متلازمة غيلان باريه: التهاب خطير يصيب الجهاز العصبي المحيطي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف مركز "الصحة" بألمانيا أن متلازمة غيلان باريه تعد من أمراض المناعة الذاتية، وهي التهاب خطير يصيب الجهاز العصبي المحيطي، الذي يشمل جميع الأعصاب الموجودة خارج الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي). وأوضح المركز أن جهاز المناعة يهاجم الخلايا العصبية لسبب غير معروف بدقة، وعادة ما تحدث المتلازمة نتيجة حالات عدوى فيروسية سابقة مثل كوفيد-19 أو فيروس إبشتاين-بار، وأيضاً بعد حالات العدوى البكتيرية مثل بكتيريا Campylobacter jejuni.
تتمثل أعراض متلازمة غيلان باريه، التي سُميت على اسم طبيبي الأعصاب الفرنسيين "جورج غيلان" و"جان ألكسندر باريه"، في خدر أو وخز في الأطراف، وضعف وهزال في العضلات، وتصلب وآلام العضلات، واضطرابات المشي، ومشاكل في التناسق العضلي العصبي. وقد تشمل الأعراض أيضاً فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء، وصعوبات في التحدث والبلع والتنفس، بالإضافة إلى مشاكل قلبية.
ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتلقي العلاج في الوقت المناسب وتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث، مثل تأثر عضلات الجهاز التنفسي، مما يشكل خطراً على الحياة. يشمل العلاج الحقن الوريدي بالجلوبيولين المناعي واستبدال البلازما، كما يساعد الكورتيزون في علاج الحالات الحادة من متلازمة غيلان باريه، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية وأدوية الوقاية من تجلط الدم.
يؤكد المركز على أهمية الكشف المبكر والعلاج الفوري لمتلازمة غيلان باريه للحد من المضاعفات وتحسين فرص التعافي. يعتبر هذا الالتهاب من الأمراض النادرة، لكن تأثيره الكبير على الجهاز العصبي يتطلب وعياً ومعرفة بسبل العلاج المتاحة لتقديم الدعم اللازم للمصابين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: متلازمة غیلان باریه الجهاز العصبی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس في رسالة من المستشفى: أواجه فترة صعبة
وكالات
عبّر البابا فرنسيس، عن امتنانه العميق لمن يصلّون من أجله ويعتنون به، مؤكدًا أنه يمرّ بـ”فترة صعبة” خلال علاجه من مضاعفات التهاب رئوي.
وقال البابا الذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، في رسالة نشرها: “أشارك إخوتي وأخواتي المرضى في هذه اللحظات الصعبة، لكن حتى في أوقات الضعف، تظل المحبة والصلاة والعطاء ممكنة، فهي علامات رجاء مضيئة”.
ويخضع بابا روما البالغ 88 عامًا، للعلاج منذ 14 فبراير بسبب التهاب في الشعب التنفسية امتد إلى رئتيه، ما أدى إلى غيابه للمرة الخامسة عن صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، ورغم تحسنه التدريجي، إلا أن الأطباء يؤكدون حاجته إلى فترة تعافٍ إضافية.
ولم ينسَ البابا الأطفال الذين تجمعوا خارج المستشفى حاملين بالونات بألوان علم الفاتيكان، على الرغم من غيابه عن الظهور العلني، حيث قال في رسالته: “أعلم أن العديد من الأطفال يصلّون من أجلي، شكرًا لكم أيها الأعزاء، البابا يحبكم وينتظر لقاءكم”.
وجدد البابا دعوته للصلاة من أجل السلام، خاصة في مناطق النزاع مثل أوكرانيا، وفلسطين، وإسرائيل، والسودان، ولبنان، كما حيّا الفرق الطبية، مشيدًا بتفانيهم، مؤكدًا أن “الرعاية الحنونة تضيء غرف وأروقة المستشفيات”.
اقرأ أيضا:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية