الأمم المتحدة: 150 ألف شخص نزحوا من خان يونس
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن 150 ألف شخص نزحوا من خان يونس جنوب قطاع غزة خلال يوم واحد فقط، وفقًا لـ"وفا".
فرنسا تؤكد مجددا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة محارق فى غزة.. وهجوم سيبرانى لحماس على بيانات الاحتلال الإسرائيلىوأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن كل "أوامر الإخلاء الإسرائيلية تقلب حياة الناس رأساً على عقب".
وأكد أن "أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت قصير جدًا عن طريق إرسال منشورات قبل الهجوم "يزيد من المخاطر على حياة الناس".
وذكر دوجاريك أن 150 ألف شخص اضطروا للنزوح من خان يونس خلال أمس الاثنين فقط.
ولفت إلى أن "الناس اضطروا إلى الفرار دون أن يأخذوا أي شيء معهم"، مبيناً عدم وجود بنية تحتية في المناطق التي توجه إليها النازحون.
وأصدر الاحتلال الإسرائيلي أمس أوامر للمواطنين في الأحياء الشرقية لخان يونس بـ"الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو "المنطقة الإنسانية" المستحدثة في المواصي غربي المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قطاع غزة غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة / نيويورك / وكالات
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».
ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».
وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.
وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.
وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.
وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.
وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».
وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».
وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».
وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .