"نتنياهو" يتراجع ويتبنى خطة جالانت لما بعد الحرب فى غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد موقع أكسيوس الأمريكي، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أبدى استعدادًا أكبر لقبول خطة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الخاص باليوم الثاني للحرب.
وقدم جالانت، خطة اليوم التالي لغزة قبل أشهر تشبه إلى حد كبير الاقتراح الإماراتي، لكن نتنياهو رفضها جملة وتفصيلًا.
وقال مسئولون إسرائيليون إن نتنياهو يبدي الآن استعدادًا أكبر، على الأقل في السر، لدعم خطة جالانت ومناقشتها مع الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
هاجم نتنياهو خطة جالانت وعرقلها لأشهر
وقال مسئول إسرائيلي: "هاجم نتنياهو خطة جالانت وعرقلها لأشهر، لكنه الآن أخذها وترجمها إلى الإنجليزية وأعطاها لدرمر ليقدمها للإماراتيين والأمريكيين كما لو كانت من اختراعه الخاص".
كانت إدارة بايدن قدتضغط على نتنياهو منذ أشهر لمناقشة خطة اليوم التالي بجدية، خاصة مع استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
وقال بلينكن يوم الجمعة في منتدى أسبن للأمن: "لا يمكن أن يكون لدينا اتفاق يعقبه نوع من الفراغ الذي سيملأه إما عودة حماس، أو إطالة إسرائيل لاحتلالها أو وجود فراغ يملأه الفوضى، أو فوضى تملأه الفوضى".
وأضاف أن الرئيس بايدن يعتزم أن يناقش مع نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن هذا الأسبوع الحاجة إلى وجود خطة، وقال مسئول أمريكي إن بايدن سيلتقي نتنياهو يوم الخميس.
وقال بلينكن: "نحن نعمل كل يوم مع الشركاء العرب، ومع إسرائيل، ومع العديد من الشركاء الآخرين، من أجل الحوكمة، والأمن، والمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار وهذا أمر بالغ الأهمية".
ووفقًا لموقع أكسيوس، بدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك الحاجة إلى خطة واقعية لكيفية حكم غزة بعد الحرب بين إسرائيل وحماس.
وحضر الاجتماع كبير مستشاري الرئيس بايدن لشئون الشرق الأوسط بريت ماكجورك من الجانب الأمريكي، وحضر من الجانب الإسرائيلي وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهو أحد المقربين من نتنياهو.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: خطة جالانت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفجر في وجه نتنياهو بسبب اتفاق غزة.. مستقبل سياسي على المحك
يبدو أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يسلم من آثار الحرب المدمرة التي شنها على قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.
مستقبل نتنياهو على المحكوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «مستقبله السياسي على المحك.. ضغوط كثيرة على نتنياهو من الداخل الإسرائيلي».
وذكر التقرير: «نتنياهو رفع العديد من اللاءات في وجه كل من طالبه بوقف تلك الحرب الشعواء واضطر مرغمًا للتراجع عن أهدافه وقبول وقف إطلاق النار بعدما ردد طويلاً عبارات من قبيل لا لوقف الحرب ولا للخروج من غزة ولا لتبادل الأسرى ولا لعودة النازحين إلى الشمال».
وأضاف التقرير: «مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ تتواصل الضغوط على نتنياهو من كل اتجاه في الداخل الإسرائيلي ولأسباب متعددة».
نتنياهو تعرض لضغوط كبيرة من قبل أهالي المحتجزينوأوضح التقرير، أن نتنياهو تعرض خلال الـ15 أشهر الماضية لضغوط كبيرة من قبل أهالي المحتجزين المتوقع أن يواصلوا ضغطوهم لإجباره على الالتزام بالاتفاق وضمان عودة ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.