عمره 3500 عام.. اكتشاف لوح أثري أكادي في هاتاي التركية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال وزير الثقافة والسياحة في تركيا محمد نوري أرصوي إنه تم اكتشاف لوح يبلغ عمره 3500 عام خلال أعمال التنقيب والترميم في "تل عطشانة" المعروف باسم "ألالاخ" في منطقة ريحانلي بولاية هاتاي.
وذكر أرصوي، في منشور على منصة إكس، الاثنين، أنه بحسب القراءات الأولى، فإن اللوح المسماري الأكادي (المكتوب باللغة الأكدية) الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ15 قبل الميلاد، يحتوي على سجلات لكميات كبيرة من مشتريات الأثاث.
وأضاف: "نعتقد أن هذا اللوح الذي يزن 28 غراما، سيقدم منظورا جديدا لفهم الهيكل الاقتصادي ونظام الدولة في العصر البرونزي المتأخر".
والأكدية هي لغة عاربة (سامية) قديمة، ظهرت في بلاد الرافدين الواقعة بين نهري دجلة والفرات، منذ قرابة 3 آلاف سنة قبل الميلاد وانتشرت لتصبح اللغة الرسمية في الهلال الخصيب، وتعد من أقرب اللغات القديمة إلى اللغة العربية.
وهنأ الوزير فرق إدارة التنقيبات التابعة لوزارة الثقافة والسياحة على "عملهم المتفاني" في العثور على التراث التاريخي.
وأكد أنهم يعملون بدقة لنقل تراث منطقة الأناضول الغني إلى الأجيال المقبلة.
ويلقي اللوح الذي عُثر عليه أثناء عمليات الترميم بعد زلزال فبراير/شباط 2023 ضمن نطاق أعمال التنقيب في تل عشطانة، الضوء على العهد الذي كانت فيه الكتابة المسمارية الأكادية.
من جانبه، أشار عضو هيئة التدريس بجامعة جونز هوبكنز الأميركية جاكوب لاوينغر وطالبة الدكتوراه زينب توركر، إلى أن أبعاد اللوح المكتشف 4.2 إلى 3.5 سنتيمترات، وسمكه 1.6 سنتيمتر، ووزنه 27.85 غراما.
ويواصل اللغويون دراساتهم لفهم الأرقام الموجودة في اللوح الذي كُتبَ على السطور الأولى منه شراء كمية كبيرة من الطاولات والكراسي والمقاعد، ومعرفة مَن اشتراها أو لمن تم تسليمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
دراسات جديدة تكشف كيفية بناء الأهرامات.. لغز عمره 4 آلاف سنة
ظلت طريقة بناء المصريين القدماء للأهرامات لغزًا لفترة طويلة، لكن الدراسات الرائدة بدأت في ملء القطع المفقودة من اللغز، بعد مرور أكثر من 4 آلاف عام على بنائها.
وذكرت صحيفة ديلي إكسبرس، بعض التفاصيل عن هرم خوفو الذي يعد أكبر أهرمات الجيزة، والذي كان ارتفاعه الأصلي 147 متراً، ويتكون من حوالي 2.3 مليون كتلة حجرية، تزن كل منها ما بين 2.5 إلى 15 طناً، وكان من الضروري نقل كل منها إلى موقع البناء ورفعها إلى مكانها باستخدام التقنيات المتاحة في ذلك الوقت.
الدكتورة إيمان غنيم، أستاذة في جامعة نورث كارولينا، قالت إنه لا يزال هناك جدلا بين العلماء، حول الطريقة الدقيقة لرفع هذه الكتل الثقيلة إلى مثل هذه الارتفاعات الكبيرة، ومع ذلك، تساعد الأبحاث الحديثة في الكشف عن الغموض حول كيفية إنشاء الأهرامات.
منحدرات لرفع الأحجار لأعلىوالنظرية الأكثر قبولاً هي أن المنحدرات كانت تستخدم لرفع الأحجار إلى الأعلى، وهذا ما تدعمه بقايا الهياكل المائلة التي عُثر عليها بالقرب من بعض الأهرامات، لكن انحدار هذه المنحدرات كان موضوعًا للنقاش.
وفي عام 2018، حقق الدكتور رولاند إنمارش، المحاضر الأول في علم المصريات بجامعة ليفربول، تقدمًا كبيرًا باكتشاف منحدر محفور في محجر بالصحراء الشرقية في مصر، وكان الفريق يدرس نقوشا في المحجر تعود إلى وقت بناء الهرم الأكبر، مما يشير إلى أنه ربما تم استخدام منحدر مماثل في بنائه.
تطوير نظرية حول كيفية بناء الأهراماتفيما عمد فرانك مولر رومر، عالم الآثار في معهد علم المصريات والقبطيات في ميونيخ بألمانيا، إلى تطوير إحدى النظريات حول كيفية بناء الأهرامات، فهو مقتنع بأنه كان من الممكن استخدام العديد من المنحدرات المرتبة على طول الجزء الخارجي من الهيكل، على جميع الجوانب الأربعة، مضيفا: «إن نظريتي تقدم حلا متماسكا لبناء الأهرامات في أقصر وقت ممكن».