هل تتغير السياسات الأمريكية في المنطقة برحيل "بايدن"؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ علوم السياسية، إن ما تفعله إسرائيل في المنطقة بسبب أمريكا وهي الطفل المدلل لواشنطن في الشرق الاوسط.
عبد الغفار يُعلن عن إجراء مهم من وزارة الصحة لدعم المصريين نفسيًا وزير الإسكان يصدر تكليفات جديدة خلال لقائه بمسئولى هيئة المجتمعات العمرانية ورؤساء أجهزة المدن الجديدةوأوضح “سلامة”، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "الساعة 6"، المذاع على قناة الحياة، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يحاول ترتيب لقاء ليس مؤكد مع المرشح ترامب وقد لا تقابله كامالا هاريس بسبب ما يعلن أن لديها مواعيد والتزامات.
ونوه أستاذ العلوم السياسية بأن أمريكا متواطئة مع إسرائيل في تصفية القضية لفلسطينية وفي مخطط توسعى لفكرة حلم إسرائيل الكبرى لافتا إلى أن “نتنياهو” يحاول أن يبني مع الإدارة الجديدة خاصة وأن ترامب الأوفر حظ.
وشدد على أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب مستمرة ودائمة وممكن وتيرة الدعم تقل من إدارة لأخرى ولكن استمرار الدعم المالي والعسكري يستمر وتستخدمه اسرائيل بشكل يسيء إلى المنطقة ككل، مؤكدا أن اسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون وتضرب بالجميع عرض الحائط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسن سلامة اسرائيل أمريكا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة “هالتباك بانكرز” النرويجية عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود.
ووجّه بيان نشرته الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض.
ووصفت الشركة الاجتماع بأنه “أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة”، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي.
ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة.
وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته “تتمسك ببوصلة أخلاقية” في قراراتها.
وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية.
وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا.
الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية
في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي.
وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية “لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية”. وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة.
ويأتي قرار “هالتباك بانكرز” في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.
وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يورونيوز