بغداد اليوم - الانبار

أكد عضو مجلس محافظة الأنبار عدنان الكبيسي، اليوم الثلاثاء (23 تموز 2024)، رفض مشروع الإقليم السني بأي شكل من الأشكال.

وقال الكبيسي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس محافظة الأنبار يرفض فكرة مشروع الإقليم سواءً كان إقليماً سنياً أو إقليماً خاصاً بمحافظة الأنبار".

وأضاف أن "هذا المشروع لا يلاقي صدى وتأييد في الأنبار سواءً شعبياً أو سياسياً، والفكرة إذا كانت تريد أن تنفذ فيجب أن تخرج من مجلس المحافظة وفقا للقانون والدستور، ونحن ضد هذه الفكرة بتاتا".

وعادت قضية إقليم الأنبار بقوة في الأيام الأخيرة لاسيما بعد تراجع رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي في معقله بمحافظة الأنبار، مما دعاه إلى دفع أعضاء حزبه أو المقربين منه إلى إعادة تأجيج فكرة تحويل الأنبار الى إقليم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة - عاجل

بغداد اليوم - دمشق

 كشفت مصادر صحفية سورية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن اختفاء بعض المعامل السرية لصناعة الكبتاغون.

وقالت المصادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوى المسلحة المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام وغيرها عثرت على 12 موقع لصناعة الكبتاغون في دمشق وباقي المدن الأخرى بعد فرض سيطرتها"، لافتة الى ان "بعضها في مواقع تابعة لرموز النظام السابق ومنهم ماهر الأسد ما يعطي إشارة الى تورطهم في صناعة اشهر انواع المخدرات في الشرق الأوسط".

وأضافت أن " بعض المعامل تم تفكيكها ونقلها الى جهة مجهولة ولا يعرف اين تم نقلها وهناك تساؤلات كبيرة تطرح حول عشرات الاطنان من حبوب الكبتاغون التي كانت جاهزة للتهريب اختفت هي الأخرى رغم ادعاء البعض بانه تم اتلافها لكن لا يوجد أي دليل صوري او فيديوي يذهب بهذا الاتجاه".

وأشارت إلى ان " كمية حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات"، مؤكدة أن "اختفاء بعض المعامل والحبوب تدلل بان هناك امر ما يحصل في الخفاء لا يمكن بيان الإجابة حاليا بانتظار ما تدلي به القيادات المسؤولة عن هذا الملف في هيئة تحرير الشام".

وكانت السلطات السورية الجديدة اكتشفت في (16 كانون الأول 2024)، مصنعا كبيرا لمادة "الكبتاغون" المخدرة، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.

ونشرت وكالة "الأناضول" التركية لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر "الكبتاغون".

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.

وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع "الكبتاغون" الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.

كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية "هيدروكسيد الصوديوم" مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر "الأمفيتامين"، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.

 


مقالات مشابهة

  • الإقليم السني قادم في 2025… هل بدأ رسم خارطة جديدة للعراق؟
  • الأوضاع لن تتغير.. سياسي كردي: الإقليم ليس ضمن أولويات ترامب
  • تأكيداً لما نشرته بغداد اليوم.. توجيه جديد من الإقليم بخصوص رواتب الموظفين
  • بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة - عاجل
  • زيدان يلتقي محافظ الأنبار لبحث المعوقات القانونية أمام مشاريع الإعمار
  • مسؤول محلي ينفي وجود تظاهرات لعناصر الجيش السوري داخل الانبار
  • فكرة خاطئة.. خامنئي: بسقوط الأسد تصورت أمريكا وإسرائيل بأن المقاومة انتهت
  • موجة برد جديدة في طقس سلطنة عمان ... عاجل
  • الحزبان الكرديان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم
  • مرور الأنبار: الكاميرات والرادارات قللت الحوادث في المحافظة