عاجل من "البحوث الفلكية" بشأن حدوث تسونامي في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
رد طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على حقيقة حدوث تسونامي في البحر المتوسط.
هل انحسار البحر في بورسعيد له علاقة بحدوث تسونامي؟.. عميد معهد علوم البحار يُجيب جدل واسع حول احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط بعد زلزال جزيرة كريتوقال "رابح" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، "كلها إشاعات لا أساس لها من الحقيقة ولا محل لها من الحقيقة".
وأضاف "كلها افتراضات وافتكاسات من مواقع التواصل الاجتماعي بسبب وجود ناس جهلة مثل المنجم الهولندي بيقول كلام لا يحصل وهو عامل لنا بلبلة فهو ينظر إلى النجوم ويتوقع حاجات لا تحدث".
وتابع "صحيح حصل تغير في بعض الأماكن على البحر المتوسط وحصل انحسار لبعض المياه نتيجة حدوث حركات جذر طبيعية، ولكن ما نشره بعض الصحفيين عن حدوث تسونامي غير حقيقي، تغيرات طبيعية تحصل أثناء المد والجذر وليس لها علاقة بالزلازل وإحنا على اتصال بالمحطات الدولية ومفيش ما يزعج الناس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي البحر المتوسط البحوث الفلكية المعهد القومي للبحوث القومي للبحوث الفلكية المعهد القومي للبحوث الفلكية حقيقة حدوث تسونامي البحر المتوسط حدوث تسونامی
إقرأ أيضاً:
الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على التحديات المواجهة لمنطقة البحر المتوسط
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف دول البحر الأبيض المتوسط " اسكامي" ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ان التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والاحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب أهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب علي هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية فى دورته الثامنة عشر، الذي تقام حاليا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط والذي يضم في عضويته اكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار"البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط. ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
مشيرا الي الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة فى بلدان البحر المتوسط، التى تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك. وأكد أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.