خطأ كارثي عند شرب القهوة يهدد حياتك.. طبيب يحذر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أثار طبيب أمراض جهاز هضمي انتباه الناس إلى ما وصفه بـ"الخطأ الفادح" الذي يرتكبه الكثيرون عند تناول القهوة الصباحية، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتهم.
ووفقًا لمًا ذكره موقع “ذا ميرور” البريطانية، أشار الطبيب إلى فوائد القهوة العديدة للدماغ والأمعاء والكبد، مبرزا أن مادة البوليفينول الموجودة في القهوة تلعب دورا مهما في تعزيز البكتيريا الجيدة وتحسين التركيز والذاكرة، مما يساعد في تأخير ظهور أعراض مرض ألزهايمر.
التحذير من السكر
ومع ذلك، نبه الطبيب إلى أن إضافة السكر إلى القهوة يعتبر من العادات الضارة. وأوضح قائلا: "إن إضافة السكر إلى القهوة يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يزيد من الالتهاب، وهو أمر غير جيد". هذا التحذير يستند إلى تأثيرات السكر السلبية على الجسم، بما في ذلك الالتهابات التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
القهوة والمبيدات الحشرية
تطرق الطبيب أيضا إلى مخاطر تناول القهوة غير العضوية، مشيرًا إلى أن القهوة تُعد واحدة من أكثر المحاصيل استخداما للمبيدات الحشرية. وقال: "أنت حقا لا تريد استهلاك المبيدات الحشرية"، محذرا من الآثار الصحية المحتملة لهذه المواد الكيميائية على الجسم. هذا التحذير يأتي في سياق الدعوة إلى استهلاك القهوة العضوية كخيار أكثر صحة.
الارتجاع الحمضي
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي، قدم سيتي نصيحة مهمة تتعلق بنوع القهوة المستهلكة. وأوصى بتناول القهوة التي تخضع لعمليات تحميص طويلة الأمد، حيث تحتوي على كمية أقل من الكافيين، مما يجعلها أخف على المعدة وبالتالي تقلل من احتمالات حدوث الارتجاع الحمضي. هذه النصيحة تهدف إلى مساعدة الأشخاص على الاستمتاع بالقهوة دون التسبب في مشاكل صحية.
اختيار الحليب المناسب
أخيرا، بالنسبة لمحبي القهوة مع الحليب، نصح سيتي بإضافة حليب الشوفان حصرا إلى القهوة. هذا الاقتراح يأتي في ضوء الاهتمام المتزايد بأنواع الحليب النباتي وفوائده الصحية مقارنة بالحليب الحيواني. حليب الشوفان يعتبر بديلا صحيا يساهم في تحسين طعم القهوة مع تقليل الآثار السلبية التي قد تصاحب استخدام الحليب التقليدي.
بشكل عام، تمثل توجيهات الدكتور تمثل دعوة مفتوحة لمراجعة العادات الغذائية المتعلقة بالقهوة، وتعزيز الوعي بأهمية الخيارات الصحية في تناول هذا المشروب اليومي.
من خلال تجنب السكر والمبيدات الحشرية، واختيار أنواع القهوة الملائمة والحليب الصحي، يمكن لعشاق القهوة تحسين صحتهم والاستمتاع بفوائد هذا المشروب المحبوب بشكل أفضل وأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة أمراض جهاز هضمي السكر
إقرأ أيضاً:
ما هي الكمية اليومية الآمنة من الكافيين؟
#سواليف
يستهلك الكثيرون #الكافيين بشكل يومي من خلال #فنجان_القهوة الصباحي، أو الشاي، أو #مشروبات_الطاقة وغيرها من المنتجات، لتمدهم بالنشاط طوال اليوم.
لكن وراء هذه المادة المنبهة التي نستهلكها يوميا بلا تفكير، تكمن حقائق صادمة عن الجرعات الآمنة والخطرة التي يجهلها كثيرون.
ويشرح عالم الأحياء الدكتور أنكه إيلرز: “بكميات معتدلة، يكون للكافيين تأثير منشط وإيجابي”. ولكن بجرعات عالية، يمكن أن يسبب الكافيين التعرق والقلق واضطرابات نظم القلب، كما قد يؤثر على نمو الجنين في رحم الأم. وفي الحالات القصوى، يمكن أن تكون الجرعات الزائدة الشديدة من المكملات الغذائية المحتوية على الكافيين قاتلة.
مقالات ذات صلةوبحسب القاعدة العامة للبالغين فإن جرعة واحدة من 200 مغ من الكافيين لا تعد ضارة بالصحة. وهذه الكمية تعادل تقريبا فنجانين من القهوة، أو علبتين من مشروب الطاقة، أو أربعة أكواب من #الشاي، أو خمس علب من الكولا.
وعند توزيعها على مدار اليوم، يمكن تناول ضعف هذه الكمية (أي 400 مغ يوميا) دون مشاكل. لكن مستوى ظهور الآثار الجانبية يختلف من شخص لآخر. فمن يعتادون على شرب الكثير من القهوة مثلا يطورون قدرة أعلى على التحمل، وبالتالي يحتاجون إلى المزيد من القهوة ليشعروا بالتأثير الإيجابي.
وينصح بالحذر الشديد عند تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكافيين التي تستخدم أحيانا لتعزيز الأداء الرياضي. وفي هذه الحالة، من الضروري الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب خطر الجرعة الزائدة.
ويحذر إيلرز، خبير المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر: “مسحوق الكافيين النقي بشكل خاص يشكل خطرا كبيرا. تركيزه عال لدرجة أن الميزان المنزلي العادي لا يمكنه قياسه بدقة”. والكمية الآمنة التي تبلغ 200 مغ (أو 0.2 غرام) تعادل هنا قرصة صغيرة فقط، بينما قد تكون ملعقة أو ملعقتان صغيرتان قاتلتين.
وبالنسبة للأطفال والمراهقين، يتم تحديد كمية الكافيين الآمنة حسب وزن الجسم: 3 مغ من الكافيين لكل كم من وزن الجسم يوميا تعتبر مقبولة.
ويدخل الكافيين إلى أجسام #الأطفال الصغار بشكل رئيسي عبر الشوكولاتة. لكن لاستهلاك كمية خطرة من الكافيين من الحلويات، يجب أن يتناول الطفل كمية كبيرة جدا في وقت قصير للغاية.
ويوضح إيلرز: “لنأخذ مثالا طفلا عمره أربع سنوات بوزن 17 كغ، يمكنه استهلاك نحو 50 مغ من الكافيين بأمان”. وهذه الكمية تعادل تقريبا محتوى كافيين شوكولاتتين ونصف بالحليب، أو نصف لتر من الكولا. ويحذر: “بالطبع هذه ليست توصية، خاصة بسبب محتواها العالي من السكر، بل هي مجرد بيان للكمية الآمنة من حيث تركيز الكافيين”.
وتحتوي مشروبات الطاقة على كمية كافيين مماثلة للقهوة. علبة سعة 250 مل تحتوي في المتوسط على نحو 80 مغ من الكافيين. لذلك يكفي للمراهقين ثلاث علب فقط لتجاوز الكمية الآمنة.
ويحذر إيلرز: “خلط مشروبات الطاقة مع الكحول قد يضاعف المخاطر. كل من الكافيين والكحول يؤثران على القلب والأوعية الدموية وقد يسببان اضطرابات في نظم القلب. وعندما يجتمع العاملان معا، قد تتفاقم هذه الآثار السلبية”.