سلّط باحثون من جامعة أريزونا الضوء على بديل سهل وفعال لأدوية التخسيس، وهو نوع من الألياف الغذائية يُسمّى بيتا غلوكان، الموجود بشكل طبيعي في الشوفان والشعير. ووفقًا لدراسة نشرتها "ستادي فايندز"، تحققت الدراسة في تأثير أنواع مختلفة من الألياف الغذائية على فقدان الوزن والصحة الأيضية، وقارنتها بتأثيرات أدوية مثل أوزمبيك وسيماغلوتيد.



تبين من البحث أن بيتا غلوكان يتميز بقدرته على زيادة إنفاق الطاقة وتحفيز عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل الفئران التي تناولت مكملات هذا الفيتامين أكثر نشاطاً. وأظهرت الفئران التي تغذت على نظام غذائي عالي الدهون مضافاً إليه بيتا غلوكان انخفاضاً كبيراً في زيادة الوزن والدهون في الجسم، بالإضافة إلى تحسن في تحمل الغلوكوز وحساسية الأنسولين، وهما عاملان حاسمان في صحة التمثيل الغذائي.

والأكثر إثارة للاهتمام هو ما وجده الباحثون داخل أجسام الفئران، وخاصة في ميكروبيوم أمعائها. فقد أدى تناول مكملات بيتا غلوكان إلى تغييرات فريدة في أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء، مع زيادة مستويات الزبدات، وهو مركب مفيد ينتج عندما تخمر بكتيريا الأمعاء أليافاً معينة. تُعتبر الزبدات غذاءً خارقاً للخلايا التي تبطن الأمعاء، وتساهم في تحسين صحة الأمعاء.

تشبه تأثيرات استهلاك ألياف بيتا غلوكان الموجودة في الشوفان والشعير بعض الفوائد التي شوهدت مع دواء مثل أوزمبيك، الذي يعمل عن طريق محاكاة هرمون يسمى ببتيد شبيه الغلوكاجون-1 (GLP-1)، والذي يساعد في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم. وقد وجد الباحثون أن ألياف بيتا غلوكان تحفز أيضاً إطلاق مادة GLP-1 الطبيعي في الأمعاء، مما يجعلها بديلاً طبيعياً فعالاً لأدوية التخسيس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جديد الجراحة.. غضروف الأنف بديل لغضروف الركبة

يمكن استخدام خلايا الغضروف المأخوذة من الأنف لإصلاح إصابات الركبة، حيث أظهرت الطعوم المزروعة لفترات أطول في المختبر نتائج أفضل، ثم تم استخدامها بنجاح بعد زراعتها في تجارب سريرية، وفق دراسة سويسرية جديدة.

يتم زرع طعوم من غضروف الأنف ثم استخدامها بعد النضج في إصلاح الركبة

وبحسب "هيلث داي"، يمكن استخدام غضروف بديل مُصمم هندسيًا من الحاجز الأنفي - الجدار الغضروفي الذي يفصل بين مجرى الهواء الأيمن والأيسر في الأنف - لإصلاح حتى أكثر إصابات الركبة تعقيداً.

وقال الباحث الرئيسي إيفان مارتن، رئيس قسم الطب الحيوي في جامعة بازل في سويسرا: "تتميز خلايا غضروف الحاجز الأنفي بخصائص خاصة تُناسب تماماً تجديد غضروف الركبة".

وأضاف: "على سبيل المثال، ثبت أن هذه الخلايا قادرة على مواجهة الالتهاب في المفاصل".

وتتضمن عملية إصلاح الركبة بهذا الأسلوب الجديد استخراج خلايا من قطعة صغيرة من الحاجز الأنفي للمريض، ثم زراعة الخلايا في المختبر على سقالة مصنوعة من ألياف ناعمة.

ثم يُقطع الغضروف المزروع حديثاً بالشكل المطلوب ويُزرع في مفصل الركبة.

التجربة

وفي تجربتهم السريرية الجديدة، شارك 98 مريضاً في عيادات في 4 دول مختلفة.

وقارنت التجربة بين نهجين مختلفين يتضمنان طعوم غضروفية نمت لمدة يومين فقط، قبل الجراحة مقابل طعوم تُركت لتنضج لمدة أسبوعين.

وتابع الباحثون المشاركين لمدة عامين، مع الإبلاغ بانتظام عن حالتهم الصحية ومدى كفاءة ركبهم التي تم إصلاحها.

النتائج

وأظهرت النتائج تحسناً واضحاً في المجموعتين، لكن الذين تلقوا الطعوم الأكثر نضجاً كانوا أفضل حالًا.

واستمر التحسن لديهم حتى في السنة الثانية بعد العملية، متجاوزين المجموعة التي نمت طعومها في غضون يومين.

وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أن طعوم الغضروف الأكثر نضجاً أدت إلى تكوين أنسجة أفضل في موقع الزرع، حتى أنها أفادت الغضروف الطبيعي المجاور.

مقالات مشابهة

  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • خبراء يحذرون: تيك توك سبب زيادة تشخيص اضطراب فرط الحركة
  • حل طبيعي لتخفيف الصداع في رمضان
  • استشاري تغذية: الهرمون المضاف إلى أدوية التخسيس موجود في البلح
  • استشاري تغذية: هذه الفئة ممنوعة من أدوية التخسيس
  • جديد الجراحة.. غضروف الأنف بديل لغضروف الركبة
  • دراسة: تناول «الإسبرين» يساعد في علاج السرطان
  • أفضل وقت لشرب القهوة في رمضان.. وهل تناولها يساعد على التخسيس؟
  • نشرة المرأة والمنوعات.. مشروب رمضاني يحتوى على كمية كبيرة من السكر.. عشبة القرض كنز طبيعي بفوائد مذهلة