صفا

رحبت وزارة الخارجية التركية بلقاء الفصائل السياسية الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين، وتوقيعها على إعلان بشأن ضمان الوحدة الوطنية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الثلاثاء.

وأعربت الوزارة عن ترحيبها بلقاء الفصائل السياسية الفلسطينية في بكين بناء على دعوة من الصين، وتبنيها إعلانا بشأن ضمان الوحدة الوطنية.

وأشاد البيان بمساهمات الصين في عملية المصالحة بين الفلسطينيين.

وقال البيان " تزداد أهمية وإلحاح ضمان الوحدة السياسية في فلسطين في ظل الظروف الحالية حيث تستمر وتشتد الهجمات الإسرائيلية في غزة، وتتكثف المداهمات في الضفة الغربية والقدس الشرقية".

وأضاف البيان "نتوقع أن يتم تنفيذ الخطوات المسجلة في الإعلان الذي تم تبنيه في بكين، وأن تسفر الجهود التي استمرت منذ فترة طويلة بمساهمات بلادنا لتحقيق الوحدة السياسية بفلسطين، عن نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنّ الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل حكومة "مصالحة وطنية مؤقتة" تركز على حكم قطاع غزة بعد الحرب.

وأمس الاثنين، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة، وذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في بكين، بدعوة رسمية من الصين.

والفصائل التي شاركت في اللقاء هي: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.

وشارك أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة تركيا غزة

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. مسير شعبي بمديرية التحرير نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة الأعداء

وجاب المشاركون في المسير الذي انطلق من ساحة ميدان التحرير، عددا من الأحياء والشوارع وصولا إلى حي القاع، رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، بمشاركة مدير المديرية ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة بالمديرية عبداللطيف الولي وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومسئولي التعبئة العامة والمشايخ والعقال.

ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، بدعم غربي وتواطؤ دولي وخذلان عربي وإسلامي.

وعكس المسير الشعبي، جاهزية واستعداد أبناء المديرية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لردع العدو الأمريكي والصهيوني ونصرة الأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة حتى دحر الصهاينة الغاصبين.

وردد المشاركون هتافات البراءة من أعداء الله، مؤكدين الاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.. مطالبين بمواصلة التصعيد حتى إيقاف العدوان الصهيوني على غزة.

وأعلنوا الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه أو حجمه، والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء، وتعزيز المواقف المساندة والمناصرة للقضية الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسير، على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في هذا المسار بزخم أكبر ومعنويات لا تقهر، وكذا مواصلة الإعداد والالتحاق بدورات "طوفان الأقصى".

وأدان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها في إطار المشروع الشيطاني لكيان العدو الذي يستهدف شعوب المنطقة برمتها.

ودعا البيان علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائلها الإعلامية إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ.

 

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: البيان الغربي يتجاهل توغل إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
  • مسير شعبي بمديرية التحرير بالأمانة نصرة لغزة واستعداداً لمواجهة الأعداء
  • مديرية التحرير تشهد مسيراً شعبياً نصرة لغزة واستعدادًا لمواجهة الأعداء
  • صنعاء.. مسير شعبي بمديرية التحرير نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة الأعداء
  • أوقاف الفيوم تطلق الأتوبيس الدعوي لتعزيز الوحدة الوطنية والدينية
  • ترتيب تركيا كان صادمًا.. إعلان أفضل اقتصادات العالم لعام 2024
  • خبير مصري: ترامب سيرسي السلام في المنطقة والقاهرة أقنعت حركة الفصائل الفلسطينية بإبداء مرونة في المفاوضات
  • ترمب: تركيا نفذت عملية “استيلاء غير ودية” عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا واسقاط الاسد
  • سوريا: الفصائل الفلسطينية المسلحة تسلّم سلاحها
  • ماذا يعني قرار الإدارة العسكرية سحب سلاح الفصائل الفلسطينية في سوريا؟