هل انتحر المشير عبد الحكيم عامر؟.. وزير إعلام عبد الناصر يرد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إن المشير عبد الحكيم عامر حاول الانتحار أكثر من مرة ولكن تم إنقاذه.
وأضاف فايق في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، أن كل ما نشر عن قتل المشير عبد الحكيم عامر لا أساس له من الصحة، معقبًا: “كلام فارغ”.
وأشار وزير الإعلام، إلى أنه بعد وفاة عبدالحكيم عامر؛ أصدر النائب العام ووزير العدل عصام حسونة آنذاك، بيانًا بتشخيص حالته، وتم التعامل مع الوفاة بشفافية تامة.
وأوضح محمد فايق، أنه لا صحة لقيام الفريق فوزي واللواء عبد المنعم رياض بقتل المشير عبد الحكيم عامر لأنهما يتميزان بشرف العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير إعلام عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
الأردنيون مهددون بفقدان كميات من حصصهم المائية والموارد في خطر
أنذر وزير المياه والري الأسبق، حازم الناصر، من خطورة المؤشرات المائية للموسم المطري الحالي، حيث بلغ معدل الهطول المطري حتى الآن أقل من 50% من المعدل العام، في حين لم يتجاوز مخزون السدود نسبة 33%، وهو ما يعادل نصف المعدل السنوي المعتاد.
ولفت الناصر، في تصريحات، إن الأردن يعاني حالياً من عجز مائي يُقدّر بنحو 25%، مما انعكس سلباً على الأوضاع المائية بشكل عام، وعلى القطاع الزراعي بشكل خاص، لا سيما عن ان قد يشهد المواطنون في الصيف, تقنيناً إضافياً على حصصهم المائية، بحيث قد تنخفض مدة التزويد المائي إلى 18 ساعة أسبوعياً بدلاً من 24، حسب نظام التوزيع الدوري.
كما أضاف أن المزارعين سيتأثرون أيضاً، إذ إن المزارع الذي كان يحصل على 75% من احتياجاته المائية، قد لا يتلقى أكثر من 60% أو أقل خلال الأشهر المقبلة، مما سيؤثر بشكل سلبي على الإنتاج الزراعي، خاصة في الأغوار، حيث من المتوقع أن يتم منع الزراعات الصيفية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه.
وانتقد الناصر غياب خطة طوارئ واضحة للتعامل مع الأزمة الحالية، قائلاً: "كان من المفترض أن يتم إعداد خطة طوارئ لفصل الصيف والخريف، كما جرت العادة في قطاع المياه، لكنني لم أسمع أو أطلع على خطة بهذا الخصوص".
ودعا الوزير الأسبق إلى تكثيف حملات التوعية للمواطنين والمزارعين حول الواقع المائي الصعب، وأهمية ترشيد الاستهلاك، مشدداً على ضرورة رفع الوعي بأساليب الاستخدام الأمثل للمياه في مختلف القطاعات، سواء للشرب أو للاستخدام المنزلي والزراعي.
ولفت الناصر إلى أن الحكومة قد تضطر إلى استئجار بعض الوحدات الزراعية أو آبار المياه من القطاع الخاص، كجزء من حزمة إجراءات للتعامل مع الأزمة على المدى المتوسط والطويل.
وحذّر الناصر في ختام حديثه من خطورة التوجه الحكومي الحالي نحو ترخيص الآبار المخالفة، قائلاً إن هذه الخطوة ستفاقم أزمة المياه، وتسرّع من نضوب مصادر المياه الجوفية، مما يُهدد حرمان الأجيال القادمة من موارد مائية استراتيجية.
وأكد أن مشروع الناقل الوطني لا يزال في مرحلة الإعداد، ويواجه تحديات تمويلية، مشيراً إلى أنه سيستغرق ما بين 7 إلى 8 سنوات حتى تبدأ المياه بالتدفق فعلياً، لكنه سيكون مكلفاً للمواطن، حيث سترتفع تعرفة المياه مقابل الدعم الحكومي اللازم لتمويل المشروع.
كلمات دالة:الاردنالحكومة الاردنيةمشاريع الحصاد المائيخطة طوارئالجفافالسدود في الأردنوزارة المياه الاردنيةازمة دولية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن