انخفاض ضغط الدم الانتصابي: التعريف والأعراض والأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الأوعية الدموية، وهو مؤشر على قدرة القلب على تزويد الأنسجة بالأكسجين. يتأثر ضغط الدم بعدد من الوضعيات، وأحد هذه التأثيرات هو انخفاض ضغط الدم الانتصابي، الذي يحدث عند الانتقال من وضعية الاستلقاء أو الجلوس إلى الوقوف.
أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابيتظهر أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي بعد الانتقال من الجلوس إلى الوقوف، أو بشكل أكثر وضوحًا عند الوقوف من الاستلقاء.
- الدوار
- عدم وضوح الرؤية
- الضعف
- الإغماء وفقدان الوعي
- الارتباك
- آلام في الرأس
تظهر هذه الأعراض عادة لبضع ثوانٍ أو دقائق وقد تكون مزعجة، خاصة إذا تكررت بشكل متكرر. في حالات الجفاف، انخفاض مستويات السكر، أو التعرض للحرارة، قد تظهر هذه الأعراض أيضًا.
أسباب انخفاض ضغط الدم الانتصابي1. الجفاف: يؤدي فقدان السوائل بسبب التقيؤ، الإسهال، أو التعرق الزائد إلى انخفاض حجم الدم، مما يجعل من الصعب تعويض الدم المتراكم في القدمين عند الوقوف.
2. أمراض القلب: تؤثر حالات مثل فشل القلب، اضطرابات صمامات القلب، وتباطؤ النبض على قدرة القلب على زيادة ضخ الدم عند الوقوف.
3. السكري: يمكن أن يؤدي عدم توازن مستويات السكر إلى الجفاف، بالإضافة إلى تأثير السكري على الجهاز العصبي الذي ينظم ضغط الدم.
4. اضطرابات الجهاز العصبي: بعض الأمراض مثل الباركنسون ومتلازمة شاي دريجير يمكن أن تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن تنظيم ضغط الدم.
عوامل الخطر- التقدم بالعمر: تزداد احتمالية الإصابة بانخفاض ضغط الدم الانتصابي مع تقدم العمر بسبب تراجع أداء الخلايا المسؤولة عن تنظيم الضغط.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل المدرّات البولية، حاصرات بيتا، ومضادات الاكتئاب يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث انخفاض ضغط الدم عند الوقوف.
- الاستراحة الطويلة: الاستلقاء لفترات طويلة قد يؤدي إلى ضعف في الجسم وانخفاض ضغط الدم عند الوقوف.
- الحمل: توسع الأوعية الدموية لتغذية الجنين قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
مضاعفات انخفاض ضغط الدم الانتصابيرغم أن انخفاض ضغط الدم عند الوقوف عادةً لا يسبب مضاعفات خطيرة، إلا أنه قد يؤدي إلى:
- السقوط: والذي يمكن أن يتسبب في كسور لدى كبار السن.
- الإصابة بالنوبات الدماغية: أو التراجع في الأداء الدماغي.
تشمل الفحوصات:
- قياس ضغط الدم في وضعيتي الجلوس والوقوف.
- فحص مستويات السكر والهيموغلوبين في الدم.
- تخطيط القلب الإلكتروني وتخطيط صدى القلب لتشخيص اضطرابات نبض القلب.
تشمل طرق العلاج:
- معالجة السبب الرئيس: إذا كان الجفاف هو السبب، يجب زيادة شرب الماء. إذا كانت الأدوية هي السبب، يجب تعديل الجرعات.
- إجراءات وقائية: مثل الجلوس على حافة السرير لبضع دقائق عند الانتقال إلى الوقوف، واستخدام الجوارب المطاطية.
- العلاج الدوائي: في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاج غير الدوائي.
للوقاية من هذه الحالة:
- شرب الكثير من الماء.
- الجلوس على حافة السرير لبضع دقائق قبل الوقوف.
- الانحناء باستخدام الفخذين وليس الظهر عند رفع الأغراض.
- استخدام الجوارب المطاطية لتقليل تراكم الدم في الساقين.
- رفع إحدى الأرجل على كرسي لتحسين تدفق الدم.
- استشارة الطبيب حول تناول الأطعمة الغنية بالملح لرفع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضغط ضغط الدم الانتصابي انخفاض ضغط الدم الانتصابي الدم عند الوقوف یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حصوات الحالب.. اعرف الأعراض والأسباب والوقاية
الحالب هو الأنبوب الذي ينقل البول من الكلية إلى المثانة، وأحيانًا قد تواجه الحصوات عقبة كبيرة عند انتقالها من الكلى، حيث تعلق في الحالب ولا تستطيع المرور، مما يسبب ألماً لا يمكن وصفه.
كيف تتكون حصوات الحالب؟تبدأ حصوات الحالب رحلتها عادة من الكلى، حيث تتكون نتيجة لتركيزات مرتفعة من المعادن والأملاح في البول. هذه التركيزات تؤدي إلى تكوّن بلورات صغيرة تنمو مع الوقت لتتحول إلى حصوات.
وفي حين أن بعض حصوات الكلى تكون صغيرة بما يكفي للخروج مع البول دون التسبب بأي مشاكل، إلا أن الحصوات الكبيرة قد تعلق في الحالب، مما يؤدي إلى منع تدفق البول من الكلى إلى المثانة، مسبباً ألماً حاداً وأعراضاً أخرى.
غالبًا ما تتشكل حصوات الجهاز البولي من:
• بلورات حمض اليوريك.
• الكالسيوم.
• الفوسفات.
• الأكسالات.
عندما تعلق الحصوات في الحالب، فإن الأعراض التي قد تظهر تشمل:
• ألم شديد قد يكون متقطعًا يمتد إلى أسفل البطن أو الفخذ.
• الغثيان والتقيؤ.
• الرغبة المتكررة في التبول، مع صعوبة في كالتبول أو شعور بعدم اكتمال التبول.
• الشعور بحرقان أثناء التبول.
• ظهور البول بلون وردي أو أحمر بسبب الدم الناتج عن تهيّج الحالب.
هناك عدة عوامل قد تساهم في تكوّن الحصوات، منها:
• قلة شرب الماء يومياً بشكل كافٍ.
• الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح، المكسرات، أو الشوكولاتة.
• استخدام بعض الأدوية مثل مدرات البول أو مضادات الحموضة.
• الإصابة بالتهابات المسالك البولية المتكررة.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى.
• الإصابة بمشاكل خلقية في الكلى أو الأمعاء.
اتباع أسلوب حياة صحي وبعض النصائح قد يقلل من خطر الإصابة بحصوات الحالب، مثل:
• شرب ما لا يقل عن 3 لترات من الماء يومياً.
• تناول سوائل مفيدة مثل عصير الليمون أو البرتقال.
• تقليل استهلاك البروتين الحيواني كاللحوم والبيض.
• تقليل الملح في الأطعمة (أقل من 1500 مليجرام يومياً).
• تقليل استهلاك الأطعمة الغنية بالأكسالات مثل السبانخ والمكسرات.
• ممارسة الرياضة بانتظام وزيادة النشاط البدني.