موقع النيلين:
2025-04-30@09:49:19 GMT

الى الصورامي خالد سعد في جنابه العالي

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

الى الصورامي خالد سعد في جنابه العالي
سعادتو الصورامي :- ما نحتاج له أكثر من تغيير الإسم

نحن حقيقة في حاجة لهيكلة السودان -الدولة القديمة لم تعد مناسبة وشكلها القائم كان ولا يزال سببا في الحروب سواء تعبيرا عن قضايا حقيقية أو مزايدات

ما يهمنا من بعد الحرب أن نحافظ على وحدة شكلية للبلد من خلال سلطة سيادية واحدة على أن تأخذ الأقاليم حقها الكامل في السلطة والثروة وستبقى الوحدة الحقيقية في الوجدان المشترك للسودانيين وفي الهوية والعادات والسمات وفي التراث – وحدتنا الحقيقية ستكون في منتوجات الشعر والفن والرياضة وفي محافظتنا على أشكال هذه الوحدة في العلم و نشيده وفي العملة وشعار الدولة ومركزها السيادي المشترك والواحد – ولكن- مستقبلا على أي إقليم أن يحكم نفسه ويدير ثروته بالكامل ويشكل مع بقية الأقاليم المركز السيادى الواحد للسودان ويشارك في ذلك المركز السيادي بمن يمثله وتعلم سعادتو الصورامي أن هذه -الفزلكة-اسمها الفدرالية وهي انسب ما وصل إليه الفكر السياسي لحكم بلاد يشابه حالها السودان !!

بقلم بكري المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان

أيا كان توجهك السياسي أو العقدي أو الأيديولوجي حينما تجلس على كرسي السلطة سيكون لك أعداء من الداخل والاقليم والعالم. وهذة هي السياسة ببساطة. تدميرك البنية التحتية اليوم بهدف هزيمة عدوك الحالي يقوي أعداءك المستقبلين ويزيد فرص اقتلاع حكمك الذي لم يبدأ بعد. دأب السياسيون وقادة الحركات المسلحة في السودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على استهداف الدولة بهدف هزيمة الخصم السياسي بكل السبل والتي يسمونها سلمية ولكن لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان .

فالتحريض على الدولة في المحافل الدولية وما ينتج عنه من عقوبات تقعد الإقتصاد هو الذراع المدني العنيف الذي يقابل تحويل ميزانية الدولة لميزانية حرب ودفاع عبر حركات التمرد و استهداف الاعيان المدنية والسكان بالقصف والتدمير والتهجير القصري. السودان اليوم وبفعل هذا الصراع السياسي العنيف الخالي من أي فعل سلمي أصبح دولة عصية على الحكم وخاصة الديمقراطي لأنه وبالنظر لحجم التحديات الا قتصادية التي بات يواجهها السودان لا يمكن لحكم يسمح بحرية التعبير والتظاهر ان يستمر لأن مقومات استمرار اي حكومة مستقبليه حتى لو كانت منتخبة من الناحية الاقتصادية معدومة.

أي حكومة ستكون رهينة لتدخلات إقليمية ودولية اعنف من التي رأيناها في الفترة الانتقالية بسبب الاعتماد الكبير الذي سيكون على المنح والقروض والهبات. وفي ظل الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم سيكون من الصعب جدا إن تتموضع أي حكومة مستقبلية بشكل يسمح لها بحرية القرار الداخلي وستتجاذبها التقلبات الجيوسياسية الشديدة التي تشكل المشهد السياسي الاقليمي والدولي اليوم و في المستقبل المنظور. ما الفائدة من الجلوس على كرسي ارجله الاربع (الإقتصاد، والجيش والامن، العلاقات الدولية، والتماسك الاجتماعي) آيلة للسقوط.

سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. أيادٍ بيضاء ومصداقية عالمية على أرض السودان
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • معتصم أقرع: اليسار والدولة مرة أخري
  • تعاون سوداني تركي في مجال التعليم العالي
  • محافظ دمياط: الشباب ثروة الوطن الحقيقية وتطوير المنشآت الرياضية يحظى بأولوية لدى الدولة
  • عاجل:- مصر والسودان يتفقان على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائى للدولتين
  • تحديث منظومة الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة
  • العشوائيات مهدد وخطر امني تضرر منه السودان وشعبه
  • بين فوضى السلاح وتيه العقل السياسي
  • البرهان … إياك و(البيض الممزر)!