخص، والبعض الآخر يساعد على النمو بشكل صحيح وسريع، مؤكدةً أن الدهون حول منطقة البطن تقلل نمو الهرمون المسئول عن ذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان التغذية العلاجية ندى بهاء هرمون النمو الأطفال
إقرأ أيضاً:
الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
شمسان بوست / متابعات:
تشير دراسة جديدة إلى أن الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الحلم قد يكون علامة تحذير مبكرة على الإصابة بمرض عقلي خطير
ووجد الباحثون أن الذين يدخلون مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة المسؤولة عن الأحلام في دورة النوم، في وقت متأخر من الليل، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب أهمية مرحلة نوم حركة العين السريعة في إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على التخلص من البروتينات السامة المرتبطة بتلف الدماغ. وأشار العلماء إلى أن أحد العلامات التي تدل على دخول مرحلة نوم حركة العين السريعة في وقت متأخر أو عدم الحصول على ما يكفي منها، هو الاستيقاظ في الصباح أثناء الحلم. وهذا ما يفسر سبب شعور الأشخاص بهذه الظاهرة بعد ليلة من شرب الكحول الذي يثبط مرحلة نوم حركة العين السريعة ويؤخر حدوثها.
وقالت الدكتورة يو لينغ، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “تأخر مرحلة نوم حركة العين السريعة يعطل قدرة الدماغ على توحيد الذكريات من خلال التدخل في العملية التي تساهم في التعلم وتكوين الذاكرة. وإذا كانت هذه المرحلة غير كافية أو متأخرة، فقد تزيد من هرمون الإجهاد الكورتيزول، ما قد يضعف الحصين في الدماغ (الهيكل العصبي المسؤول عن الذاكرة)”.
وتتبع مرحلة نوم حركة العين السريعة ثلاث مراحل من مرحلة حركة العين غير السريعة (NREM)، كل منها أعمق من سابقتها. وتستغرق هذه المراحل الأربع 90 دقيقة أو أكثر لإكمالها، اعتمادا على العمر، وقد يمر الشخص بها أربع أو خمس مرات في ليلة عادية. ويلاحظ أن كبار السن يستغرقون وقتا أطول للوصول إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة.