وصول أول قافلة إنسانية إلى ولاية شرق دارفور منذ بدء الصراع في السودان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة وصول أول قافلة إنسانية إلى ولاية شرق دارفور منذ بدء النزاع في السودان، بعد رحلة استغرقت تسعة أيام على الطريق.
سلّمت القافلة التي وصلت الأسبوع الماضي 430 طنا من البذور الزراعية مقدمة من منظمة الأغذية والزراعة لتوزيعها على المزارعين في عموم الولاية من قبل وزارة الزراعة.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد تفاوض على نقل هذه الشاحنات من النيل الأبيض إلى مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور.
وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، اليوم الاثنين، شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق على ضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل حتى تتمكن جميع المناطق الزراعية في دارفور من الاستفادة من توفير البذور.
وأضاف: "يجب على جميع الأطراف أن توفر للمزارعين إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية وضمان حمايتها أثناء قيامهم بزراعة محاصيلهم وحصادها. إن فشل الموسم الزراعي سيكون له عواقب كارثية أخرى على جميع المجتمعات في دارفور".
////////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم /الأحد/، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة، مما يتوافق إلى حد كبير مع رؤية روسيا.
وقال بيسكوف- وفقا لوكالة أنباء "سبوتنك" الروسية- إنه "من الضروري تحديد مجموعة المواضيع المحتملة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لا ينبغي للمرء أن يتوقع نتائج سريعة في هذا الشأن".
وأوضح أن استئناف التعاون بين الشركات الروسية والأمريكية هو "احتمال طويل الأمد"، لافتا إلى أن عددا من ممثلي الإدارة الأمريكية قالوا إن "الأولوية لتسوية الوضع حول أوكرانيا، ثم الاقتصاد".
وأضاف أنه من "المستحيل أن نتصور أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ستصوتان لصالح ذات القرار في الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا"، وتابع: "علاوة على ذلك، فإننا نصوت لصالح قرار واحد للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتضمن صيغا متوازنة تماما بشأن الأزمة الأوكرانية. وكان من المستحيل حقا تصور ذلك".
وخلص بيسكوف إلى أن "العلاقات الروسية الأمريكية تضررت بشدة، على نحو يجعل الطريق إلى استعادتها وتطبيعها طويلًا"، ولكنه أكد في الوقت نفسه، أن "تطبيع العلاقات بين البلدين يمكن تحقيقه بسرعة ونجاح إذا حافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، على الإرادة السياسية.