23 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت مديرية الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن وجود تنسيق دولي لملاحقة المبتزين خارج العراق، فيما حددت 4 أسباب تسمح بحدوث حالات الاختراق والابتزاز الإلكتروني.

وقال مدير الشرطة المجتمعية في جانب الكرخ ببغداد العقيد عمر افكار  إن” الابتزاز الالكتروني بات مشكلة للعديد من الأسر العراقية، إذ الكثير  من العوائل أخذت تتجه الى الشرطة المجتمعية والدوائر الاختصاصية لحل مشكلة الابتزاز التي تتعرض لها”، موضحا أنه”بعد جائحة فيروس كورونا ازدادت عمليات الابتزاز نتيجة ارتباط الهاتف بالدراسة”.

وأضاف، أن” سوء استخدام الهاتف وعدم المتابعة الأسرية وضعف في تأمين الحسابات الالكترونية والصفحات الوهمية وما يسمى “بالتهكير”في مواقع التواصل لاجتماعي زادت من حالات الابتزاز الالكتروني “.

وتابع أن”المديرية في جانب الكرخ تمكنت من حل أكثر من مائة حالة ابتزاز منذ بداية عام 2024 الى الاولى من تموز الجاري “، لافتا الى أن” كشف حالات الابتزاز من مهام وكالة الاستخبارات وجهاز الأمن الوطني”.
وأكد أفكار وجود تنسيق دولي مع إقليم كردستان لملاحقة عمليات الابتزاز التي تمارس من خارج البلد وفق إجراءات قانونية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟

16 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: ترفع السلطات في بغداد من وتيرة إجراءاتها للسيطرة على المحتوى الرقمي، في حملة وصفت بأنها الأوسع لمكافحة ما يسمى بـ”المحتوى الهابط”، وسط انقسام بين مؤيدين لهذه الإجراءات باعتبارها “حماية للمجتمع”، ومعارضين يرون أنها محاولة جديدة لتقييد الحريات.

الأسبوع الماضي، صدر حكم بالسجن لمدة عامين على صانعة محتوى معروفة بعد نشرها مقاطع فيديو على منصة تيك توك وهي ترقص وتغني.

واعتبرت السلطات أن هذه المحتويات تسيء إلى “الذوق العام”، فيما قالت مواطنة على فيسبوك: “إنهم يلاحقون الفتيات لأنهن يرقصن، لكنهم لا يلاحقون من ينشرون خطاب الكراهية والطائفية!”.

وقال مصدر في هيئة الإعلام والاتصالات إن “هناك أكثر من 10 آلاف صانع محتوى في العراق، ويجب السيطرة على ما يبثونه من أفكار وثقافات”، مؤكداً أن “العديد من هؤلاء يروجون لخطاب طائفي يشجع على الكراهية ويحرض ضد الحريات”.

لكن مغرداً عراقياً رد على ذلك قائلاً: “إذا كان المحتوى الهابط مشكلة، فماذا عن المحتوى السياسي الفاسد؟ من يحاسبه؟”.

وتحدث محمود الساعدي، الباحث الاجتماعي من بغداد، عن “خطورة المحتوى الهابط الذي أصبح ظاهرة متنامية في العراق خلال السنوات الأخيرة”، مشيراً إلى أن “التركيز على مقاطع الترفيه وتجاهل الخطابات التحريضية يعكس ازدواجية في التعامل مع وسائل التواصل”.

وأضاف: “بعض المحتويات قد تكون سطحية، لكنها لا تؤذي بقدر ما تؤذي الأخبار الملفقة والترويج للعنف!”.

في المقابل، تسعى بعض القوى السياسية إلى الدخول إلى هذه الصناعة وامتلاك جانب منها، عبر تمويل منصات وشخصيات مؤثرة لتوجيه الرأي العام.

وقال مصدر، ان “هناك حسابات على تيك توك وإنستغرام تدار من قبل جهات سياسية، وتنشر خطاباً محسوباً ومدروساً لخدمة أجندات معينة”.

هيئة الإعلام العراقية أصدرت قراراً بوضع “لائحة تنظيم عمل المشاهير وأصحاب المحتوى الرقمي”، في خطوة رآها البعض محاولة لـ”شرعنة” الرقابة على الإنترنت.

واعتبر ناشط عراقي أن “هذه اللائحة ليست سوى طريقة جديدة للحد من حرية التعبير، فمن يقرر أن المحتوى هابط؟ ومن يضمن عدم استغلال هذا القانون ضد المعارضين؟”.

وبينما تتحكم السلطة بالمحطات الفضائية والصحف والوكالات الإخبارية، فإن مواقع التواصل الاجتماعي باتت تشكل فضاءً يصعب السيطرة عليه، ما جعلها هاجساً مقلقاً للجهات الرسمية.

ويرى مراقبون أن “التضييق على المؤثرين قد يكون مقدمة لحملة أوسع تستهدف أي صوت معارض، بحجة تنظيم المحتوى”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحالف رباعي يضم العراق وسوريا وتركيا والأردن لملاحقة داعش
  • من يحدد معايير “المحتوى الهابط” في العراق؟
  • سقوط قتلى وجرحى في عملية طعن قام بها لاجيء في النمسا
  • كيف تحول أموالا من خارج مصر على هاتفك المحمول
  • بسبب ترامب.. فرق الاستجابة للكوارث في أمريكا خارج الخدمة
  • تشكيل عسكري جديد في العراق تحت مسمى قوة البرهان القتالية
  • العراق بشأن دعوة الشرع إلى قمة بغداد: ليس لدينا شروط
  • اتصالات المغرب تحقق نمواً بنسبة 4.5% وتصل إلى 79.3 مليون زبون في 2024
  • ثأر عشائري يودي بحياة طالب في كلية الشرطة بالديوانية
  • العراق يودع خطوطه البحرية دوليًا ويستكمل اتفاقياته البحرية